الآثار في العراق واحدة من أهمها في العالم وذلك لقدمها، ولكونها الشاهد على أولى الحضارات الإنسانية، التي قامت قبل عدة آلاف من السنوات قبل الميلاد.
وقد تعرضت هذه الآثار على مدى السنوات العشر المنصرمة إلى النهب، وربما كان الهجوم على المتحف الوطني أهم ما حدث هو بعد سقوط بغداد في نيسان 2003 وهو هجوم لم يعرف حتى اليوم من الذي نفذه، لكنه أسفر عن إلحاق خسائر كبيرة بمبنى المتحف وبالنفائس المعروضة والمحفوظة فيه.
ت عاون أميركي عراقي وثيق لصيانة الآثار
بمناسبة مرور عشرة أعوام على ما تعرض له المتحف الوطني العراقي أصدرت وزارة الخارجية الأميركية بيانا أشارت فيه إلى العلاقات الوثيقة القائمة بين مؤسسات أكاديمية عراقية وأميركية معنية بالآثار، والى عدد من المشاريع التي تم تنفيذها على مدى السنوات العشر الأخيرة.
هذا التعاون وهذه المشاريع تأتي في إطار الاتفاق الاستراتيجي الموقع بين البلدين.
وذكر البيان أن كوادر وزارة الخارجية الاميركية المتخصصة في مجال الآثار، سارعت بعد تعرض المتحف الوطني العراقي إلى النهب والتدمير في نيسان 2003، سارعت في صيف ذلك العام وخريفه إلى تنفيذ أعمال ترميم وتقييم الأضرار، ووضع خطة لتطوير المتحف، وتجهيزاته التكنولوجية، وأنظمة الأمن فيه وتم تنفيذ ذلك عام 2004.
واكد البيان أن الوزارة خصصت حوالى 13 مليون دولار لمشاريع عديدة أخرى تم تنفيذها بين عامي 2008 و 2011 كما رعت ونظمت دورات تدريبية للكوادر العاملة في المتحف كانت إحداها في شيكاغو واستمرت لخمسة أسابيع.
مشروع بريطاني عراقي للتنقيب عن الاثار
وفي سياق متصل، أصدرت السفارة البريطانية في بغداد بيانا قبل أيام كشفت فيه عن مشروع جديد سينفذ في العراق للتنقيب عن المزيد من الآثار بمشاركة اختصاصيين عراقيين وبريطانيين.
هذا المشروع يمثل أول عودة لعلماء الآثار البريطانيين إلى العراق منذ تسعينات القرن الماضي، وقد بدأ تنفيذه في نيسان الجاري في بلدة عمرها أربعة آلاف عام تقع قرب مدينة أور الشهيرة في محافظة ذي قار.
وكيل وزارة السياحة والآثار بهاء المياح قال إن التعاون قائم بشكل وثيق مع العديد من دول العالم للكشف عن آثار العراق الفريدة من نوعها ومن هذه الدول بريطانيا.
وكيل وزارة السياحة والآثار بهاء المياح قال أيضا إن أعمال التنقيب في منطقة ذي قار كشفت مؤخرا عن العديد من الآثار النفيسة كما أكد تعاون العراق مع المنظمات والمؤسسات الجادة في مجال التنقيب.
يضم الفريق العراقي البريطاني المشترك للتنقيب عن الآثار ستة علماء آثار من جامعة مانشستر وثلاثة عراقيين من العاملين في الهيئة العامة للآثار والتراث.
ونقل بيان صدر عن السفارة البريطانية في بغداد عن البروفيسور ستيوارت كامبل رئيس قسم الآثار في جامعة مانشستر واحد المسؤولين عن المشروع أن في النية اقامة علاقات تعاون مع الجامعات المحلية في الناصرية والديوانية لتنفيذ مشاريع آثارية ضخمة.
نائب: لنقر بأن الأجانب هم من كشف عن آثارنا
نائب رئيس لجنة السياحة والآثار في مجلس النواب طلال الزوبعي قال إن الإنصاف يقضي بالإقرار وبالاعتراف بأن العلماء الأجانب ومنهم البريطانيون، هم الذين كشفوا عن نفائس الآثار في العراق ومنها مدينة بابل ولكش واور ونمرود وآشور وغيرها.
واضاف الزوبعي: إن لهذه الدول خبرة واسعة في مجال التنقيب والكشف عن الآثار وهو ما يجب أيضا الاعتراف به ثم أثنى على سياسة الجهات الحكومية المختصة بالآثار والقائمة على التعاون مع الجهات الأجنبية المتخصصة في هذا المجال.
ولاحظ الزوبعي أن من يريد التعرف على آثار حضارة وادي الرافدين لا يحتاج إلى زيارة العراق في الواقع لأن كنوز هذه الحضارة بجميع مراحلها التاريخية تقريبا موجودة في أضخم وأفضل متاحف العالم، ومنها المتحف البريطاني، ومتحف برلين، ومتحف اللوفر في باريس في إشارة إلى أن وجود هذه النفائس في هذه الأماكن ضمانة لسلامتها.
نشير أخيرا إلى أن المشروع البريطاني العراقي للبحث عن الآثار يغطي سبع سنوات وينفذ في محافظة ذي قار المعروفة بغناها بآثار ذات أهمية بالغة لكونها تركة أول حضارة بشرية في العالم، حضارة سومر.
ساهمت في الملف مراسلة إذاعة العراق الحر في بغداد براء عفيف
وقد تعرضت هذه الآثار على مدى السنوات العشر المنصرمة إلى النهب، وربما كان الهجوم على المتحف الوطني أهم ما حدث هو بعد سقوط بغداد في نيسان 2003 وهو هجوم لم يعرف حتى اليوم من الذي نفذه، لكنه أسفر عن إلحاق خسائر كبيرة بمبنى المتحف وبالنفائس المعروضة والمحفوظة فيه.
ت عاون أميركي عراقي وثيق لصيانة الآثار
بمناسبة مرور عشرة أعوام على ما تعرض له المتحف الوطني العراقي أصدرت وزارة الخارجية الأميركية بيانا أشارت فيه إلى العلاقات الوثيقة القائمة بين مؤسسات أكاديمية عراقية وأميركية معنية بالآثار، والى عدد من المشاريع التي تم تنفيذها على مدى السنوات العشر الأخيرة.
هذا التعاون وهذه المشاريع تأتي في إطار الاتفاق الاستراتيجي الموقع بين البلدين.
وذكر البيان أن كوادر وزارة الخارجية الاميركية المتخصصة في مجال الآثار، سارعت بعد تعرض المتحف الوطني العراقي إلى النهب والتدمير في نيسان 2003، سارعت في صيف ذلك العام وخريفه إلى تنفيذ أعمال ترميم وتقييم الأضرار، ووضع خطة لتطوير المتحف، وتجهيزاته التكنولوجية، وأنظمة الأمن فيه وتم تنفيذ ذلك عام 2004.
واكد البيان أن الوزارة خصصت حوالى 13 مليون دولار لمشاريع عديدة أخرى تم تنفيذها بين عامي 2008 و 2011 كما رعت ونظمت دورات تدريبية للكوادر العاملة في المتحف كانت إحداها في شيكاغو واستمرت لخمسة أسابيع.
مشروع بريطاني عراقي للتنقيب عن الاثار
وفي سياق متصل، أصدرت السفارة البريطانية في بغداد بيانا قبل أيام كشفت فيه عن مشروع جديد سينفذ في العراق للتنقيب عن المزيد من الآثار بمشاركة اختصاصيين عراقيين وبريطانيين.
هذا المشروع يمثل أول عودة لعلماء الآثار البريطانيين إلى العراق منذ تسعينات القرن الماضي، وقد بدأ تنفيذه في نيسان الجاري في بلدة عمرها أربعة آلاف عام تقع قرب مدينة أور الشهيرة في محافظة ذي قار.
وكيل وزارة السياحة والآثار بهاء المياح قال إن التعاون قائم بشكل وثيق مع العديد من دول العالم للكشف عن آثار العراق الفريدة من نوعها ومن هذه الدول بريطانيا.
وكيل وزارة السياحة والآثار بهاء المياح قال أيضا إن أعمال التنقيب في منطقة ذي قار كشفت مؤخرا عن العديد من الآثار النفيسة كما أكد تعاون العراق مع المنظمات والمؤسسات الجادة في مجال التنقيب.
يضم الفريق العراقي البريطاني المشترك للتنقيب عن الآثار ستة علماء آثار من جامعة مانشستر وثلاثة عراقيين من العاملين في الهيئة العامة للآثار والتراث.
ونقل بيان صدر عن السفارة البريطانية في بغداد عن البروفيسور ستيوارت كامبل رئيس قسم الآثار في جامعة مانشستر واحد المسؤولين عن المشروع أن في النية اقامة علاقات تعاون مع الجامعات المحلية في الناصرية والديوانية لتنفيذ مشاريع آثارية ضخمة.
نائب: لنقر بأن الأجانب هم من كشف عن آثارنا
نائب رئيس لجنة السياحة والآثار في مجلس النواب طلال الزوبعي قال إن الإنصاف يقضي بالإقرار وبالاعتراف بأن العلماء الأجانب ومنهم البريطانيون، هم الذين كشفوا عن نفائس الآثار في العراق ومنها مدينة بابل ولكش واور ونمرود وآشور وغيرها.
واضاف الزوبعي: إن لهذه الدول خبرة واسعة في مجال التنقيب والكشف عن الآثار وهو ما يجب أيضا الاعتراف به ثم أثنى على سياسة الجهات الحكومية المختصة بالآثار والقائمة على التعاون مع الجهات الأجنبية المتخصصة في هذا المجال.
ولاحظ الزوبعي أن من يريد التعرف على آثار حضارة وادي الرافدين لا يحتاج إلى زيارة العراق في الواقع لأن كنوز هذه الحضارة بجميع مراحلها التاريخية تقريبا موجودة في أضخم وأفضل متاحف العالم، ومنها المتحف البريطاني، ومتحف برلين، ومتحف اللوفر في باريس في إشارة إلى أن وجود هذه النفائس في هذه الأماكن ضمانة لسلامتها.
نشير أخيرا إلى أن المشروع البريطاني العراقي للبحث عن الآثار يغطي سبع سنوات وينفذ في محافظة ذي قار المعروفة بغناها بآثار ذات أهمية بالغة لكونها تركة أول حضارة بشرية في العالم، حضارة سومر.
ساهمت في الملف مراسلة إذاعة العراق الحر في بغداد براء عفيف