تقول صحيفة "وول ستريت جورنال" ان أنصار صدام حسين يعملون على تشكيل حركة احتجاجية سنية، موضحة انه بعد مرور عقد على إطاحة القوات الأمريكية نظام صدام حسين، بدأ مساعدوه وبعض أنصاره الاتحاد مع جماعات سنية أخرى لتشكيل أكبر حركة للتيار السني فى البلاد منذ العام 2003.
وتفيد الصحيفة أن متشددين في هذه الحركة يسعون لوضع نهاية للنظام السياسي الذى ساد البلاد بعد أعوام من اجتياح القوات البرية الأمريكية بغداد عام 2003 ما مهد الطريق لديموقراطية طائفية هشة، حسب تعبير الصحيفة.
وتتناول صحيفة "واشنطن بوست" اوضاع من بقي من النازحين العراقيين في سوريا حتى الآن.
وتقول الصحيفة ان هؤلاء النازحين يقفون اليوم أمام خيارين سيئين؛ الأول هو العودة للعراق غير المستقر، والثانى هو الاحتماء فى سوريا مع بصيص من الأمل فى تحسن الأوضاع.
وتؤكد الواشنطن بوست ان الفترة الممتدة مابين الصيف الماضي والشهور الأولى من العام الجاري، شهدت عودة نحو 70 ألف عراقي لبلادهم طبقا للمؤشرات التى أعلنتها المفوضية السامية لشؤون اللاجئين، ولكن مع تصاعد حدة أعمال العنف فى العراق توجه نحو 41 ألف عراقي إلى سوريا خلال الفترة نفسها.
والى الازمة السورية ذاتها حيث تسلط صحيفة الاندبندنت البريطانية الضوء على جانب من جوانب جنون الحرب هناك او ما تسميه الصحيفة بحرب الهواتف.
وتنقل الصحيفة صورة رجل اوقف عند حاجز تابع للجيش النظامي على الطريق السريع شمالي مدينة درعا، وصودر منه هاتفه المحمول، بعد ان عثر الجندي على رسالة نصيه في الهاتف تقول:"انا في المستشفى، لقد بدأ القتال". ما جعل الجندي يعتقل صاحب الهاتف باعتبار من مقاتلي المعارضة يعطي اشارات بمكانه الى رفاقه.
وفي صورة اخرى، اوقف سائق كان يعبر نقطة تفتيش تابعة للمعارضة، وطلبت منه تفتيش هاتفه. وبعدما تبين أنه يحتوي على صورة لوالده يرتدي بزة عسكرية، باعتباره جنديا في الجيش النظامي، فر السائق هاربا.
وتقول الصحيفة ان الحرب المرعبة ذاتها تطبق في سوريا الآن. انها دائرة قاتمة اخذت مسارا مختلفاً، وتكتيكات الطرفين تبدلت لتتناسب مع واقع مفاده ان حمام الدم سيستمر أطول من توقعاتهم وتوقعات الغرب.
وتفيد الصحيفة أن متشددين في هذه الحركة يسعون لوضع نهاية للنظام السياسي الذى ساد البلاد بعد أعوام من اجتياح القوات البرية الأمريكية بغداد عام 2003 ما مهد الطريق لديموقراطية طائفية هشة، حسب تعبير الصحيفة.
وتتناول صحيفة "واشنطن بوست" اوضاع من بقي من النازحين العراقيين في سوريا حتى الآن.
وتقول الصحيفة ان هؤلاء النازحين يقفون اليوم أمام خيارين سيئين؛ الأول هو العودة للعراق غير المستقر، والثانى هو الاحتماء فى سوريا مع بصيص من الأمل فى تحسن الأوضاع.
وتؤكد الواشنطن بوست ان الفترة الممتدة مابين الصيف الماضي والشهور الأولى من العام الجاري، شهدت عودة نحو 70 ألف عراقي لبلادهم طبقا للمؤشرات التى أعلنتها المفوضية السامية لشؤون اللاجئين، ولكن مع تصاعد حدة أعمال العنف فى العراق توجه نحو 41 ألف عراقي إلى سوريا خلال الفترة نفسها.
والى الازمة السورية ذاتها حيث تسلط صحيفة الاندبندنت البريطانية الضوء على جانب من جوانب جنون الحرب هناك او ما تسميه الصحيفة بحرب الهواتف.
وتنقل الصحيفة صورة رجل اوقف عند حاجز تابع للجيش النظامي على الطريق السريع شمالي مدينة درعا، وصودر منه هاتفه المحمول، بعد ان عثر الجندي على رسالة نصيه في الهاتف تقول:"انا في المستشفى، لقد بدأ القتال". ما جعل الجندي يعتقل صاحب الهاتف باعتبار من مقاتلي المعارضة يعطي اشارات بمكانه الى رفاقه.
وفي صورة اخرى، اوقف سائق كان يعبر نقطة تفتيش تابعة للمعارضة، وطلبت منه تفتيش هاتفه. وبعدما تبين أنه يحتوي على صورة لوالده يرتدي بزة عسكرية، باعتباره جنديا في الجيش النظامي، فر السائق هاربا.
وتقول الصحيفة ان الحرب المرعبة ذاتها تطبق في سوريا الآن. انها دائرة قاتمة اخذت مسارا مختلفاً، وتكتيكات الطرفين تبدلت لتتناسب مع واقع مفاده ان حمام الدم سيستمر أطول من توقعاتهم وتوقعات الغرب.