عرضت صحيفة "الشرق الاوسط" السعودية انتقادات النائب عن ائتلاف دولة القانون سامي العسكري لتصريحات زعيم التيار الصدري مقتدى الصدر، الذي اعتبر فيها ان السبب الرئيس فيما يحصل الآن على صعيد مواقف السيد الصدر المتناقضة، بحسب وصفه، وكتلته هي أنهم في المراحل الأخيرة من الحملة الانتخابية لمجالس المحافظات وأن كل المؤشرات تدل على أن الصدريين والسيد مقتدى يشعرون أن وضعهم الانتخابي حرج.
واضاف العسكري: أن المفارقة هي أن السيد الصدر كان يُلح باستمرار على ضرورة الاستجابة لمطالب المتظاهرين، وعندما تمت الاستجابة لأحد المطالب ناقض الصدر نفسه وهدد مجددا بسحب وزرائه.
هذا ودعا النائب عن دولة القانون زعيم التيار الصدري إلى سحب وزرائه من الحكومة واصفاً ايّاهم بالرهائن الذين لا حول ولا قوة لهم، حسب تعبير العسكري.
نشرت صحيفة "السياسة" الكويتية أنه بعد أشهر طويلة من نفي الكثير من الاطراف العراقية الشيعية مشاركتها في القتال الى جانب قوات النظام في سورية، شيّعت بعض الاحياء الشيعية في بغداد وللمرة الاولى خمسة مقاتلين من جماعتي "عصائب أهل الحق" و"كتائب حزب الله".
وبيّنت الصحيفة الكويتية ان عراقيين كشفوا عن أن حملات التطوع للقتال في سورية ازدادت خلال الاسابيع القليلة الماضية بسبب تصاعد المعارك الفاصلة في دمشق، مؤكدين أن اشخاصاً من الجماعات السياسية الشيعية غير المشاركة في الحكومة العراقية تشرف على هذه الحملات.
فيما يمضي احدهم بالقول للصحيفة إن اغلب الاسر العراقية الشيعية غير مرتاحة لذهاب ابنائها للقتال في سورية، لأن نظام الاسد كان يرسل سيارات مفخخة وانتحاريين في السنوات السابقة لكي يقتل العراقيين بحجة مقاومة الاحتلال الاميركي، وطبعاً على ذمة صحيفة "السياسة" الكويتية.
بينما يرى الكاتب نصوح المجالي في "الرأي" الاردنية ان ما تغير في حال العرب منذ سقوط بغداد، هو ان بعض الدول العربية كانت تحكم بساسة مستبدين من لون واحد، باطنهم مثل ظاهرهم، بينما اصبحت اليوم تُحكم باستبداد ظاهره غير باطنه فيه ساسة يعلنون غير ما يضمرون ويفعلون غير ما يعلنون، وهدفهم الوحيد تهميش القوى السياسية الاخرى وتكريس انفسهم في السلطة.
واضاف العسكري: أن المفارقة هي أن السيد الصدر كان يُلح باستمرار على ضرورة الاستجابة لمطالب المتظاهرين، وعندما تمت الاستجابة لأحد المطالب ناقض الصدر نفسه وهدد مجددا بسحب وزرائه.
هذا ودعا النائب عن دولة القانون زعيم التيار الصدري إلى سحب وزرائه من الحكومة واصفاً ايّاهم بالرهائن الذين لا حول ولا قوة لهم، حسب تعبير العسكري.
نشرت صحيفة "السياسة" الكويتية أنه بعد أشهر طويلة من نفي الكثير من الاطراف العراقية الشيعية مشاركتها في القتال الى جانب قوات النظام في سورية، شيّعت بعض الاحياء الشيعية في بغداد وللمرة الاولى خمسة مقاتلين من جماعتي "عصائب أهل الحق" و"كتائب حزب الله".
وبيّنت الصحيفة الكويتية ان عراقيين كشفوا عن أن حملات التطوع للقتال في سورية ازدادت خلال الاسابيع القليلة الماضية بسبب تصاعد المعارك الفاصلة في دمشق، مؤكدين أن اشخاصاً من الجماعات السياسية الشيعية غير المشاركة في الحكومة العراقية تشرف على هذه الحملات.
فيما يمضي احدهم بالقول للصحيفة إن اغلب الاسر العراقية الشيعية غير مرتاحة لذهاب ابنائها للقتال في سورية، لأن نظام الاسد كان يرسل سيارات مفخخة وانتحاريين في السنوات السابقة لكي يقتل العراقيين بحجة مقاومة الاحتلال الاميركي، وطبعاً على ذمة صحيفة "السياسة" الكويتية.
بينما يرى الكاتب نصوح المجالي في "الرأي" الاردنية ان ما تغير في حال العرب منذ سقوط بغداد، هو ان بعض الدول العربية كانت تحكم بساسة مستبدين من لون واحد، باطنهم مثل ظاهرهم، بينما اصبحت اليوم تُحكم باستبداد ظاهره غير باطنه فيه ساسة يعلنون غير ما يضمرون ويفعلون غير ما يعلنون، وهدفهم الوحيد تهميش القوى السياسية الاخرى وتكريس انفسهم في السلطة.