دعا العديد من طلبة العلم في الكليات الطبية تحديداً الى تقريبهم من المعرفة المتخصصة والاطلاع وتمكينهم من بلوغ المعلومة الحديثة، والحصول على اخر الاصدارات والبحوث في مجال تخصصهم العملي عبر التوسع باقامة معارض نوعية للكتاب.
وقال الطالب في كلية الصيدلة جامعة بغداد حيدر جلال ان معرض الكتاب فرصة قيمة ولابد وان تتكرر لاكثر من مرة في السنة ويقام لاكثر من يوم او يومين، مضيفاً:
"معارض الكتب المتخصصة تختصر الوقت والمسافات امام الباحثين عن جديد المصادر العلمية، وتضمن لنا التنوع في المصادر وتوفر لنا فسح التلاقي والاجتماع مع عناوين كانت غائبة عن البال او لم نفكر بها اصلا او لانعرف عنها شيء".
ولفتت الطالبة في كلية الصيدلة جامعة بغداد دعاء محمد الى اهمية عقد ملتقيات ضمن اروقة الكليات العلمية التي يواجه الدارسون فيها مشكلة بتأمين مصادر حديثة لابحاثهم وكتب علمية مواكبة للتطور والتكنولوجيا، مبينة ان معارض الكتب تخفف عن كاهل الطلبة متاعب البحث والتقصي في اسواق المكتبات عما يبغون ويريدون من كتب نادرة ونفيسة، وتحديدا الطالبات اللائي يواجهن مشكلة في قصد اماكن المكتبات في العاصمة.
ووجد طالب الدراسات العليا في كلية الطب جامعة بغداد الدكتور حيدر كعيد بمعارض الكتب المتخصصة محاولة لاثراء المشهد الفكري والثقافي للجامعات، مشيراً الى ان مكتبات معظم الكليات العلمية والطبية منها مازالت فقيرة وباهتة وهي تعتمد على موروث قديم من المراجع والمصادر القسم الاكبر منها يعود الى سبعينات القرن الماضي.
الى ذلك ايد التدريسي في كلية الصيدلة الاستاذ المساعد الدكتور عبد المهدي محمود فكرة تنمية القدرات الذهنية والفكرية والمعرفية لطلبة الجامعات عبر حثهم على القراءة والاطلاع والمتابعة والتواصل مع جديد الاصدارات والابحاث العلمية من خلال التواصل في اقامة معارض للكتاب، مضيفا انهم يتحسسون بقلق العزوف الواضح بين الشباب عن القراءة واعتماد الكتب كمناهج موثوقة للتحقق والدراسة بعد اتساع مظاهر اعتمادهم في عصر السرعة على الانترنت وغيرها من وسائل الثقافة الالكترونية.
وقال الطالب في كلية الصيدلة جامعة بغداد حيدر جلال ان معرض الكتاب فرصة قيمة ولابد وان تتكرر لاكثر من مرة في السنة ويقام لاكثر من يوم او يومين، مضيفاً:
"معارض الكتب المتخصصة تختصر الوقت والمسافات امام الباحثين عن جديد المصادر العلمية، وتضمن لنا التنوع في المصادر وتوفر لنا فسح التلاقي والاجتماع مع عناوين كانت غائبة عن البال او لم نفكر بها اصلا او لانعرف عنها شيء".
ولفتت الطالبة في كلية الصيدلة جامعة بغداد دعاء محمد الى اهمية عقد ملتقيات ضمن اروقة الكليات العلمية التي يواجه الدارسون فيها مشكلة بتأمين مصادر حديثة لابحاثهم وكتب علمية مواكبة للتطور والتكنولوجيا، مبينة ان معارض الكتب تخفف عن كاهل الطلبة متاعب البحث والتقصي في اسواق المكتبات عما يبغون ويريدون من كتب نادرة ونفيسة، وتحديدا الطالبات اللائي يواجهن مشكلة في قصد اماكن المكتبات في العاصمة.
ووجد طالب الدراسات العليا في كلية الطب جامعة بغداد الدكتور حيدر كعيد بمعارض الكتب المتخصصة محاولة لاثراء المشهد الفكري والثقافي للجامعات، مشيراً الى ان مكتبات معظم الكليات العلمية والطبية منها مازالت فقيرة وباهتة وهي تعتمد على موروث قديم من المراجع والمصادر القسم الاكبر منها يعود الى سبعينات القرن الماضي.
الى ذلك ايد التدريسي في كلية الصيدلة الاستاذ المساعد الدكتور عبد المهدي محمود فكرة تنمية القدرات الذهنية والفكرية والمعرفية لطلبة الجامعات عبر حثهم على القراءة والاطلاع والمتابعة والتواصل مع جديد الاصدارات والابحاث العلمية من خلال التواصل في اقامة معارض للكتاب، مضيفا انهم يتحسسون بقلق العزوف الواضح بين الشباب عن القراءة واعتماد الكتب كمناهج موثوقة للتحقق والدراسة بعد اتساع مظاهر اعتمادهم في عصر السرعة على الانترنت وغيرها من وسائل الثقافة الالكترونية.