تنشر صحيفة "العالم" مقالاً لأحمد الشريفي يتابع فيه الانتقادات التي وجهها المرجع الديني بشير النجفي الى الحكومة، مشيراً الى أن حديث الشيخ النجفي بالعموميات ودعوته لانتخاب الأصلح مع انتقاده للحكومة ستثير حيرة لدى مقلدي المرجعية، قد تدفع بهم الى عدم الذهاب الى الانتخابات، لافتاً الى ان هناك استطلاعات تشير الى أن نسبة المشاركة لن تتجاوز 28% من المؤهلين للانتخابات.
وعلى صعيد الحراك السياسي بين بغداد واربيل، تقول جريدة "الصباح الجديد" ان الازمة في طريقها الى الانفراج، إذ ان مصدراً في التحالف الوطني اوضح للصحيفة ان القيادي الكردي برهم صالح أخذ على عاتقه، مع عدد من القيادات الكردية الرفيعة، التمهيد لإجراء مباحثات مكثفة ولقاءات جانبية خلف الستار مع نواب وممثلين عن ائتلاف دولة القانون من أجل البحث عن حلول انتقالية لمرحلة اللقاءات الموسعة. كما شدد المصدر على ان السفارة الاميركية كانت قد دخلت على خط الوساطات لصالح الكرد، وطالبت الحكومة الاتحادية بتنفيذ ما عليها من التزامات، لكن الأخيرة (كما تفيد الصحيفة) اشترطت أن يكون هناك تنفيذ متبادل للالتزامات بين الطرفين، لأن كل منهما مسؤول أمام الآخر ببنود عديدة جرى الاتفاق عليها في مرحلة تشكيل الحكومة.
وفي مقال بجريدة "الصباح" يشير فوزي عبدالرحيم الى ان الاشكالية الاساسية التي احاطت عملية تغيير النظام في العراق عام 2003، لا تأتي من كون قوة التغيير كانت اجنبية وغير شرعية رغم اهمية ذلك، لكنها تكمن في ان التغيير لم ينتج عن تطور طبيعي لقوى افرزتها الحاجة له، وانما عن تداخل جراحي خارج اطار السياقات الطبيعية للثورة او التغيير، مضيفاً ان في تجربة العراق ورغم ان نظام صدام كان قد فقد شرعيته ومبررات وجوده وكانت ازاحته مطلبا للغالبية الساحقة، الا انه (وبحسب الكاتب) لم تكن تتوفر بنى اجتماعية او سياسية يمكن ان تنهض بعملية التغيير. وبالتالي المسألة اختلفت بعد سقوط النظام، اذ بدأت الصعوبات في عدم وجود قوى سياسية قادرة على ملء الفراغ السياسي والفكري والاداري، ما ادى لمحاولة قوى اخرى معادية للتغيير ملء الفراغ الذي كانت قادرة عليه بسبب كونها جزءا من المنظومة الحاكمة السابقة.
وعلى صعيد الحراك السياسي بين بغداد واربيل، تقول جريدة "الصباح الجديد" ان الازمة في طريقها الى الانفراج، إذ ان مصدراً في التحالف الوطني اوضح للصحيفة ان القيادي الكردي برهم صالح أخذ على عاتقه، مع عدد من القيادات الكردية الرفيعة، التمهيد لإجراء مباحثات مكثفة ولقاءات جانبية خلف الستار مع نواب وممثلين عن ائتلاف دولة القانون من أجل البحث عن حلول انتقالية لمرحلة اللقاءات الموسعة. كما شدد المصدر على ان السفارة الاميركية كانت قد دخلت على خط الوساطات لصالح الكرد، وطالبت الحكومة الاتحادية بتنفيذ ما عليها من التزامات، لكن الأخيرة (كما تفيد الصحيفة) اشترطت أن يكون هناك تنفيذ متبادل للالتزامات بين الطرفين، لأن كل منهما مسؤول أمام الآخر ببنود عديدة جرى الاتفاق عليها في مرحلة تشكيل الحكومة.
وفي مقال بجريدة "الصباح" يشير فوزي عبدالرحيم الى ان الاشكالية الاساسية التي احاطت عملية تغيير النظام في العراق عام 2003، لا تأتي من كون قوة التغيير كانت اجنبية وغير شرعية رغم اهمية ذلك، لكنها تكمن في ان التغيير لم ينتج عن تطور طبيعي لقوى افرزتها الحاجة له، وانما عن تداخل جراحي خارج اطار السياقات الطبيعية للثورة او التغيير، مضيفاً ان في تجربة العراق ورغم ان نظام صدام كان قد فقد شرعيته ومبررات وجوده وكانت ازاحته مطلبا للغالبية الساحقة، الا انه (وبحسب الكاتب) لم تكن تتوفر بنى اجتماعية او سياسية يمكن ان تنهض بعملية التغيير. وبالتالي المسألة اختلفت بعد سقوط النظام، اذ بدأت الصعوبات في عدم وجود قوى سياسية قادرة على ملء الفراغ السياسي والفكري والاداري، ما ادى لمحاولة قوى اخرى معادية للتغيير ملء الفراغ الذي كانت قادرة عليه بسبب كونها جزءا من المنظومة الحاكمة السابقة.