اكد معنيون ومتابعون أن أهم ما يميز انتخابات مجالس المحافظات في هذه الدورة انها تستند لطريقة جديدة لم تطبق من قبل لاحتساب اصوات الناخبين تدعى "سانت ليغو" وقد اعتمدت لانصاف القوائم الانتخابية الصغيرة.
واوضح عضو المفوضية العليا المستقلة للانتخابات محسن الموسوي ان "هذه الطريقة ستضمن نوعا من العدالة في احتساب الأصوات، وستؤدي إلى صعود تيارات وأحزاب لم تتمكن من الحصول على مقاعد في البرلمان السابق، أو مجالس المحافظات، نظرا للآلية السابقة لاحتساب الاصوات".
وأشار المشاور القانوني لـ"شبكة شمس" لمراقبة الانتخابات جمال جعفر وهي من المنظمات المدنية الى ان "المفوضية لم تقم بما يكفي للتعريف بهذه الطريقة والتثقيف باليات العمل بها".
وتابع جعفر ان "هذه الطريقة مفيدة جدا لانها ستخدم القوائم الصغيرة، التي طالبت بها رغم التوقعات بوجود بعض المشاكل التقنية في آلية الاحتساب".
ويرى الرئيس الأسبق للادراة الانتخابية في مفوضية الانتخابات عادل اللامي ان "الطريقة الجديدة التي ستتبعها مفوضية الانتخابات لاحتساب الاصوات سهلة ويمكن تجاوز كل العراقيل بتنظيم جداول محددة في الاحتساب"، مشيرا الى ان طريقة "سانت ليغو" ستمنح فرص منافسة عادلة، وستغير في خارطة الأحزاب السياسية الممثلة لمجالس المحافظات، كما انها ستنفذ حتما في انتخابات مجلس النواب بعد أن أقرت قانونيا".
يشار الى ان هذه الطريقة ابتكرت سنة 1910، وقد طبقت صورتها الأولى في النرويج والسويد سنة1951، وتتلخص الخطوات الرياضية لهذه الطريقة بالاتية:
اولا يتم تقسيم عدد اصوات كل حزب على الارقام الفردية لعدد مقاعد المجلس 1، 3، 5، 7 ولحد العدد الفردي الذي يمثل عدد مقاعد المجلس المنتخب.
ثانيا تقسم عدد الاصوات التي حصلت عليها القائمة او الفرد على الارقام الفردية لمقاعد المجلس تباعا ويجري البحث عن اعلى رقم من ناتج القسمة ليعطى مقعداً وتكرر الحالة حتى يتم استنفاذ جميع مقاعد الدائرة الانتخابية.
واوضح عضو المفوضية العليا المستقلة للانتخابات محسن الموسوي ان "هذه الطريقة ستضمن نوعا من العدالة في احتساب الأصوات، وستؤدي إلى صعود تيارات وأحزاب لم تتمكن من الحصول على مقاعد في البرلمان السابق، أو مجالس المحافظات، نظرا للآلية السابقة لاحتساب الاصوات".
وأشار المشاور القانوني لـ"شبكة شمس" لمراقبة الانتخابات جمال جعفر وهي من المنظمات المدنية الى ان "المفوضية لم تقم بما يكفي للتعريف بهذه الطريقة والتثقيف باليات العمل بها".
وتابع جعفر ان "هذه الطريقة مفيدة جدا لانها ستخدم القوائم الصغيرة، التي طالبت بها رغم التوقعات بوجود بعض المشاكل التقنية في آلية الاحتساب".
ويرى الرئيس الأسبق للادراة الانتخابية في مفوضية الانتخابات عادل اللامي ان "الطريقة الجديدة التي ستتبعها مفوضية الانتخابات لاحتساب الاصوات سهلة ويمكن تجاوز كل العراقيل بتنظيم جداول محددة في الاحتساب"، مشيرا الى ان طريقة "سانت ليغو" ستمنح فرص منافسة عادلة، وستغير في خارطة الأحزاب السياسية الممثلة لمجالس المحافظات، كما انها ستنفذ حتما في انتخابات مجلس النواب بعد أن أقرت قانونيا".
يشار الى ان هذه الطريقة ابتكرت سنة 1910، وقد طبقت صورتها الأولى في النرويج والسويد سنة1951، وتتلخص الخطوات الرياضية لهذه الطريقة بالاتية:
اولا يتم تقسيم عدد اصوات كل حزب على الارقام الفردية لعدد مقاعد المجلس 1، 3، 5، 7 ولحد العدد الفردي الذي يمثل عدد مقاعد المجلس المنتخب.
ثانيا تقسم عدد الاصوات التي حصلت عليها القائمة او الفرد على الارقام الفردية لمقاعد المجلس تباعا ويجري البحث عن اعلى رقم من ناتج القسمة ليعطى مقعداً وتكرر الحالة حتى يتم استنفاذ جميع مقاعد الدائرة الانتخابية.