إختلفت آراء مواطنين في محافظة ميسان في ما يمثله يوم 9 نيسان عام 2003، الذي أعلنت فيه القوات الأميركية إسقاط نظام صدام، في وقت أصدر مجلس المحافظة قراراً بالإجماع على اعتبار يوم 9 نيسان عطلة رسمية لجميع الدوائر الحكومية في ميسان.
ووجد مواطنون في هذا اليوم بداية لعصر الحرية ونهاية لحقبة الظلم والاضطهاد، فيما قال آخرون ان التغيير لم يكن بمستوى الطموح بسبب التحديات الكبيرة التي رافقته. ويرى بعض المواطنين ان يوم تغيير النظام السابق يمثل علامة فارقة في حياة العراقيين، لأنة أزال الظلم وأطلق الحريات، فيما القى آخرون باللائمة على السياسيين في عدم تحقيق ما كان يطمح الية المواطن بعد عشر سنوات من التغيير.
الى ذلك يقول مساعد رئيس جامعة ميسان الدكتور حميد فاضل ان يوم التاسع من نيسان يمثل تخلص الشعب العراقي من النظام الاستبدادي الشمولي الذي ملأ الأرض بالمقابر الجماعية، مبدياً تفاؤله بمستقبل البلاد.
من جهته يذكر المحلل الاقتصادي علي الشرع ان المبالغ التي أنفقت على إعادة اعمار البلاد منذ تغيير النظام، كانت طائلة لكنها لم توظف بالاتجاه الصحيح وشابت آفة الفساد العديد من المشاريع في عموم المحافظات.
ووجد مواطنون في هذا اليوم بداية لعصر الحرية ونهاية لحقبة الظلم والاضطهاد، فيما قال آخرون ان التغيير لم يكن بمستوى الطموح بسبب التحديات الكبيرة التي رافقته. ويرى بعض المواطنين ان يوم تغيير النظام السابق يمثل علامة فارقة في حياة العراقيين، لأنة أزال الظلم وأطلق الحريات، فيما القى آخرون باللائمة على السياسيين في عدم تحقيق ما كان يطمح الية المواطن بعد عشر سنوات من التغيير.
الى ذلك يقول مساعد رئيس جامعة ميسان الدكتور حميد فاضل ان يوم التاسع من نيسان يمثل تخلص الشعب العراقي من النظام الاستبدادي الشمولي الذي ملأ الأرض بالمقابر الجماعية، مبدياً تفاؤله بمستقبل البلاد.
من جهته يذكر المحلل الاقتصادي علي الشرع ان المبالغ التي أنفقت على إعادة اعمار البلاد منذ تغيير النظام، كانت طائلة لكنها لم توظف بالاتجاه الصحيح وشابت آفة الفساد العديد من المشاريع في عموم المحافظات.