عقدت وزارة النفط العراقية في العاصمة الاردنية عمّان ورشة عمل للترويج عن الفرص الاستثمارية لتأهيل مشروع الناصرية النفطي المتكامل.
وقال مدير العقود والتراخيص في وزارة النفط العراقية عبد المهدي العميدي إن ممثلين عن 27 شركة نفطية عربية وأجنبية متخصصة في مجال استخراج النفط وبناء المصافي شاركوا في الورشة التي تهدف الى إطلاع الشركات المتنافسة على معلومات فنية تتعلق بحقل الناصرية، فضلا عن تبادل الآراء وصولاً الى إعداد مسودة عقد أولي سيقدم للشركات لاحقاً.
واضاف العميدي ان الوزارة ستعتمد معايير دولية لاختيارالشركات، لجهة أن تكون شركات عالمية لها خبرة متراكمة وباع طويل في مجال استخراج النفط وبناء المصافي، مبينا ان الوزارة حددت 19 كانون الاول المقبل موعدا لإستلام عطاءات الشركات المتقدمة لانجاز المشروع.
من جهته أكد محافظ ذي قار طالب الحسن على أهمية هذا المشروع في حال تنفيذه، مشيرا الى انه سيستقطب الايدي الماهرة العاطلة عن العمل من مهندسين وفنيين، ويسهم في النهوض بواقع المحافظة.
وافاد الحسن ان حقل الناصرية ينتج حاليا 45 الف برميل من النفط يومياً، بعد ان كان العام الماضي ينتج 12 الف برميل، وفي وحال تأهيله سينتج 300 الف برميل من النفط يوميا، إذ سيتم تحويل كمية كبيرة منه الى مشتقات نفطية كالديزل والبنزين وغيرهما من المشتقات التي تستخدم لتلبية الحاجة الداخلية للبلاد، وبذلك سيتم الإستغناء عن استيراد تلك المشتقات من الخارج، خاصة وأنها كانت تكلف الدولة مبالغ طائلة، متوقعاً تحقيق فائض في الانتاج يمكن تصديره الى الخارج.
ورداً على سؤال يتعلق بالوضع الامني، وما سيشكله من تحد للشركات الاجنبية التي تروم الاستثمار في المحافظة، أجاب المحافظ ان الوضع الامني في المحافظة مستقر وهناك شركات تركية وماليزية وصينية وانكليزية تعمل فيها منذ سنوات.
بدوره قال عضو مجلس النواب العراقي شيروان الوائلي ان مشروع الناصرية المتكامل الذي يشمل تأهيل حقل نفطي وبناء مصفى سيكون له دور في انعاش الاقتصاد العراقي من خلال زيادة المنتوجات النفطية التي يعاني من شحٍّ فيها العراق منذ سنوات طويلة، مشيرا الى ان المصفى الذي سيتم انشاؤه سيكون الأكبر في العراق والمنطقة العربية، وقد تصل طاقته الانتاجية الى اكثر من 300 الف برميل نفط يومياً.
وقال مدير العقود والتراخيص في وزارة النفط العراقية عبد المهدي العميدي إن ممثلين عن 27 شركة نفطية عربية وأجنبية متخصصة في مجال استخراج النفط وبناء المصافي شاركوا في الورشة التي تهدف الى إطلاع الشركات المتنافسة على معلومات فنية تتعلق بحقل الناصرية، فضلا عن تبادل الآراء وصولاً الى إعداد مسودة عقد أولي سيقدم للشركات لاحقاً.
واضاف العميدي ان الوزارة ستعتمد معايير دولية لاختيارالشركات، لجهة أن تكون شركات عالمية لها خبرة متراكمة وباع طويل في مجال استخراج النفط وبناء المصافي، مبينا ان الوزارة حددت 19 كانون الاول المقبل موعدا لإستلام عطاءات الشركات المتقدمة لانجاز المشروع.
من جهته أكد محافظ ذي قار طالب الحسن على أهمية هذا المشروع في حال تنفيذه، مشيرا الى انه سيستقطب الايدي الماهرة العاطلة عن العمل من مهندسين وفنيين، ويسهم في النهوض بواقع المحافظة.
وافاد الحسن ان حقل الناصرية ينتج حاليا 45 الف برميل من النفط يومياً، بعد ان كان العام الماضي ينتج 12 الف برميل، وفي وحال تأهيله سينتج 300 الف برميل من النفط يوميا، إذ سيتم تحويل كمية كبيرة منه الى مشتقات نفطية كالديزل والبنزين وغيرهما من المشتقات التي تستخدم لتلبية الحاجة الداخلية للبلاد، وبذلك سيتم الإستغناء عن استيراد تلك المشتقات من الخارج، خاصة وأنها كانت تكلف الدولة مبالغ طائلة، متوقعاً تحقيق فائض في الانتاج يمكن تصديره الى الخارج.
ورداً على سؤال يتعلق بالوضع الامني، وما سيشكله من تحد للشركات الاجنبية التي تروم الاستثمار في المحافظة، أجاب المحافظ ان الوضع الامني في المحافظة مستقر وهناك شركات تركية وماليزية وصينية وانكليزية تعمل فيها منذ سنوات.
بدوره قال عضو مجلس النواب العراقي شيروان الوائلي ان مشروع الناصرية المتكامل الذي يشمل تأهيل حقل نفطي وبناء مصفى سيكون له دور في انعاش الاقتصاد العراقي من خلال زيادة المنتوجات النفطية التي يعاني من شحٍّ فيها العراق منذ سنوات طويلة، مشيرا الى ان المصفى الذي سيتم انشاؤه سيكون الأكبر في العراق والمنطقة العربية، وقد تصل طاقته الانتاجية الى اكثر من 300 الف برميل نفط يومياً.