تعديلات قانون المساءلة والعدالة باتجاه السماح لأعضاء الفرق من حزب البعث المنحل بتولي اي منصب حكومي أثارت جدلاً في الاوساط السياسة والشعبية، ولاقت صداها في الصحافة البغدادية. وبغض النظر عن الردود المتباينة حولها، بين من عدّها خطوة في الاتجاه الصحيح، ومن وجدها مرفوضة وسيقف بالضد منها في البرلمان. فإن افتتاحية صحيفة "الدستور" سلطت الضوء على اهمية دور البرلمان في الخطوة المقبلة، مشيرة الى ضرورة ان يكون للاغلبية البرلمانية قرارها الذي يجب ان يُنفذ مع احتفاظ كل طرف بقناعاته. وتقول الصحيفة "اذا كنّا نؤمن حقاً بالديمقراطية وبالنهج الذي اعتمدناه لنظام الحكم، فعلينا ان نترك القرار لممثلي الشعب وعلى كل جهة ان تستنهض هممها للحصول على النصاب".
وشكّلت الذكرى العاشرة لسقوط النظام السابق المادة الرئيسة لمعظم الصحف البغدادية.. وفي هذا الإطار عرضت صحيفة "المدى" في صفحتها الاولى صورة تمثال صدام حسين متهاوياً في ساحة الفردوس ببغداد، لكنها لفتت الى أن "حذاء الدكتاتور" بحسب وصفها، لا يزال قائماً على قاعدة التمثال بعد عشر سنوات على رحيله.
وباسلوب لا يبعث على التفاؤم كتب علي حسين في الصحيفة أن حلم العراقيين بالديمقراطية والممارسة السلمية لانتقال السلطة الذي بدأ مع إسقاط تمثال صدام قد أجهض وإلى غير رجعة، والسبب (من وجهة نظر الكاتب) قوى سياسية ضحكت وما زالت تضحك على الناس بشعارات مضللة. والصورة بعد عشر سنوات تقول إن لدينا رئيس وزراء لا يريد أن يغادر زمن معارك المصير ولدينا حاشية لا تزال تمارس وظيفة أحباب القائد، والكلام لكاتب المقال.
وفي عمود بجريدة "الصباح" يقول الكاتب سعد العبيدي إن الجدل حول هذه الذكرى النوعية الفريدة باق، يزيد شدة في كل يوم يمر، لم تحقق فيه العملية السياسية الحد الادنى من الرضا عن الحال. في حين ان أوجه الخلاف حول أهمية ذلك الحدث للعراق كثيرة، الى الحد الذي قسمت المجتمع العراقي الى ناقد لها ولاسلوب تحقيقها بشدة، في مقابل مؤيد لحصولها بشدة أيضاً، وبينهما وسط أشبه بالتائه لا تأثير له في الاحداث ولا في مستقبل البلاد، بحسب تعبير الكاتب.
وشكّلت الذكرى العاشرة لسقوط النظام السابق المادة الرئيسة لمعظم الصحف البغدادية.. وفي هذا الإطار عرضت صحيفة "المدى" في صفحتها الاولى صورة تمثال صدام حسين متهاوياً في ساحة الفردوس ببغداد، لكنها لفتت الى أن "حذاء الدكتاتور" بحسب وصفها، لا يزال قائماً على قاعدة التمثال بعد عشر سنوات على رحيله.
وباسلوب لا يبعث على التفاؤم كتب علي حسين في الصحيفة أن حلم العراقيين بالديمقراطية والممارسة السلمية لانتقال السلطة الذي بدأ مع إسقاط تمثال صدام قد أجهض وإلى غير رجعة، والسبب (من وجهة نظر الكاتب) قوى سياسية ضحكت وما زالت تضحك على الناس بشعارات مضللة. والصورة بعد عشر سنوات تقول إن لدينا رئيس وزراء لا يريد أن يغادر زمن معارك المصير ولدينا حاشية لا تزال تمارس وظيفة أحباب القائد، والكلام لكاتب المقال.
وفي عمود بجريدة "الصباح" يقول الكاتب سعد العبيدي إن الجدل حول هذه الذكرى النوعية الفريدة باق، يزيد شدة في كل يوم يمر، لم تحقق فيه العملية السياسية الحد الادنى من الرضا عن الحال. في حين ان أوجه الخلاف حول أهمية ذلك الحدث للعراق كثيرة، الى الحد الذي قسمت المجتمع العراقي الى ناقد لها ولاسلوب تحقيقها بشدة، في مقابل مؤيد لحصولها بشدة أيضاً، وبينهما وسط أشبه بالتائه لا تأثير له في الاحداث ولا في مستقبل البلاد، بحسب تعبير الكاتب.