لا تزال صور سقوط تمثال رئيس النظام العراقي السابق في ساحة الفردوس في 9 نيسان 2003 عالقة في اذهان العراقيين، باعتبار انها تمثل انتهاء حقبة عصيبة مرت على بلاد الرافدين، تخللتها حروب وسنوات من الجوع والقحط التي دمرت كل شيء، بما في ذلك البنية التحتية للانسان العراقي.
ويقول السياسي وائل عبداللطيف ان 9 نيسان يوم تاريخي في حياة العراقيين لانه نقلهم من الديكتاتورية الى الحياة الديمقراطية.
وبالرغم من اعتراف عبد اللطيف بوجود محاولات من بعض القوى لاعادة العراق الى ما قبل 2003، الا انه بدى متفائلاً في قدرة العراقيين على تجاوز هذه المحاولات.
ويشير المحلل السياسي واثق الهاشمي الى ان الخلافات السياسية الموجودة حالياً على الساحة العراقية، وتصاعد حدة الازمات في البلاد، كلها امور ربما تؤثر سلباً على مسيرة العراق الديمقراطية.
ويضيف الهاشمي ان العراق بالفعل تحول بعد 2003 الى بلد ينعم بالديمقراطية، لكنها برأيه ديمقراطية فوضى قد تجر البلاد الى حرب اهلية.
ولم يسلم يوم 9 نيسان من الخلافات، فهذه اربيل تعلنه عطلة رسمية، فيما لم تُبدِ بغداد اية مظاهر للاحتفال بالذكرى العاشرة لسقوط النظام. اما محافظة ميسان فقد فضلت اعلان الثلاثاء عطلة رسمية، لكن ليس بالذكرى، بل استذكاراً لمقتل المرجع الديني محمد باقر الصدر الذي اعدمه صدام حسين مطلع ثمانينات القرن الماضي.
ويبدي الصحافي باسم حمزة استغرابه من تجاهل الحكومة العراقية لذكرى سقوط النظام السابق، عازياً السبب في ذلك الى انها تحاول مجاملة بعض الاطراف السياسية والدينية والاقليمية، حسب تعبيره.
ويقول السياسي وائل عبداللطيف ان 9 نيسان يوم تاريخي في حياة العراقيين لانه نقلهم من الديكتاتورية الى الحياة الديمقراطية.
وبالرغم من اعتراف عبد اللطيف بوجود محاولات من بعض القوى لاعادة العراق الى ما قبل 2003، الا انه بدى متفائلاً في قدرة العراقيين على تجاوز هذه المحاولات.
ويشير المحلل السياسي واثق الهاشمي الى ان الخلافات السياسية الموجودة حالياً على الساحة العراقية، وتصاعد حدة الازمات في البلاد، كلها امور ربما تؤثر سلباً على مسيرة العراق الديمقراطية.
ويضيف الهاشمي ان العراق بالفعل تحول بعد 2003 الى بلد ينعم بالديمقراطية، لكنها برأيه ديمقراطية فوضى قد تجر البلاد الى حرب اهلية.
ولم يسلم يوم 9 نيسان من الخلافات، فهذه اربيل تعلنه عطلة رسمية، فيما لم تُبدِ بغداد اية مظاهر للاحتفال بالذكرى العاشرة لسقوط النظام. اما محافظة ميسان فقد فضلت اعلان الثلاثاء عطلة رسمية، لكن ليس بالذكرى، بل استذكاراً لمقتل المرجع الديني محمد باقر الصدر الذي اعدمه صدام حسين مطلع ثمانينات القرن الماضي.
ويبدي الصحافي باسم حمزة استغرابه من تجاهل الحكومة العراقية لذكرى سقوط النظام السابق، عازياً السبب في ذلك الى انها تحاول مجاملة بعض الاطراف السياسية والدينية والاقليمية، حسب تعبيره.