يؤكد مواطنون في عدد من مناطق العاصمة بغداد انهم يواجهون مشكلة في تأمين احتياجهم من ماء الشرب، وهي ازمة مزمنة تتعزز في الصيف. ويقول المواطن أبو جاسم:
"نعاني الامرين ونواجه المتاعب في تأمين احتياجنا اليومي من ماء الاسالة الذي يغيب بالساعات عن حنفيات البيوت ولا يعود اليها الا بعد منتصف الليل، واذا جاء حتما سيكون محملاً بالاطيان والعوالق والرواسب، ومصحوباً بروائح كريهة".
ويذكر الحاج ابو طالب من حي الحسينية:
"ازمة ماء الشرب نغصت علينا ايامنا واربكت تفاصيل حياتنا ونحن نستهلك جهدنا وما في جيوبنا لتامين الماء الصافي الذي يعد من اهم متطلبات الحياة و ابسط الخدمات التي لابد وان تلتزم الحكومة بتوفيرها للمواطن".
من جهته يشير رئيس قسم الماء في هيئة خدمات بغداد التابعة لمجلس محافظة بغداد غالب الزاملي الى ان الجهات المعنية لم تتبن سياسية واضحة او استراتيجية فاعلة تستوعب حاجة الطلب المحلية في بغداد على ماء الشرب، مضيفاً:
"بغداد تشكو عجزاً في الانتاج يصل الى 750 الف متر مكعب من الماء الصافي يومياً، تصل حاجة الطلب اليومي على ماء الشرب بفعل الزيادة السكانية الى ما يزيد عن 300 متر مكعب، في حين لا يتعدى مجمل الانتاج من مشاريع ماء بغداد ال 225 الف متر مكعب".
واضاف الزاملي ان هذه المشكلة الخدمية ما زالت شاخصة في بعض مناطق العاصمة بفعل ضعف الطاقة الانتاجية مقابل النمو السكاني والتوسع العمراني وقدم الشبكة وقلة ساعات تشغيلها لوجود نقص في امدادات الكهرباء، منوهاً الى ان غياب التخطيط السليم لحل ذلك الملف واستشراء الفساد داخل الدوائر التنفيذية البلدية وضعف اجراءات الرقابة والمحاسبة عوامل اسهمت في بقاء ازمة ماء الشرب تراوح في مكانها، مضيفاً:
"نعاني من عزوف الشركات الاجنبية الرصينة عن دخول السوق المحلية وتشير تقارير رسمية الى وجود متنفذين ومنتفعين مفسدين يهيمونون على معظم مشاريع تطوير وتاهيل البنى التحتية في قطاع ماء بغداد التي غالبا ما تحال الى شركات محلية ضعيفة الخبرة والاماكانيات الفنية والهندسية".
من جهة اخرى قالت رئيسة الجمعية العراقية لحماية السوق والمستهلك منى تركي الموسوي ان تامين الماء الصالح للشرب من أبسط حقوق المستهلك واول واجبات الحكومة التي يشار لتقصيرها في ايجاد حل ناجع لتلك القضية، محذرة من تغير نوعية الماء الواصل الى حنفيات البيوت بفعل التصميم القديم للشبكات الذي يساعد على التخسف والتكسر بسهولة ما يتطلب اعادة النظر في انظمة مد الشبكات والتوزيع.
"نعاني الامرين ونواجه المتاعب في تأمين احتياجنا اليومي من ماء الاسالة الذي يغيب بالساعات عن حنفيات البيوت ولا يعود اليها الا بعد منتصف الليل، واذا جاء حتما سيكون محملاً بالاطيان والعوالق والرواسب، ومصحوباً بروائح كريهة".
ويذكر الحاج ابو طالب من حي الحسينية:
"ازمة ماء الشرب نغصت علينا ايامنا واربكت تفاصيل حياتنا ونحن نستهلك جهدنا وما في جيوبنا لتامين الماء الصافي الذي يعد من اهم متطلبات الحياة و ابسط الخدمات التي لابد وان تلتزم الحكومة بتوفيرها للمواطن".
من جهته يشير رئيس قسم الماء في هيئة خدمات بغداد التابعة لمجلس محافظة بغداد غالب الزاملي الى ان الجهات المعنية لم تتبن سياسية واضحة او استراتيجية فاعلة تستوعب حاجة الطلب المحلية في بغداد على ماء الشرب، مضيفاً:
"بغداد تشكو عجزاً في الانتاج يصل الى 750 الف متر مكعب من الماء الصافي يومياً، تصل حاجة الطلب اليومي على ماء الشرب بفعل الزيادة السكانية الى ما يزيد عن 300 متر مكعب، في حين لا يتعدى مجمل الانتاج من مشاريع ماء بغداد ال 225 الف متر مكعب".
واضاف الزاملي ان هذه المشكلة الخدمية ما زالت شاخصة في بعض مناطق العاصمة بفعل ضعف الطاقة الانتاجية مقابل النمو السكاني والتوسع العمراني وقدم الشبكة وقلة ساعات تشغيلها لوجود نقص في امدادات الكهرباء، منوهاً الى ان غياب التخطيط السليم لحل ذلك الملف واستشراء الفساد داخل الدوائر التنفيذية البلدية وضعف اجراءات الرقابة والمحاسبة عوامل اسهمت في بقاء ازمة ماء الشرب تراوح في مكانها، مضيفاً:
"نعاني من عزوف الشركات الاجنبية الرصينة عن دخول السوق المحلية وتشير تقارير رسمية الى وجود متنفذين ومنتفعين مفسدين يهيمونون على معظم مشاريع تطوير وتاهيل البنى التحتية في قطاع ماء بغداد التي غالبا ما تحال الى شركات محلية ضعيفة الخبرة والاماكانيات الفنية والهندسية".
من جهة اخرى قالت رئيسة الجمعية العراقية لحماية السوق والمستهلك منى تركي الموسوي ان تامين الماء الصالح للشرب من أبسط حقوق المستهلك واول واجبات الحكومة التي يشار لتقصيرها في ايجاد حل ناجع لتلك القضية، محذرة من تغير نوعية الماء الواصل الى حنفيات البيوت بفعل التصميم القديم للشبكات الذي يساعد على التخسف والتكسر بسهولة ما يتطلب اعادة النظر في انظمة مد الشبكات والتوزيع.
