شهدت القاهرة مواجهات بين متظاهرين وقوات الأمن المصرية بمحافظة الشرقية، وذلك أمام مقر جماعة الأخوان المسلمين، أطلقت خلالها قوات الأمن قنابل الغاز، والدخان، وفي الوقت نفسه تحاول سلطات الأمن المصرية احتواء فتنة طائفية نشبت بين مسلمين ومسيحيين في الخصوص التابعة لمحافظة القليوبية والمتاخمة للعاصمة القاهرة.
وفي القاهرة وصلت مسيرة إلى قصر الاتحادية (القصر الرئاسي المصري)، تندد بحكم الرئيس المصري محمد مرسي، وحكم جماعة الأخوان المسلمين.
وانطلقت تظاهرات من أحياء مختلفة في القاهرة بعد عصر السبت، وشهدت أحياء شبرا، وامبابة، والسيدة زينب، حشودا لمتظاهرين من حركة 6 أبريل، وقوى ثورية مختلفة بينها الاشتراكيين الثوريين، والتيار الشعبي، وشباب جبهة الإنقاذ.
واتسع نطاق التظاهرات في عدد من المحافظات بينها الشرقية، والإسكندرية، والبحيرة، والجيزة، والغربية، والمنيا، ودمياط، والمنصورة.
وأطلق مجهولون الرصاص على رئيس حزب غد الثورة محمد أبو العزم أثناء سفره على طريق القاهرة – الإسكندرية، وقال المعالجون إنه قد يتعرض لبتر قدمه.
وقالت حركة 6 أبريل في بيان لها إن فعاليات "يوم الغضب" التي بدأت السبت ستتواصل على مدار الأيام المقبلة، ولحين تحقيق أهدافها، وفي مقدمتها إسقاط الدستور الحالي للبلاد، وصياغة دستور جديد يفي بالمتطلبات الوطنية المصرية.
وحمل المنسق العام لحركة شباب 6 إبريل أحمد ماهر وزارة الداخلية مسؤولية أي اعتداء على المتظاهرين السلميين، وقال ماهر في تصريحات للصحفيين إن "التجهيزات والاستعدادات الأمنية التى تقوم بها وزارة الداخلية، مشابهه للاستعدادات الأمنية يوم 6 إبريل 2008"، وأضاف ماهر أن "نظام الرئيس مرسى فقد شرعيته وحركة 6 إبريل ستواصل فعالياتها فى الشارع المصرى من أجل إسقاطه".
وفيما استمرت التظاهرات في القاهرة والمحافظات تبذل الحكومة المصرية، وأقطاب مسيحية، وإسلامية محاولات مكثفة لتحقيق مصالحة بين مسيحيين ومسلمين في مدينة الخصوص بالقليوبية، وذلك بعد سقوط خمسة قتلى، وإصابة سبعة بجروح خطيرة خلال معركة بين الجانبين استمر فيها إطلاق الرصاص منذ مساء الجمعة، وحتى الساعات الأولى من فجر السبت، وذلك على خلفية مشاجرة بين عائلتين.
ورفع متظاهرون في المنصورة بالدقهلية مشانق رمزية للرئيس المصري محمد مرسي، كما أغلقت مسيرة السيدة زينب بالقاهرة أبواب وزارة التموين بالسلاسل احتجاجا على غلاء الأسعار.
وفي القاهرة وصلت مسيرة إلى قصر الاتحادية (القصر الرئاسي المصري)، تندد بحكم الرئيس المصري محمد مرسي، وحكم جماعة الأخوان المسلمين.
وانطلقت تظاهرات من أحياء مختلفة في القاهرة بعد عصر السبت، وشهدت أحياء شبرا، وامبابة، والسيدة زينب، حشودا لمتظاهرين من حركة 6 أبريل، وقوى ثورية مختلفة بينها الاشتراكيين الثوريين، والتيار الشعبي، وشباب جبهة الإنقاذ.
واتسع نطاق التظاهرات في عدد من المحافظات بينها الشرقية، والإسكندرية، والبحيرة، والجيزة، والغربية، والمنيا، ودمياط، والمنصورة.
وأطلق مجهولون الرصاص على رئيس حزب غد الثورة محمد أبو العزم أثناء سفره على طريق القاهرة – الإسكندرية، وقال المعالجون إنه قد يتعرض لبتر قدمه.
وقالت حركة 6 أبريل في بيان لها إن فعاليات "يوم الغضب" التي بدأت السبت ستتواصل على مدار الأيام المقبلة، ولحين تحقيق أهدافها، وفي مقدمتها إسقاط الدستور الحالي للبلاد، وصياغة دستور جديد يفي بالمتطلبات الوطنية المصرية.
وحمل المنسق العام لحركة شباب 6 إبريل أحمد ماهر وزارة الداخلية مسؤولية أي اعتداء على المتظاهرين السلميين، وقال ماهر في تصريحات للصحفيين إن "التجهيزات والاستعدادات الأمنية التى تقوم بها وزارة الداخلية، مشابهه للاستعدادات الأمنية يوم 6 إبريل 2008"، وأضاف ماهر أن "نظام الرئيس مرسى فقد شرعيته وحركة 6 إبريل ستواصل فعالياتها فى الشارع المصرى من أجل إسقاطه".
وفيما استمرت التظاهرات في القاهرة والمحافظات تبذل الحكومة المصرية، وأقطاب مسيحية، وإسلامية محاولات مكثفة لتحقيق مصالحة بين مسيحيين ومسلمين في مدينة الخصوص بالقليوبية، وذلك بعد سقوط خمسة قتلى، وإصابة سبعة بجروح خطيرة خلال معركة بين الجانبين استمر فيها إطلاق الرصاص منذ مساء الجمعة، وحتى الساعات الأولى من فجر السبت، وذلك على خلفية مشاجرة بين عائلتين.
ورفع متظاهرون في المنصورة بالدقهلية مشانق رمزية للرئيس المصري محمد مرسي، كما أغلقت مسيرة السيدة زينب بالقاهرة أبواب وزارة التموين بالسلاسل احتجاجا على غلاء الأسعار.