على شواطئ نهر دجلة في شارع المتنبي أقامت منظمة "كون للتنمية" وبمساعدة "حملة أهل العراق لإنقاذ نهر دجلة"، فعالية ثقافية إبداعية لانطلاق حملة تضامنية موسعة للتعريف بالمخاطر التي يتعرض لها نهر دجلة.
وبدأ الفنان ستار الناصر الفعالية بغناء بعض الأعمال والأناشيد الوطنية والعاطفية لكنه كرر أغنية "على شواطي دجلة مر" التراثية التي تعاطف معها الجمهور الحاضر من مختلف الأعمار والتوجهات والمشارب الثقافية.
وأشار رئيس "منظمة كون للتنمية" شمخي جبر إن الهدف من إقامة الفعالية هو تنبيه العراقيين، حكومة وشعبا لمخاطر التصحر المستقبلية وحجم الملوثات التي ستصيب نهر دجلة نتيجة بناء السدود التركية عليه، والدعوة إلى اتخاذ مواقف محددة من قبل الدولة العراقية تجاه ما يحصل من تجاوزات تركية وإيرانية على الأنهار العراقية، مشيرا الى إن المنظمات الدولية مهتمة أكثر من العراقيين بما يحصل من تجاوزات على العراق وستكون هناك حملة تواقيع يشترك فيها عراقيون وغير عراقيين من مختف دول العالم عبر توسيع الحملة عبر مواقع التواصل الاجتماعي وستشترك بها المؤسسات الإعلامية العراقية والعربية.
اما الناشطة المهندسة نادية البغدادي من حملة أهل العراق لإنقاذ دجلة فقد أوضحت إن ثلث الأراضي الزراعية على حوض دجلة مهددة بالجفاف كما إن الاهوار العراقية مهددة أيضا بالاندثار خلال العام المقبل مع بدء تخزين المياه في سد اليسو التركي، كما إن نهر دجلة ستدخله ملوثات كبيرة لكن وزارة البيئة العراقية لا تحرك ساكنا.
وأكدت المطالبة بتدخل المجتمع الدولي لفرض حماية دولية على نهري دجلة والفرات بسبب ضعف الحكومة العراقية بهذا الخصوص وعدم معرفتها بحجم الكارثة البيئية والاقتصادية على حد تعبيرها.
وحضر الفعالية الثقافية والمدنية مسؤولون حكوميون منهم مدير دائرة ري بغداد ثائر الطائي الذي أشاد بأهمية الحملة وإقامة أنشطة تثقيفية عادا إنها تساعد المؤسسات الحكومية على لعب دور تفاوضي اكبر وأكثر أهمية مع الدول المتشاطئة مع العراق، مذكرا بضرورة تعاون المنظمات المدنية بأهمية التحرك لأجل التوعية المجتمعية من اجل إيقاف التجاوزات على نهر دجلة وتقليل حجم الملوثات.
وبدأ الفنان ستار الناصر الفعالية بغناء بعض الأعمال والأناشيد الوطنية والعاطفية لكنه كرر أغنية "على شواطي دجلة مر" التراثية التي تعاطف معها الجمهور الحاضر من مختلف الأعمار والتوجهات والمشارب الثقافية.
وأشار رئيس "منظمة كون للتنمية" شمخي جبر إن الهدف من إقامة الفعالية هو تنبيه العراقيين، حكومة وشعبا لمخاطر التصحر المستقبلية وحجم الملوثات التي ستصيب نهر دجلة نتيجة بناء السدود التركية عليه، والدعوة إلى اتخاذ مواقف محددة من قبل الدولة العراقية تجاه ما يحصل من تجاوزات تركية وإيرانية على الأنهار العراقية، مشيرا الى إن المنظمات الدولية مهتمة أكثر من العراقيين بما يحصل من تجاوزات على العراق وستكون هناك حملة تواقيع يشترك فيها عراقيون وغير عراقيين من مختف دول العالم عبر توسيع الحملة عبر مواقع التواصل الاجتماعي وستشترك بها المؤسسات الإعلامية العراقية والعربية.
اما الناشطة المهندسة نادية البغدادي من حملة أهل العراق لإنقاذ دجلة فقد أوضحت إن ثلث الأراضي الزراعية على حوض دجلة مهددة بالجفاف كما إن الاهوار العراقية مهددة أيضا بالاندثار خلال العام المقبل مع بدء تخزين المياه في سد اليسو التركي، كما إن نهر دجلة ستدخله ملوثات كبيرة لكن وزارة البيئة العراقية لا تحرك ساكنا.
وأكدت المطالبة بتدخل المجتمع الدولي لفرض حماية دولية على نهري دجلة والفرات بسبب ضعف الحكومة العراقية بهذا الخصوص وعدم معرفتها بحجم الكارثة البيئية والاقتصادية على حد تعبيرها.
وحضر الفعالية الثقافية والمدنية مسؤولون حكوميون منهم مدير دائرة ري بغداد ثائر الطائي الذي أشاد بأهمية الحملة وإقامة أنشطة تثقيفية عادا إنها تساعد المؤسسات الحكومية على لعب دور تفاوضي اكبر وأكثر أهمية مع الدول المتشاطئة مع العراق، مذكرا بضرورة تعاون المنظمات المدنية بأهمية التحرك لأجل التوعية المجتمعية من اجل إيقاف التجاوزات على نهر دجلة وتقليل حجم الملوثات.
