دعا اختصاصيون في العلوم الانسانية الى اهمية دعم وسائل قراءة التراث العالمي، وتعزيز القدرات العلمية للباحثين العراقيين للارتقاء بنتجاهم المعرفي عن طريق المزيد من التواصل مع الباحثين داخل العراق وخارجه.
جاء ذلك في اختام فعاليات المؤتمر العلمي السادس للعلوم الانسانية لكليات التربية في الجامعات العراقية، الذي استمرت جلساته على مدى يومين تحت شعار "معرفة الاخر طريقنا لمعرفة الذات"، وقدمت خلاله اكثر من 41 بحثا تناولت موضوعاته اختصاصات متنوعة في العلوم الانسانية.
وقال عميد كلية التربية في جامعه واسط، رئيس اللجنة التحضيرية للمؤتمر الدكتور فاضل الوائلي: ان المؤتمر تناول ثلاثة محاور في الاستشراق والاستغراب والمثاقفة، مشيرا الى ان المؤتمر حظى بمشاركة خارجية من السعودية وتونس ومصر وايران.
واكد استاذ التأريخ القديم في جامعه واسط سعد السمار من خلال بحثه الموسوم: أثر المعتقدات الدينية العراقية في المعتقدات الايرانية ان هناك تقاربا واضحا بين الحضارات والمعتقدات الدينية للشعوب.
الى ذلك قال الباحث الدكتور مهدي علوان القريشي ان الباحثين اكدوا ضرورة تبادل الخبرات في العلوم الانسانية للاسهام بتطوير الواقع الجامعي ومناقشة بحوث ذات اهمية علمية ومجتمعية مختلفة.
ووصف مشاركون من طلبة وباحثين المؤتمر بالمهم لكنه لم يخل من سوء التنظيم، إذ ان هناك بحوثا عديده لم تناقش بسبب ضيق وقت المؤتمر.
وحضر المؤتمر اعضاء من مجلس النواب العراقي وشخصيات سياسية واجتماعية وناشطون في منظمات المجتمع المدني.
جاء ذلك في اختام فعاليات المؤتمر العلمي السادس للعلوم الانسانية لكليات التربية في الجامعات العراقية، الذي استمرت جلساته على مدى يومين تحت شعار "معرفة الاخر طريقنا لمعرفة الذات"، وقدمت خلاله اكثر من 41 بحثا تناولت موضوعاته اختصاصات متنوعة في العلوم الانسانية.
وقال عميد كلية التربية في جامعه واسط، رئيس اللجنة التحضيرية للمؤتمر الدكتور فاضل الوائلي: ان المؤتمر تناول ثلاثة محاور في الاستشراق والاستغراب والمثاقفة، مشيرا الى ان المؤتمر حظى بمشاركة خارجية من السعودية وتونس ومصر وايران.
واكد استاذ التأريخ القديم في جامعه واسط سعد السمار من خلال بحثه الموسوم: أثر المعتقدات الدينية العراقية في المعتقدات الايرانية ان هناك تقاربا واضحا بين الحضارات والمعتقدات الدينية للشعوب.
الى ذلك قال الباحث الدكتور مهدي علوان القريشي ان الباحثين اكدوا ضرورة تبادل الخبرات في العلوم الانسانية للاسهام بتطوير الواقع الجامعي ومناقشة بحوث ذات اهمية علمية ومجتمعية مختلفة.
ووصف مشاركون من طلبة وباحثين المؤتمر بالمهم لكنه لم يخل من سوء التنظيم، إذ ان هناك بحوثا عديده لم تناقش بسبب ضيق وقت المؤتمر.
وحضر المؤتمر اعضاء من مجلس النواب العراقي وشخصيات سياسية واجتماعية وناشطون في منظمات المجتمع المدني.