انشغل الرأي العام والقوى السياسية بالابتسامة التي ألقاها الرئيس السابق محمد حسني مبارك خلال جلسة إعادة محاكمته وهو يلوح بيديه لمؤيديه، واعتبروا ابتسامته نوعاً من الشماتة في الثورة، فيما اعتبر مراقبون أن مباحثات صندوق النقد الدولي مع أطياف القوى السياسية حول إقراض مصر 4.8 مليار دولار ستضع مصير القرض في مهب الريح، وسط أزمة سياسية واقتصادية يعيشها الشارع المصري أسفرت عن ارتفاع سعر صرف الدولار الأميركي أمام الجنيه المصري إلى 6.90 قرشاً.
ودعت الجماعة الإسلامية، وحزبها السياسي البناء والتنمية، جموع القوى السياسية اتخاذ ابتسامة "مبارك" نقطة للاتحاد وتوقيع ميثاق لإنهاء بقايا النظام السابق. وقال المسؤول الأول عن تنظيم الجهاد فى مصر الشيخ نبيل نعيم، الذراع اليمنى لزعيم تنظيم القاعدة أيمن الظواهري "إن حكم جماعة الإخوان المسلمين أعطى الفرصة للرئيس السابق محمد حسنى مبارك للشماتة في الثورة والثوار".
إلى ذلك، فجرت أحداث العنف الدموي التي شهدتها جامعة المنصورة وراح ضحيتها طالبة وإصابة عشرات الجرحى والمصابين والزج بآخرين خلف السجون ثورة غضب عارمة داخل جامعات مصر. وشهدت جامعتا القاهرة وعين شمس تظاهرات طلابية غاضبة اعتراضا على حالة الانفلات الأمني وإهدار دماء الطلبة أسفرت عن تعليق الدراسة في عدد من الكليات. وفي جامعة عين شمس، دارت اشتباكات عنيفة بين الطلبة وبعضهم بالحجارة والزجاجات الفارغة والأسلحة البيضاء ومحاصرة مقر إدارة الجامعة ومحاولة اقتحامه، على خلفية محاولة متظاهرين ملاحقة أعضاء مجموعة نيو فيجن التي يتهمونها بإثارة الشغب داخل الجامعة. واتهم أحد أعضاء حركة أحرار عين شمس الطالب أحمد مصطفى الأمن المدني بأنه يحمي هؤلاء الطلاب المشاغبين لوجود مصالح مشتركة، على حد قوله.
ونظم طلاب جامعة القاهرة المسيرات داخل الجامعة، ووصل العشرات من طلاب كلية الهندسة بجامعة القاهرة، إلى محيط دار القضاء العالي، بعد خروجهم في مسيرة من أمام مبنى الجامعة، للمطالبة بالإفراج عن زملائهم المحبوسين 15 يوما على ذمة التحقيق في أحداث جامعة المنصورة. وأكد الطلاب على أن زميلهم كان مشاركا في المسيرة التي كانت تطالب بالتحقيق في مقتل زميلتهم ''جهاد موسى''، والتي دهستها سيارة إحدى أعضاء هيئة التدريس، مطالبين بسرعة الإفراج عنه.
على صعيد آخر، شن سياسيون هجوما عنيفا على الحكومة المصرية بسبب مساعيها للاقتراض من صندوق النقد الدولي، محذرين من التأثير السلبي للإصلاحات التي يفرضها القرص على المواطن المصري. وكشفت مصادر بأحزاب إسلامية ومدنية، شاركت في لقاءات بعثة صندوق النقد الدولي الذي يزور مصر حاليا مع قوى المعارضة، كشفت لوسائل الإعلام أن بعثة الصندوق حددت عددا من الشروط لمنح القرض لمصر بينها تحرير سعر صرف الجنيه وزيادة الضرائب وزيادة أسعار الطاقة. وقال عضو الهيئة العليا لحزب النور صلاح عبد المعبود إن "الوفد اشترط وضع برنامج اقتصادى إصلاحي يؤدى إلى تخفيض عجز الموازنة، وليتم ذلك اقترح الوفد زيادة الضرائب مع زيادة أسعار الطاقة"، لافتا إلى أن الحزب سيدرس ما تم في اجتماعه مع وفد الصندوق وسيصرح بموقفه خلال أسبوع.
ودعت الجماعة الإسلامية، وحزبها السياسي البناء والتنمية، جموع القوى السياسية اتخاذ ابتسامة "مبارك" نقطة للاتحاد وتوقيع ميثاق لإنهاء بقايا النظام السابق. وقال المسؤول الأول عن تنظيم الجهاد فى مصر الشيخ نبيل نعيم، الذراع اليمنى لزعيم تنظيم القاعدة أيمن الظواهري "إن حكم جماعة الإخوان المسلمين أعطى الفرصة للرئيس السابق محمد حسنى مبارك للشماتة في الثورة والثوار".
إلى ذلك، فجرت أحداث العنف الدموي التي شهدتها جامعة المنصورة وراح ضحيتها طالبة وإصابة عشرات الجرحى والمصابين والزج بآخرين خلف السجون ثورة غضب عارمة داخل جامعات مصر. وشهدت جامعتا القاهرة وعين شمس تظاهرات طلابية غاضبة اعتراضا على حالة الانفلات الأمني وإهدار دماء الطلبة أسفرت عن تعليق الدراسة في عدد من الكليات. وفي جامعة عين شمس، دارت اشتباكات عنيفة بين الطلبة وبعضهم بالحجارة والزجاجات الفارغة والأسلحة البيضاء ومحاصرة مقر إدارة الجامعة ومحاولة اقتحامه، على خلفية محاولة متظاهرين ملاحقة أعضاء مجموعة نيو فيجن التي يتهمونها بإثارة الشغب داخل الجامعة. واتهم أحد أعضاء حركة أحرار عين شمس الطالب أحمد مصطفى الأمن المدني بأنه يحمي هؤلاء الطلاب المشاغبين لوجود مصالح مشتركة، على حد قوله.
ونظم طلاب جامعة القاهرة المسيرات داخل الجامعة، ووصل العشرات من طلاب كلية الهندسة بجامعة القاهرة، إلى محيط دار القضاء العالي، بعد خروجهم في مسيرة من أمام مبنى الجامعة، للمطالبة بالإفراج عن زملائهم المحبوسين 15 يوما على ذمة التحقيق في أحداث جامعة المنصورة. وأكد الطلاب على أن زميلهم كان مشاركا في المسيرة التي كانت تطالب بالتحقيق في مقتل زميلتهم ''جهاد موسى''، والتي دهستها سيارة إحدى أعضاء هيئة التدريس، مطالبين بسرعة الإفراج عنه.
على صعيد آخر، شن سياسيون هجوما عنيفا على الحكومة المصرية بسبب مساعيها للاقتراض من صندوق النقد الدولي، محذرين من التأثير السلبي للإصلاحات التي يفرضها القرص على المواطن المصري. وكشفت مصادر بأحزاب إسلامية ومدنية، شاركت في لقاءات بعثة صندوق النقد الدولي الذي يزور مصر حاليا مع قوى المعارضة، كشفت لوسائل الإعلام أن بعثة الصندوق حددت عددا من الشروط لمنح القرض لمصر بينها تحرير سعر صرف الجنيه وزيادة الضرائب وزيادة أسعار الطاقة. وقال عضو الهيئة العليا لحزب النور صلاح عبد المعبود إن "الوفد اشترط وضع برنامج اقتصادى إصلاحي يؤدى إلى تخفيض عجز الموازنة، وليتم ذلك اقترح الوفد زيادة الضرائب مع زيادة أسعار الطاقة"، لافتا إلى أن الحزب سيدرس ما تم في اجتماعه مع وفد الصندوق وسيصرح بموقفه خلال أسبوع.