ربما لم يكن مفاجئاً اعلان تنظيم دولة العراق الاسلامية المرتبط بتنظيم القاعدة ان جبهة النصرة المجموعة المسلحة التي تقاتل لإسقاط النظام في سوريا، تعد فرعا من تنظيمه.
وكان زعيم تنظيم دولة العراق الاسلامية أبو بكر البغدادي اعلن في تسجيل صوتي بث على الانترنت عن دمج اسم المجموعتين تحت راية "الدولة الإسلامية في العراق والشام".
ويبين الخبير الامني امير الساعدي ان هذا الاعلان متوقع، لان جميع التقارير تشير الى ان اكثر من 60% من اعضاء جبهة النصرة كانوا جزءاً من جماعة دولة العراق الاسلامية في السابق.
ويرجح الساعدي في حديث لاذاعة العراق الحر ان تكون هناك تداعيات سلبية على الوضع الامني في المحافظات الغربية بالعراق نتيجة اعلان اندماج المجموعتين المرتبطتين بالقاعدة، مشيرا الى ان من هذه التداعيات تكوين ملاذات امنة لخلايا هذه التنظيمات في المناطق القريبة من الحدود العراقية السورية.
ولعل ابرز ما يؤكد وجود تنسيق مسبق بين تنظيمي دولة العراق الاسلامية وجبهة النصرة السورية هو الهجوم الذي تعرضت له قافلة عسكرية عراقية في منطقة عكاشات القريبة من الحدود السورية مطلع الشهر الماضي. وقتل في الهجوم الذي تبناه تنظيم دولة العراق الاسلامية 11 جنديا عراقيا كانوا يقلون جنودا سوريين فروا الى الاراضي العراقية بعد اشتداد القتال في مناطق حدودية مع قوات من الجيش السوري الحر، كما اسفر الهجوم عن مقتل نحو 50 جنديا سوريا.
وكان زعيم تنظيم دولة العراق الاسلامية أبو بكر البغدادي اعلن في تسجيل صوتي بث على الانترنت عن دمج اسم المجموعتين تحت راية "الدولة الإسلامية في العراق والشام".
ويبين الخبير الامني امير الساعدي ان هذا الاعلان متوقع، لان جميع التقارير تشير الى ان اكثر من 60% من اعضاء جبهة النصرة كانوا جزءاً من جماعة دولة العراق الاسلامية في السابق.
ويرجح الساعدي في حديث لاذاعة العراق الحر ان تكون هناك تداعيات سلبية على الوضع الامني في المحافظات الغربية بالعراق نتيجة اعلان اندماج المجموعتين المرتبطتين بالقاعدة، مشيرا الى ان من هذه التداعيات تكوين ملاذات امنة لخلايا هذه التنظيمات في المناطق القريبة من الحدود العراقية السورية.
ولعل ابرز ما يؤكد وجود تنسيق مسبق بين تنظيمي دولة العراق الاسلامية وجبهة النصرة السورية هو الهجوم الذي تعرضت له قافلة عسكرية عراقية في منطقة عكاشات القريبة من الحدود السورية مطلع الشهر الماضي. وقتل في الهجوم الذي تبناه تنظيم دولة العراق الاسلامية 11 جنديا عراقيا كانوا يقلون جنودا سوريين فروا الى الاراضي العراقية بعد اشتداد القتال في مناطق حدودية مع قوات من الجيش السوري الحر، كما اسفر الهجوم عن مقتل نحو 50 جنديا سوريا.