سجلت مراكز المبيعات التجارية للاجهزة الكهربائية والسلع الاستهلاكية المعمرة في بغداد حركة طلب لافتة على مكيفات الهواء التقليدية "المبردات" فيما الكهرباء الوطنية مازالت تشكو عجزا واضحا في تلبية حاجة الطلب المحلية على مدار الساعة مع الارتفاع المستمر في درجات الحرارة.
وقال المواطن وسام كريم ان الكهرباء الوطنية التي لم تعد تعرف الطريق الى بيوتنا اعادتنا الى الوسائل القديمة في تبريد الهواء وتلطيف الاجواء ايام الصيف باستخدام المبردة، مضيفا مبردات الهواء صارت مرغوبة وتلقى طلبا في الاسواق وهي خير معين للناس في البيوت واماكن العمل لمواجهة سخونة ايام الصيف التي غدت على الابواب.
اما السيدة ام عبد الله من حي الربيع فقالت كنا نتوقع هذا العام ان يكون نهاية زمن المبردات وان نقاوم حرارة الصيف ببخات منعشة من اجهزة التكييف الالكترونية المتطورة والحديثة المواصفات في انتاج الهواء الجاف البارد الا ان تعثر احوال الكهرباء عبر الشبكة الوطنية في الاسبوع الاخير خيب امالنا واصابنا بالاحباط والخيبة، مضيفة سنعود مجددا لعذابات التوسل بهواء المبردات الرطب.
واتكل كثيرون لتمشية احوالهم مع لهيب متوقع في صيف هذه السنة على ما يختزنون من مبردات قديمة اعتادوا في مثل تلك التوقيتات والمواعيد للتغيرات المناخية على تأهيلها وتهيئتها للعمل.
وقال المواطن ابو مصطفى انه جهز مبردته على اتم صورة واحسن وجه بعد ان قام بادامة محركها الكهربائي واصلاح ما في مضخة نقل الماء من ضرر واعطال وفحص ناقل الحركة او القايش وابدل حشوة نشارة الخشب، فضلا عن صبغ دواخلها وشبابيكها ونصبها استعدادا للتشغيل، مضيفا ان تلك متاعب وتكاليف زايدة نتحملها سنويا بفعل ازمة الكهرباء.
وبفعل ازمة الكهرباء صارت مبردة الهواء عزيزة مدللة وتنافس احدث اجهزة التبريد في الاسواق وضربت ارقاما قياسية في مبيعات المراكز التجارية المتخصصة.
وقال ابو كرم وهو احد باعة السلع الاستهلاكية المعمرة في الكرادة ان ازمة الكهرباء تسهم ولموسم اخر في انعاش حركة الطلب على المبردات ذات الهياكل الحديدية او البلاستيكية المستوردة الى السوق المحلية من مناشئ ايرانية وهندية وسعودية ومصرية اسعارها تتراوح بين 250 الف الى 350 الف دينار، مبينا ان الصناعات الخارجية تفننت في مواصفات مبردات الهواء المصدرة للعراق منها تنتج بمواصفات استهلاك مقنن للكهرباء لايتجاوز النصف امبير ومنها ما تلائم المساكن الصغيرة ويمكن ان تنصب داخل الغرف، مشيرا الى ان مبيعاتهم تصل مابين 25 الى 30 مبردة في اليوم مقابل قطعة او قطعتين لاجهزة التكييف في الاسبوع.
الى ذلك اكد الخبير الاقتصادي ماجد الصوري تعرض الاقتصاد الوطني والمواطن الى خسائر وتكلفة اقتصادية بفعل تسرب انواع رديئة من السلع والاغراض ومنها المبردات، مشيرا الى ان عملية الاستيرد في العراق تشهد حالة من الفوضى والانفلات وتشكو غياب السيطرة والرقابة ما ادى الى دخول بضاعة خارجة عن مواصفات الجودة والامان ولاتراعي معايير التقييس والسيطرة النوعية ومنها خاضعة للغش الصناعي واعمارها التشغيلية لاتتعدى الشهور القليلة.
وقال المواطن وسام كريم ان الكهرباء الوطنية التي لم تعد تعرف الطريق الى بيوتنا اعادتنا الى الوسائل القديمة في تبريد الهواء وتلطيف الاجواء ايام الصيف باستخدام المبردة، مضيفا مبردات الهواء صارت مرغوبة وتلقى طلبا في الاسواق وهي خير معين للناس في البيوت واماكن العمل لمواجهة سخونة ايام الصيف التي غدت على الابواب.
اما السيدة ام عبد الله من حي الربيع فقالت كنا نتوقع هذا العام ان يكون نهاية زمن المبردات وان نقاوم حرارة الصيف ببخات منعشة من اجهزة التكييف الالكترونية المتطورة والحديثة المواصفات في انتاج الهواء الجاف البارد الا ان تعثر احوال الكهرباء عبر الشبكة الوطنية في الاسبوع الاخير خيب امالنا واصابنا بالاحباط والخيبة، مضيفة سنعود مجددا لعذابات التوسل بهواء المبردات الرطب.
واتكل كثيرون لتمشية احوالهم مع لهيب متوقع في صيف هذه السنة على ما يختزنون من مبردات قديمة اعتادوا في مثل تلك التوقيتات والمواعيد للتغيرات المناخية على تأهيلها وتهيئتها للعمل.
وقال المواطن ابو مصطفى انه جهز مبردته على اتم صورة واحسن وجه بعد ان قام بادامة محركها الكهربائي واصلاح ما في مضخة نقل الماء من ضرر واعطال وفحص ناقل الحركة او القايش وابدل حشوة نشارة الخشب، فضلا عن صبغ دواخلها وشبابيكها ونصبها استعدادا للتشغيل، مضيفا ان تلك متاعب وتكاليف زايدة نتحملها سنويا بفعل ازمة الكهرباء.
وبفعل ازمة الكهرباء صارت مبردة الهواء عزيزة مدللة وتنافس احدث اجهزة التبريد في الاسواق وضربت ارقاما قياسية في مبيعات المراكز التجارية المتخصصة.
وقال ابو كرم وهو احد باعة السلع الاستهلاكية المعمرة في الكرادة ان ازمة الكهرباء تسهم ولموسم اخر في انعاش حركة الطلب على المبردات ذات الهياكل الحديدية او البلاستيكية المستوردة الى السوق المحلية من مناشئ ايرانية وهندية وسعودية ومصرية اسعارها تتراوح بين 250 الف الى 350 الف دينار، مبينا ان الصناعات الخارجية تفننت في مواصفات مبردات الهواء المصدرة للعراق منها تنتج بمواصفات استهلاك مقنن للكهرباء لايتجاوز النصف امبير ومنها ما تلائم المساكن الصغيرة ويمكن ان تنصب داخل الغرف، مشيرا الى ان مبيعاتهم تصل مابين 25 الى 30 مبردة في اليوم مقابل قطعة او قطعتين لاجهزة التكييف في الاسبوع.
الى ذلك اكد الخبير الاقتصادي ماجد الصوري تعرض الاقتصاد الوطني والمواطن الى خسائر وتكلفة اقتصادية بفعل تسرب انواع رديئة من السلع والاغراض ومنها المبردات، مشيرا الى ان عملية الاستيرد في العراق تشهد حالة من الفوضى والانفلات وتشكو غياب السيطرة والرقابة ما ادى الى دخول بضاعة خارجة عن مواصفات الجودة والامان ولاتراعي معايير التقييس والسيطرة النوعية ومنها خاضعة للغش الصناعي واعمارها التشغيلية لاتتعدى الشهور القليلة.