ضربت سلسلة أخرى من التفجيرات المتزامنة عددا من المدن العراقية، سقط جراءها العشرات بين قتيل وجريح. وفي الناصرية أبلغ احد شهود العيان مراسل اذاعة العراق الحر أن تفجيرا حدث في قرابة الساعة 6:30 من صباح (الاثنين) ادى الى سقوط عدد من الجرحى وحدوث أضرار مادية كبيرة.
استهدفت التفجيرات المنسقة التي استخدمت فيها 18 سيارة مفخخة، وهجمات بالقنابل وثلاث عبوات ناسفة، سبعَ مدن في مناطق مختلفة من العراق، ووقعت في ذروة الحركة الصباحية يوم الاثنين.
ونقلت وكالات انباء عن مسؤولين محليين قولهم إن التفجيرات وقعت في مناطق متعددة من العاصمة بغداد ومدن كركوك، وطوز خرماتو، وسامراء، والحلة، والناصرية، فيما انفجرت ثلاث عبوات ناسفة في مدينة بعقوبة.
العقيد أنور قادر من شرطة كركوك اتهم من وصفهم بـ"إرهابيين" بالوقوف وراء حادث تفجير سيارة مفخخة قرب بناية دائرة التسجيل العقاري وسط مدينة كركوك.
"رغم الاجراءات الامنية المشددة في اطار خطة امن الانتخابات الا ان بغداد شهدت صباح الاثنين سلسلة تفجيرات تنوعت مابين العبوات الناسفة والسيارات المفخخة كان ابرزها انفجار سيارتين مفخختين بفارق زمني بسيط في مدخل مطار بغداد الدولي.
وشهدت مناطق الكرادة والعبيدي والمعالف عدة انفجارات اسقطت العشرات بين قتيل وجريح.
واعلنت قيادة عمليات بغداد انفجار ثمان عجلات مفخخة في مناطق متفرقة من العاصمة بغداد حسب رئيس اركان عمليات بغداد الفريق الاول الركن حسن البيضاني الذي اشار الى تفكيك سيارة مفخخة كانت معدة للتفجير.
وحمل عضو لجنة الامن والدفاع النيابية حاكم الزاملي مسؤولية التفجيرات التي ضربت بغداد الاثنين للقادة العسكريين الممسكين بملف امن العاصمة.
اما عضو القائمة العراقية حامد المطلك فقد حمل مسؤولية التفجيرات الى القائد العام للقوات المسلحة الذي يرفض الحضور الى مجلس النواب لوضع حلول للمشاكل الامنية، حسب تعبيره.
وأثارت التفجيرات مخاوف بعض المراقبين من ان يؤثر التراجع الامني الاخير على الخطة الامنية للانتخابات خاصة وان الكثير من القيادات الامنية بدأت تتحدث عن تقييد حركة السيارات يوم الانتخابات في ظل تأكيدات من قبل كبار القادة الامنين من عدم فرض حظرا للتجوال في يوم الاقتراع
وبين رئيس اللجنة الامنية العليا للانتخابات ووكيل وزير الداخلية احمد الخفاجي ان هناك تعليمات امنية ستصدر يوم الاقتراع قد يكون منع سير العجلات والعربات والدراجات من ضمنها".
ولاحظت تقارير لوكالات إنباء أن أية جهة لم تعلن بعدُ المسؤولية عن تفجيرات الاثنين، لكن دولة العراق الاسلامية - وهي جناح تنظيم القاعدة في العراق - وجماعات إسلامية متشددة أخرى كانت توعدت بشن حملة على الشيعة وعلى حكومة رئيس الوزراء نوري المالكي ومناطق لتجمعات شيعية لإذكاء الصراع الطائفي في البلاد.
استهدفت التفجيرات المنسقة التي استخدمت فيها 18 سيارة مفخخة، وهجمات بالقنابل وثلاث عبوات ناسفة، سبعَ مدن في مناطق مختلفة من العراق، ووقعت في ذروة الحركة الصباحية يوم الاثنين.
ونقلت وكالات انباء عن مسؤولين محليين قولهم إن التفجيرات وقعت في مناطق متعددة من العاصمة بغداد ومدن كركوك، وطوز خرماتو، وسامراء، والحلة، والناصرية، فيما انفجرت ثلاث عبوات ناسفة في مدينة بعقوبة.
العقيد أنور قادر من شرطة كركوك اتهم من وصفهم بـ"إرهابيين" بالوقوف وراء حادث تفجير سيارة مفخخة قرب بناية دائرة التسجيل العقاري وسط مدينة كركوك.
تفجيرات لتعطيل العملية الانتخابية
مع احتدام الحملات الدعائية لانتخابات مجالس المحافظات المقررة السبت المقبل، يثار سؤال عن الجهة المنفذة والرسالة التي تحملها حوادث التفجيرات المتزامنة التي تكررت خلال الأسابيع الأخيرة، وتابع مراسل اذاعة العراق الحر في بغداد احمد الزبيدي في تقريره التالي هذا الموضوع وفصل في التفجيرات التي شهدتها بغداد، بضمنها انفجار سيارتين مفخختين قرب ساحة عباس بن فرناس على طريق مطار بغداد الدولي:"رغم الاجراءات الامنية المشددة في اطار خطة امن الانتخابات الا ان بغداد شهدت صباح الاثنين سلسلة تفجيرات تنوعت مابين العبوات الناسفة والسيارات المفخخة كان ابرزها انفجار سيارتين مفخختين بفارق زمني بسيط في مدخل مطار بغداد الدولي.
وشهدت مناطق الكرادة والعبيدي والمعالف عدة انفجارات اسقطت العشرات بين قتيل وجريح.
واعلنت قيادة عمليات بغداد انفجار ثمان عجلات مفخخة في مناطق متفرقة من العاصمة بغداد حسب رئيس اركان عمليات بغداد الفريق الاول الركن حسن البيضاني الذي اشار الى تفكيك سيارة مفخخة كانت معدة للتفجير.
وحمل عضو لجنة الامن والدفاع النيابية حاكم الزاملي مسؤولية التفجيرات التي ضربت بغداد الاثنين للقادة العسكريين الممسكين بملف امن العاصمة.
اما عضو القائمة العراقية حامد المطلك فقد حمل مسؤولية التفجيرات الى القائد العام للقوات المسلحة الذي يرفض الحضور الى مجلس النواب لوضع حلول للمشاكل الامنية، حسب تعبيره.
وأثارت التفجيرات مخاوف بعض المراقبين من ان يؤثر التراجع الامني الاخير على الخطة الامنية للانتخابات خاصة وان الكثير من القيادات الامنية بدأت تتحدث عن تقييد حركة السيارات يوم الانتخابات في ظل تأكيدات من قبل كبار القادة الامنين من عدم فرض حظرا للتجوال في يوم الاقتراع
وبين رئيس اللجنة الامنية العليا للانتخابات ووكيل وزير الداخلية احمد الخفاجي ان هناك تعليمات امنية ستصدر يوم الاقتراع قد يكون منع سير العجلات والعربات والدراجات من ضمنها".
من يقف وراء التفجيرات؟
يشار الى ان هذه التفجيرات تأتي قبل أيام من انتخابات مجالس المحافظات التي ستجرى يوم السبت المقبل 20 نيسان الجاري، إذ ستُنظم في 12 محافظة من محافظات العراق البالغ عددها 18 محافظة، عدا محافظات اقليم كردستان وكركوك والانبار ونينوى..ولاحظت تقارير لوكالات إنباء أن أية جهة لم تعلن بعدُ المسؤولية عن تفجيرات الاثنين، لكن دولة العراق الاسلامية - وهي جناح تنظيم القاعدة في العراق - وجماعات إسلامية متشددة أخرى كانت توعدت بشن حملة على الشيعة وعلى حكومة رئيس الوزراء نوري المالكي ومناطق لتجمعات شيعية لإذكاء الصراع الطائفي في البلاد.