مع اقتراب موعد انتخابات مجالس المحافظات، بدأت اللجنة الامنية العليا المشرفة على الانتخابات بتشديد الإجراءات الامنية في بعض مناطق العاصمة، تحسباً لاي هجمات قد تؤدي الى توتر الوضع الامني.
ويقول المتحدث باسم وزارة الداخلية العميد سعد معن ان اللجنة الامنية اعلنت عن خطتها للانتخابات المتمثلة بتوفير الامن لمراكز الاقتراع ومواده اللوجستية، فضلاً عن تأمين نقل الصناديق التي ستضم اصوات الناخبين بعد الانتهاء من عمليات العد والفرز، مشيراً الى بدء حالة الاستنفار في صفوف الاجهزة الامنية استعدادا للانتخابات.
وكان للاجراءات الامنية المشددة التي بدأت في بغداد نهاية الاسبوع انعكاسات سلبية على المواطنين، خاصة في جانب الكرخ من العاصمة. وابدى المواطن محمد سامي، من سكنة حي المنصور، مخاوفه من تنامي الاختناقات المرورية تزامناً مع اقتراب موعد الانتخابات وتشديد الاجراءات الامنية.
من جهته، يرى الخبير الامني علي الحيدري ان الخطة الامنية التي تنفذها الاجهزة الامنية قد تكون عاملاً في عزوف البعض عن المشاركة في الانتخابات، خاصة اذا ما فرض حظر التجوال.
يشار الى ان المفوضية العليا المستقلة للإنتخابات حددت 20 نيسان موعداً لاجراء انتخابات المجالس المحلية، فيما ارجأت الحكومة العراقية إجراء الانتخابات في محافظتي نينوى والانبار على خلفية تردي الوضع الامني في المحافظتين.
ويقول المتحدث باسم وزارة الداخلية العميد سعد معن ان اللجنة الامنية اعلنت عن خطتها للانتخابات المتمثلة بتوفير الامن لمراكز الاقتراع ومواده اللوجستية، فضلاً عن تأمين نقل الصناديق التي ستضم اصوات الناخبين بعد الانتهاء من عمليات العد والفرز، مشيراً الى بدء حالة الاستنفار في صفوف الاجهزة الامنية استعدادا للانتخابات.
وكان للاجراءات الامنية المشددة التي بدأت في بغداد نهاية الاسبوع انعكاسات سلبية على المواطنين، خاصة في جانب الكرخ من العاصمة. وابدى المواطن محمد سامي، من سكنة حي المنصور، مخاوفه من تنامي الاختناقات المرورية تزامناً مع اقتراب موعد الانتخابات وتشديد الاجراءات الامنية.
من جهته، يرى الخبير الامني علي الحيدري ان الخطة الامنية التي تنفذها الاجهزة الامنية قد تكون عاملاً في عزوف البعض عن المشاركة في الانتخابات، خاصة اذا ما فرض حظر التجوال.
يشار الى ان المفوضية العليا المستقلة للإنتخابات حددت 20 نيسان موعداً لاجراء انتخابات المجالس المحلية، فيما ارجأت الحكومة العراقية إجراء الانتخابات في محافظتي نينوى والانبار على خلفية تردي الوضع الامني في المحافظتين.