اطباق المقلي والمشوي من السمك باصنافة المتنوعة تكاد لاتفارق موائد العراقيين وهي تضفي نكهة لمتعة التلاقي والاجتماع بين الاهل والاحبة والاصدقاء وتحديدا ايام العطل والمناسبات.
وقالت المواطنة ام زيدون من حي القاهرة اننا نحب اكلة السمك كثيرا ونعدها لمن نحب، وهي السبب دائما في جمعتنا تحديدا عند بيت العائلة الكبير ونقضي على موائد السمك اجمل وامتع الاوقات واللحظات ايام الجمع والاربعاء.
اما المواطنة يسرى حميد من حي البنوك فقد قالت ان لنا مع السمك ذكريات لطيفة، خصوصا البني والكطان حينما يسكف على نار هادئة وتنبعث منه رائحة لاتحتمل وهي تضرب الانوف ويسيل لها لعاب الجائع.
واعتاد الناس على جعل بعض من ايام الاسبوع موعدا للقاء على موائد السمك بجلسات لايبرحونها لساعات وهم يتناولون السمك ويتبادلون اطراف احاديث تفتح الشهية وكانهم باحتفال مصغر اخاذ لايعرف الملل.
وقال الباحث الاجتماعي محمد عبد الحسن ان اكلة السمك غدت طقسا شعبيا ذا معان ومدلوولات اجتماعية وثقافية اكثر من كونها وجبة تسد الجوع، مبينا ان السمك المسكوف على الطريقة البغدادية اصبح سفيرا للحب ومبعوثا للنوايا الحسنة مع كثرة المغتربين العراقيين الذين يتفاخرون ويعتزون بعراقيتهم وتراثهم من خلال تلك الاكلة الشهيرة.
واضاف عبد الحسن ان اكلة السمك صارت تشكل ذاكرة الشعب وموروثه التراثي وهي تلازم تقاليد وعادات اقامة الولائم والعزائم والتبارز والتباهي بمقدم من يراد لهم حفاوة الاستقبال والضيافة.
ويبدو ان شعبية تلك الوجبة الغذائية الدسمة ازدادت وتنامت شهرتها مع التقارير العلمية التي تروج لها كغذاء صحي يمنح لمستهلكه العافية
وقال اخصائي الامراض الباطنية الدكتور طالب الزيدي ان اكلة السمك فيها من المنافع والفوائد الصحية الكثير وننصح الجميع باستهلاكها من بينهم المرضى وحتى من يمارسون برامج الحمية التخسيس، مبينا ان السمك مادة غذائية غنية بالبروتينات اللازمة لبناء العضلات فضلا عن احتوائه على مادة اليود المنشطة للغدة الدرقية وعلى عنصر الفسفور اللازم لبناء العظام واحتوائه على مادة الاوميكا ثري اللازمة لمرضى القلب والدم.
وبعد التهام ما في الاطباق وحشو البطون حد التخمة اعتادت موائد السمك ان تنفض باحتساء عدد من استكانات الشاي والبدء بالتذمر والاستياء من رائحة كريهة تملاء المنزل ولاتفارق اليدين، وهكذا هو السمك مأكول مذموم، كما يقول المثل العراقي.
وقالت المواطنة ام زيدون من حي القاهرة اننا نحب اكلة السمك كثيرا ونعدها لمن نحب، وهي السبب دائما في جمعتنا تحديدا عند بيت العائلة الكبير ونقضي على موائد السمك اجمل وامتع الاوقات واللحظات ايام الجمع والاربعاء.
اما المواطنة يسرى حميد من حي البنوك فقد قالت ان لنا مع السمك ذكريات لطيفة، خصوصا البني والكطان حينما يسكف على نار هادئة وتنبعث منه رائحة لاتحتمل وهي تضرب الانوف ويسيل لها لعاب الجائع.
واعتاد الناس على جعل بعض من ايام الاسبوع موعدا للقاء على موائد السمك بجلسات لايبرحونها لساعات وهم يتناولون السمك ويتبادلون اطراف احاديث تفتح الشهية وكانهم باحتفال مصغر اخاذ لايعرف الملل.
وقال الباحث الاجتماعي محمد عبد الحسن ان اكلة السمك غدت طقسا شعبيا ذا معان ومدلوولات اجتماعية وثقافية اكثر من كونها وجبة تسد الجوع، مبينا ان السمك المسكوف على الطريقة البغدادية اصبح سفيرا للحب ومبعوثا للنوايا الحسنة مع كثرة المغتربين العراقيين الذين يتفاخرون ويعتزون بعراقيتهم وتراثهم من خلال تلك الاكلة الشهيرة.
واضاف عبد الحسن ان اكلة السمك صارت تشكل ذاكرة الشعب وموروثه التراثي وهي تلازم تقاليد وعادات اقامة الولائم والعزائم والتبارز والتباهي بمقدم من يراد لهم حفاوة الاستقبال والضيافة.
ويبدو ان شعبية تلك الوجبة الغذائية الدسمة ازدادت وتنامت شهرتها مع التقارير العلمية التي تروج لها كغذاء صحي يمنح لمستهلكه العافية
وقال اخصائي الامراض الباطنية الدكتور طالب الزيدي ان اكلة السمك فيها من المنافع والفوائد الصحية الكثير وننصح الجميع باستهلاكها من بينهم المرضى وحتى من يمارسون برامج الحمية التخسيس، مبينا ان السمك مادة غذائية غنية بالبروتينات اللازمة لبناء العضلات فضلا عن احتوائه على مادة اليود المنشطة للغدة الدرقية وعلى عنصر الفسفور اللازم لبناء العظام واحتوائه على مادة الاوميكا ثري اللازمة لمرضى القلب والدم.
وبعد التهام ما في الاطباق وحشو البطون حد التخمة اعتادت موائد السمك ان تنفض باحتساء عدد من استكانات الشاي والبدء بالتذمر والاستياء من رائحة كريهة تملاء المنزل ولاتفارق اليدين، وهكذا هو السمك مأكول مذموم، كما يقول المثل العراقي.