جابت مسيرات شعبية شوارع مدن مصربة متفرقة، يمسك فيها المسلم بيد أخيه المسيحي رافعين الصليب إلى جانب الهلال، تأكيدا على الوحدة الوطنية، ووصل مئات المتظاهرين إلي كنيسة قصر الدبارة الإنجيلية بميدان التحرير وسط هتافات "الشعب يريد اسقاط النظام" و"يا محمد قول لمينا الرصاص بيقوينا"، و"مسلم مسيحي أيد واحدة"، وتعد كنيسة الدبارة أحد أهم المستشفيات الميدانية التي فتحت أبوابها للمصابين أيام الثورة الأولى.
ومنعت القوات المسلحة محتجين من غلق رصيف المعديات (العبارات) في بورسعيد وأعادت الحركة إليه، بعد أن حاول متظاهرون منع أهالي بورفؤاد وبورسعيد من مغادرة المعديات مطالبين بالإفراج عن أحد المتهمين بالقتل في الأحداث الأخيرة التي نشبت بمحيط سجن بورسعيد العمومى وقسم شرطة العرب في أحداث يناير 2013.
ونظم نشطاء سياسيين في الإسكندرية مظاهرة تنديدا بأحداث الكاتدرائية والخصوص انطلقت من مسجد القائد إبراهيم إلى المنطقة الشمالية العسكرية بسيدي جابر.
واتهم المتظاهرون في هتافاتهم، الرئيس مرسى وجماعة الإخوان المسلمين، بالتواطؤ مع وزارة الداخلية، وإشعال الفتن الطائفية في مصر.
وقال الشيخ محمد عبدالله نصر منسق جبهة "أزهريون مع الدولة المدنية"، والمعروف إعلامياً بخطيب ميدان التحرير"إن الفتنة الطائفية التي تحدث الآن هي من صناعة النظام الحالي، فالنظام يريد الوقيعة بين أبناء الشعب الواحد مثله مثل النظام السابق الذي افتعل العشرات من الأزمات الطائفية".
وحذر سياسيون مسيحيون من تزايد هجرة المسيحيين الى الخارج. وقال رئيس منظمة الاتحاد المصري لحقوق الإنسان نجيب جبرائيل إن "الشهور الماضية شهدت نزوح نحو مائة ألف مسيحي إلى عدد من الدول الأجنبية تحت مسمى الاضطهاد الديني".
وفي هذه الأثناء، أثار منشور أصدرته وزارة الأوقاف المصرية بحظر التعامل مع الكنيسة الإنجيلية الغضب في الأوساط السياسية والدينية، ورغم أن الوزارة أوضحت أن المنشور فهم خطأ على غير المراد منه، وأنه يمنع التنسيق الفردي ولا يقصد موقفا بعينه تجاه الكنيسة، لكن سياسيين ورجال دين مسيحيين ومسلمين اعتبروا بيان الأوقاف "ما هو إلا صب النار على الحديد الساخن".
وطالبت الحركة الشعبية لاستقلال الأزهر، الدكتور محمد مرسي بسرعة تشكيل لجنة قانونية للتحقيق في إصدار الأوقاف منشورا يحظر التعامل مع الكنيسة الإنجيلية، معتبرة أن "المنشور يحض على الكراهية".
في هذه الاثناء أعلنت جبهة الشباب القبطي عن تنظيم مظاهرة الجمعة 17 أيار المقبل، أمام مقر الأمم المتحدة بميدان مصطفى محمود بالجيزة، بالتزامن مع ذكرى الأربعين لضحايا الخصوص، مشيرة إلى أنها تعد ملفا سيتم تقديمه إلى مقر الأمم المتحدة بالقاهرة يشمل حوادث اضطهاد الأقباط فى عصر الإخوان تحت الرعاية الأميركية.
وعلى صعيد آخر، خيمت أزمة السولار بشكل كبير على محافظات مصر، ما أدى إلى توقف سيارات الإطفاء في بعض المحافظات، والآلات الزراعية وتكدس سيارات النقل على الطرق الدولية، واحتجاجات للسائقين والمزارعين على خلو محطات الوقود من السولار.
وفي خطوة مفاجآة، قررت بعثة صندوق النقد الدولي، التى تزور مصر حاليا، لقاء زعيم التيار الشعبي والقيادى بجبهة الإنقاذ حمدين صباحي اليوم(13 نيسان)، واعتبر مراقبون ذلك دعما لموقف التيار الشعبي.
وأعلنت الحكومة المصرية مواصلة مشاوراتها الجارية مع صندوق النقد الدولي على مدى الأسبوع المقبل، وطالبت الحكومة الصندوق بزيادة القرض الذي يقدر بـ 4.8 مليار دولار.
وأخيرا، أشادت مصادر عسكرية، في تصريحاتها لوسائل إعلام مصرية، بلقاء الرئيس محمد مرسي مع قادة المجلس العسكري، واعتبرته أنه جاء لتخفيف الاحتقان والتوتر بين الجانبين التى خلقتها التصريحات الأخيرة على لسان عدد من قيادات جماعة الإخوان المسلمين حول قادة القوات المسلحة السابقين.
ووافق رئيس الجمهورية محمد مرسي على توصية المجلس الأعلى للقوات المسلحة بترقية ثلاثة من كبار قيادات الجيش، في خطوة لمخاطبة ود المجلس العسكري، واعتبرها سياسيون أنها لن تخدع الجيش.
ومنعت القوات المسلحة محتجين من غلق رصيف المعديات (العبارات) في بورسعيد وأعادت الحركة إليه، بعد أن حاول متظاهرون منع أهالي بورفؤاد وبورسعيد من مغادرة المعديات مطالبين بالإفراج عن أحد المتهمين بالقتل في الأحداث الأخيرة التي نشبت بمحيط سجن بورسعيد العمومى وقسم شرطة العرب في أحداث يناير 2013.
ونظم نشطاء سياسيين في الإسكندرية مظاهرة تنديدا بأحداث الكاتدرائية والخصوص انطلقت من مسجد القائد إبراهيم إلى المنطقة الشمالية العسكرية بسيدي جابر.
واتهم المتظاهرون في هتافاتهم، الرئيس مرسى وجماعة الإخوان المسلمين، بالتواطؤ مع وزارة الداخلية، وإشعال الفتن الطائفية في مصر.
وقال الشيخ محمد عبدالله نصر منسق جبهة "أزهريون مع الدولة المدنية"، والمعروف إعلامياً بخطيب ميدان التحرير"إن الفتنة الطائفية التي تحدث الآن هي من صناعة النظام الحالي، فالنظام يريد الوقيعة بين أبناء الشعب الواحد مثله مثل النظام السابق الذي افتعل العشرات من الأزمات الطائفية".
وحذر سياسيون مسيحيون من تزايد هجرة المسيحيين الى الخارج. وقال رئيس منظمة الاتحاد المصري لحقوق الإنسان نجيب جبرائيل إن "الشهور الماضية شهدت نزوح نحو مائة ألف مسيحي إلى عدد من الدول الأجنبية تحت مسمى الاضطهاد الديني".
وفي هذه الأثناء، أثار منشور أصدرته وزارة الأوقاف المصرية بحظر التعامل مع الكنيسة الإنجيلية الغضب في الأوساط السياسية والدينية، ورغم أن الوزارة أوضحت أن المنشور فهم خطأ على غير المراد منه، وأنه يمنع التنسيق الفردي ولا يقصد موقفا بعينه تجاه الكنيسة، لكن سياسيين ورجال دين مسيحيين ومسلمين اعتبروا بيان الأوقاف "ما هو إلا صب النار على الحديد الساخن".
وطالبت الحركة الشعبية لاستقلال الأزهر، الدكتور محمد مرسي بسرعة تشكيل لجنة قانونية للتحقيق في إصدار الأوقاف منشورا يحظر التعامل مع الكنيسة الإنجيلية، معتبرة أن "المنشور يحض على الكراهية".
في هذه الاثناء أعلنت جبهة الشباب القبطي عن تنظيم مظاهرة الجمعة 17 أيار المقبل، أمام مقر الأمم المتحدة بميدان مصطفى محمود بالجيزة، بالتزامن مع ذكرى الأربعين لضحايا الخصوص، مشيرة إلى أنها تعد ملفا سيتم تقديمه إلى مقر الأمم المتحدة بالقاهرة يشمل حوادث اضطهاد الأقباط فى عصر الإخوان تحت الرعاية الأميركية.
وعلى صعيد آخر، خيمت أزمة السولار بشكل كبير على محافظات مصر، ما أدى إلى توقف سيارات الإطفاء في بعض المحافظات، والآلات الزراعية وتكدس سيارات النقل على الطرق الدولية، واحتجاجات للسائقين والمزارعين على خلو محطات الوقود من السولار.
وفي خطوة مفاجآة، قررت بعثة صندوق النقد الدولي، التى تزور مصر حاليا، لقاء زعيم التيار الشعبي والقيادى بجبهة الإنقاذ حمدين صباحي اليوم(13 نيسان)، واعتبر مراقبون ذلك دعما لموقف التيار الشعبي.
وأعلنت الحكومة المصرية مواصلة مشاوراتها الجارية مع صندوق النقد الدولي على مدى الأسبوع المقبل، وطالبت الحكومة الصندوق بزيادة القرض الذي يقدر بـ 4.8 مليار دولار.
وأخيرا، أشادت مصادر عسكرية، في تصريحاتها لوسائل إعلام مصرية، بلقاء الرئيس محمد مرسي مع قادة المجلس العسكري، واعتبرته أنه جاء لتخفيف الاحتقان والتوتر بين الجانبين التى خلقتها التصريحات الأخيرة على لسان عدد من قيادات جماعة الإخوان المسلمين حول قادة القوات المسلحة السابقين.
ووافق رئيس الجمهورية محمد مرسي على توصية المجلس الأعلى للقوات المسلحة بترقية ثلاثة من كبار قيادات الجيش، في خطوة لمخاطبة ود المجلس العسكري، واعتبرها سياسيون أنها لن تخدع الجيش.