تقول صحيفة "الحياة" السعودية الصادرة في لندن ان الانتخابات المحلية العراقية التي ستجرى في 20 نيسان وعلى الرغم من أنها لن تسفر إلا عن مجالس محدودة الصلاحيات، إلا أنها تبدو أساسية في تحديد مستقبل الكتل والتحالفات وتوجهاتها. لذا اصبحت المنافسة قوية لا تدخر سلاحاً أو تحركاً، ومن ذلك التوتير الأمني والاغتيالات. وتكمل الصحيفة قائلة ان التكهنات في نتائج الانتخابات تتضارب، برغم أن بعض اكثر السيناريوات واقعية يشير الى حدوث تغيير طفيف في الخريطة الحالية، بقواها الإسلامية المختلفة، سيشمل نجاح بعض التيارات المدنية والقوى المحلية والشخصيات المستقلة في احتلال مقاعد في مدن مختلفة. وذلك مقابل فشل القوى الكبرى في تحقيق انتصارات تختلف عن تلك التي حققتها في الانتخابات السابقة.
من جهتها، نشرت "الرأي" الكويتية تأكيد مصادر مطلعة في فريق البحث عن الأسرى والمفقودين الكويتيين، أن هناك توجهاً جديداً لمسح المقابر الجماعية في العراق من جديد بحثاً عن رفات الأسرى الشهداء، مؤكدة أن عملية البحث باتت شبه معقدة بسبب عدم توافر المعلومات الدقيقة بشأن المواقع الصحيحة التي تضم رفات شهداء الكويت. وتتابع الصحيفة الكويتية نقلاً عن المصادر أن الجانب العراقي قام بالتعاون مع الجانب الكويتي بشأن هذا الملف، إلا أن تلك القضية لم تعد من ضمن أهم القضايا الثنائية التي تجمع البلدين الأمر الذي جعل عملية البحث عن الشهداء ليست فعالة كما كانت في السابق.
وبالرغم من توالي الاتهامات للحكومة العراقية على انها طائفية، غير ان الكاتب نجيب الخنيزي وفي مقال بصحيفة "عكاظ" السعودية يصف من يعتقد بأن مقدرات العراق أصبحت اليوم بيد طائفة أو اثنية بعينها، بـ"الواهم أو المخاتل" رغم اللغة والممارسات الموحية أو الدالة التي تبدر من ممثلي هذه الفئة أو تلك. فحقوق الشعب في المشاركة الفعلية في اتخاذ القرار (بحسب الكاتب) منتهكة ومصادرة، وثرواته عرضة للنهب، حيث تتركز السلطة والثروة والقوة بيد حفنة قليلة من المنتفعين، من ممثلي الطوائف والإثنيات كافة، وذلك على حساب مصالح الغالبية الساحقة من الشعب العراقي ومكوناته المختلفة.
من جهتها، نشرت "الرأي" الكويتية تأكيد مصادر مطلعة في فريق البحث عن الأسرى والمفقودين الكويتيين، أن هناك توجهاً جديداً لمسح المقابر الجماعية في العراق من جديد بحثاً عن رفات الأسرى الشهداء، مؤكدة أن عملية البحث باتت شبه معقدة بسبب عدم توافر المعلومات الدقيقة بشأن المواقع الصحيحة التي تضم رفات شهداء الكويت. وتتابع الصحيفة الكويتية نقلاً عن المصادر أن الجانب العراقي قام بالتعاون مع الجانب الكويتي بشأن هذا الملف، إلا أن تلك القضية لم تعد من ضمن أهم القضايا الثنائية التي تجمع البلدين الأمر الذي جعل عملية البحث عن الشهداء ليست فعالة كما كانت في السابق.
وبالرغم من توالي الاتهامات للحكومة العراقية على انها طائفية، غير ان الكاتب نجيب الخنيزي وفي مقال بصحيفة "عكاظ" السعودية يصف من يعتقد بأن مقدرات العراق أصبحت اليوم بيد طائفة أو اثنية بعينها، بـ"الواهم أو المخاتل" رغم اللغة والممارسات الموحية أو الدالة التي تبدر من ممثلي هذه الفئة أو تلك. فحقوق الشعب في المشاركة الفعلية في اتخاذ القرار (بحسب الكاتب) منتهكة ومصادرة، وثرواته عرضة للنهب، حيث تتركز السلطة والثروة والقوة بيد حفنة قليلة من المنتفعين، من ممثلي الطوائف والإثنيات كافة، وذلك على حساب مصالح الغالبية الساحقة من الشعب العراقي ومكوناته المختلفة.