فرضت الأفلام القصيرة التسجيلية والوثائقية أهميتها بشكل متزايد خلال السنوات الأخيرة، وأصبح من المألوف انطلاق مهرجانات متخصصة بتلك الافلام تقترن بموضوعة ذات دلالة أو قضية تعبر عن همٍ عام.
لوحظ أن اغلب أبطال تلك المهرجانات وصانعي أفلامها من الشباب الذين وّظفوا التقنيات الحديثة في عالم التصوير والمونتاج، وأفكارَهم عن حياة أهلهم وبلدانهم، لتحقيق انجازات فلمية مهمة وبميزانيات بسيطة مقارنة بالأفلام السينمائية الروائية.
حوار هذا الاسبوع مع المخرجة الأردنية سوسن دروزة، رئيسة مهرجان كرامة للأفلام القصيرة الذي اختص في دوراته الثلاث بموضوع حقوق الإنسان، تشخص دروزة أن الأوضاع في الدول العربية ساهمت في تفعيل طاقة الشباب على إنتاج أفلام سينمائية ذات قيمة مهمة، من خلا ل ما إتاحته أحداث الشارع العربي من مساحات تعبير وتحد وتساؤل.
حضي موضوع حقوق الإنسان على سبيل المثال باهتمام لافت من قبل الجمهور المتابع للأفلام وحتى المسئولين الحكوميين والسياسيين، ونجح العديد من الفنانين الشباب العرب في طرح مواضيع ذات صلة بحقوق الانسان ضمن رؤيتهم الإنسانية، يشاركهم في هذا فنانون آخرون من مختلف بلدان العالم. يقدمون كل يوم أفلاما تطرح الفكرة والموقف دون التأثر بطول الفيلم وطريقة تصويره، فهناك اليوم مهرجانات تختص بأفلام مدتها ثلاث دقائق، فيما تنظم مهرجانات لأفلام نفذها صانعوها بكاميرات الهاتف المحمول.
لاحظت ضيفة برنامج حوارات دروزة أن الشباب العراقيين حققوا حضورا لافتا في مهرجانات الأفلام القصيرة والتسجيلية داخل بلادهم وخارجها، وتميزت أعمالهم بسخونة ما يطرحونه وحيويته، ربما بسبب طبيعة الأوضاع التي يمر بها العراقيون، وثراء الحياة بالقصص والمواضيع.
سوسن دروزة تحدثت خلال الحوار عن أهمية توفير صناديق دعم لإنتاج الأفلام القصيرة والتسجيلية، يتبناها فضلا عن الحكومات، رجال المال والأعمال العرب، وهو ما نجده في اغلب بدلان العالم التي تحترم فنانيها وتدعم الأعمال الثقافية المؤثرة في حياة شعوبها.
لوحظ أن اغلب أبطال تلك المهرجانات وصانعي أفلامها من الشباب الذين وّظفوا التقنيات الحديثة في عالم التصوير والمونتاج، وأفكارَهم عن حياة أهلهم وبلدانهم، لتحقيق انجازات فلمية مهمة وبميزانيات بسيطة مقارنة بالأفلام السينمائية الروائية.
حوار هذا الاسبوع مع المخرجة الأردنية سوسن دروزة، رئيسة مهرجان كرامة للأفلام القصيرة الذي اختص في دوراته الثلاث بموضوع حقوق الإنسان، تشخص دروزة أن الأوضاع في الدول العربية ساهمت في تفعيل طاقة الشباب على إنتاج أفلام سينمائية ذات قيمة مهمة، من خلا ل ما إتاحته أحداث الشارع العربي من مساحات تعبير وتحد وتساؤل.
حضي موضوع حقوق الإنسان على سبيل المثال باهتمام لافت من قبل الجمهور المتابع للأفلام وحتى المسئولين الحكوميين والسياسيين، ونجح العديد من الفنانين الشباب العرب في طرح مواضيع ذات صلة بحقوق الانسان ضمن رؤيتهم الإنسانية، يشاركهم في هذا فنانون آخرون من مختلف بلدان العالم. يقدمون كل يوم أفلاما تطرح الفكرة والموقف دون التأثر بطول الفيلم وطريقة تصويره، فهناك اليوم مهرجانات تختص بأفلام مدتها ثلاث دقائق، فيما تنظم مهرجانات لأفلام نفذها صانعوها بكاميرات الهاتف المحمول.
لاحظت ضيفة برنامج حوارات دروزة أن الشباب العراقيين حققوا حضورا لافتا في مهرجانات الأفلام القصيرة والتسجيلية داخل بلادهم وخارجها، وتميزت أعمالهم بسخونة ما يطرحونه وحيويته، ربما بسبب طبيعة الأوضاع التي يمر بها العراقيون، وثراء الحياة بالقصص والمواضيع.
سوسن دروزة تحدثت خلال الحوار عن أهمية توفير صناديق دعم لإنتاج الأفلام القصيرة والتسجيلية، يتبناها فضلا عن الحكومات، رجال المال والأعمال العرب، وهو ما نجده في اغلب بدلان العالم التي تحترم فنانيها وتدعم الأعمال الثقافية المؤثرة في حياة شعوبها.