أبرزت صحف عربية اهتمامها بالذكرى العاشرة لسقوط نظام صدام حسين، وقالت صحيفة "الشرق الاوسط" السعودية في ساسة العراق إنهم يتجاهلون 9 أبريل/ نيسان بعدما أعلنوه قبل 10 سنوات عيداً للتحرير. ونقلت عن مسؤول في مكتب رئيس الوزراء دون ذكر اسمه قوله ان ليس كل قوى المعارضة كانت مع الخيار العسكري لإسقاط نظام صدام، بل كانت تبحث عن وسائل أخرى لإزاحته حتى لو طال بعض الوقت، بدلاً مما حصل من احتلال وتدمير لكل شيء.
لكن صحيفة "الحياة" الصادرة في لندن رأت ان الأزمة السياسية في العراق رفعت الغطاء عن حالة التفكك التي تعانيها القوى الرئيسة في البلاد. فصحيح أن درجات التفكك متفاوتة بين هذا الفصيل وذاك، وأن الرأي العام منشغلٌ بالطريقة المناسبة لإعلان وفاة كتلة "العراقية"، لكن سمة التفكك رافقت الجميع منذ اندلاع أزمة التظاهرات.
ويبدو ان بعض الاقلام الكويتية ما زالت لا تستطيع استساغة قبول الكويت التنازل عن مبالغ التعويضات المخصصة لها من الخطوط الجوية العراقية من مليار ومائتي مليون إلى 500 مليون دولار. فالكاتب وليد عبدالله الغانم يقول في صحيفة "القبس" الكويتية ان إعادة العلاقات وحسن الجوار بين الدول شيء، واستيفاء الحقوق شيء آخر، مبيناً ان التاريخ يشهد على أن دول العالم قامت بينها حروب وانتهت وأصلحت علاقاتها، ومع هذا لم يؤثر هذا في التعويضات التي تدفعها الدول المعتدية على الدول المسالمة إلى يومنا هذا. فما المختلف في حالة الكويت مع العراق؟.
وعن اخبار الفنانين، نشرت صحيفة "الرأي" الكويتية نفي الفنانة المصرية لوسي ما تردد في عدد من المواقع الإخبارية الالكترونية حول استيائها من إجراءات التفتيش التي تعرضت لها في العراق أثناء افتتاح فعاليات مهرجان بغداد عاصمة الثقافة العربية، موضحة في حديث مع الصحيفة انها وجدت ترحيباً شديداً من وزير الثقافة العراقي، كما تمنت تكرار زيارتها للعراق، بحسب الصحيفة.
لكن صحيفة "الحياة" الصادرة في لندن رأت ان الأزمة السياسية في العراق رفعت الغطاء عن حالة التفكك التي تعانيها القوى الرئيسة في البلاد. فصحيح أن درجات التفكك متفاوتة بين هذا الفصيل وذاك، وأن الرأي العام منشغلٌ بالطريقة المناسبة لإعلان وفاة كتلة "العراقية"، لكن سمة التفكك رافقت الجميع منذ اندلاع أزمة التظاهرات.
ويبدو ان بعض الاقلام الكويتية ما زالت لا تستطيع استساغة قبول الكويت التنازل عن مبالغ التعويضات المخصصة لها من الخطوط الجوية العراقية من مليار ومائتي مليون إلى 500 مليون دولار. فالكاتب وليد عبدالله الغانم يقول في صحيفة "القبس" الكويتية ان إعادة العلاقات وحسن الجوار بين الدول شيء، واستيفاء الحقوق شيء آخر، مبيناً ان التاريخ يشهد على أن دول العالم قامت بينها حروب وانتهت وأصلحت علاقاتها، ومع هذا لم يؤثر هذا في التعويضات التي تدفعها الدول المعتدية على الدول المسالمة إلى يومنا هذا. فما المختلف في حالة الكويت مع العراق؟.
وعن اخبار الفنانين، نشرت صحيفة "الرأي" الكويتية نفي الفنانة المصرية لوسي ما تردد في عدد من المواقع الإخبارية الالكترونية حول استيائها من إجراءات التفتيش التي تعرضت لها في العراق أثناء افتتاح فعاليات مهرجان بغداد عاصمة الثقافة العربية، موضحة في حديث مع الصحيفة انها وجدت ترحيباً شديداً من وزير الثقافة العراقي، كما تمنت تكرار زيارتها للعراق، بحسب الصحيفة.