شهدت محافظات الأنبار ونينوى وصلاح الدين مؤخرا حوادث اغتيال لمرشحين الى الانتخابات وتهديدات الى موظفي المفوضية العليا للانتخابات في حال إشرافهم على الانتخابات.
وفي بيان للنائبة ميسون الدملوجي الناطقة باسم ائتلاف العراقية عبر الائتلاف عن قلقه واستيائه من "حملات التصفية الجسدية والترهيب المتواصل لمرشحي وأعضاء الائتلاف مع اقتراب موعد انتخابات مجالس المحافظات المقررة في 20 من الشهر الحالي.
ومع استمرار التظاهرات في الانبار وبعض المحافظات منذ حوالي مائة يوم نفى رئيس مجلس إنقاذ الانبار حميد الهايس في اتصال اجدرته معه اذاعة العراق الحر أن تكون الاغتيالات موجهة لقادة التظاهرات التي قلل من تاثيرها في الوقت الحاضر، لكنه اتهم قوى سياسية في الوسط السني لا تؤمن بالتنافس السياسي وتسعى للهيمنة على جميع المواقع،
ويرى الباحث في الشؤون السياسية يحيى الكبيسي ان عمليات الاغتيال و الاستهداف لشخصيات سياسية ومرشحين في الوسط السني تكشف عن تصدع داخل المكون السني وصراع بين قوى تسعى لاحتكار التمثيل للمكون في الحكومة و والمجالس المحلية.
لكن لقادة التظاهرات في الانبار رأي آخر، إذ نأى خالد الجميلي بالمتظاهرين والمعتصمين عن حوادث الاغتيال مجددا التأكيد على رفضهم العملية السياسية جملة وتفصيلا، واتهم الجميلي أيادٍ خفية منتفعة باستهداف اثنين من منسقي التظاهرات في الانبار مؤخرا، في وقت عد عمليات الاغتيالات السياسية عداوات وتصفية حساب بين سياسيين رُشحوا للانتخابات.
المالكي: أطرافٌ تتآمر على بعضها
مع تضخم ملف العنف والأعمال الإرهابية والاغتيالات في العراق، اتهم رئيس الوزراء نوري المالكي الجمعة جهات سياسية في البلاد بتنفيذ عمليات إرهابية بأموال الدولة وسياراتها، مؤكدا أن بعض هذه الأطراف يتآمر على أخرى ليمنعها من النجاح. وشدد المالكي في كلمة له في كربلاء على أن الخروج من المأزق الحالي لن يتم إلا بحكومة أغلبية سياسية.
الباحث يحيى الكبيسي لاحظ أن المالكي اعتمد منذ أكثر من سنتين إستراتيجية إنتاج نخبة سياسية سنية من شيوخ عشائر وسياسيين سابقين موالية له في مناطقهم، وفصل في طبيعة تلك القوى وقادتها وتأثيراتها. ولم يغفل دور بعض قادة الصحوات في اتخاذ مواقف متباينة من مطالب التظاهرات في الانبار ولمحافظات السنية الأخرى.
وشخص المحلل واثق الهاشمي أطرافا أخرى، قد تكون من عوامل التصعيد في عمليات الاستهداف والاغتيالات في الانبار، مثل تنظيم القاعدة وعناصر الجيش السوري الحر.
وذكر ﺍﻟﻨﺎﺋﺐ عن القائمة العراقية ﻃﻼﻝ ﺍﻟﺰﻭﺑﻌﻲ بهذا الشأن أن حملة منظمة تقف خلفها جهات اقليمية لاستهداف مرشحي قائمته، معتبرا في تصريحات صحفية أن الهجوم المنظم والاستهداف على المرشحين يعبر عن القلق الكبير لهذه الجهات الداخلية والاقليمية من المشروع الوطني.
ومع تنوع القراءات لحوادث الاغتيال والاستهداف التي تشهدها بمحفظات نينوى والانبار وصلاح الدين للمرشحين للانتخابات حذر الباحث يحيى الكبيسي من تصاعد حوادث العنف مع اقتراب موعد انتخابات المجالس المحلية.
وفي بيان للنائبة ميسون الدملوجي الناطقة باسم ائتلاف العراقية عبر الائتلاف عن قلقه واستيائه من "حملات التصفية الجسدية والترهيب المتواصل لمرشحي وأعضاء الائتلاف مع اقتراب موعد انتخابات مجالس المحافظات المقررة في 20 من الشهر الحالي.
ومع استمرار التظاهرات في الانبار وبعض المحافظات منذ حوالي مائة يوم نفى رئيس مجلس إنقاذ الانبار حميد الهايس في اتصال اجدرته معه اذاعة العراق الحر أن تكون الاغتيالات موجهة لقادة التظاهرات التي قلل من تاثيرها في الوقت الحاضر، لكنه اتهم قوى سياسية في الوسط السني لا تؤمن بالتنافس السياسي وتسعى للهيمنة على جميع المواقع،
ويرى الباحث في الشؤون السياسية يحيى الكبيسي ان عمليات الاغتيال و الاستهداف لشخصيات سياسية ومرشحين في الوسط السني تكشف عن تصدع داخل المكون السني وصراع بين قوى تسعى لاحتكار التمثيل للمكون في الحكومة و والمجالس المحلية.
لكن لقادة التظاهرات في الانبار رأي آخر، إذ نأى خالد الجميلي بالمتظاهرين والمعتصمين عن حوادث الاغتيال مجددا التأكيد على رفضهم العملية السياسية جملة وتفصيلا، واتهم الجميلي أيادٍ خفية منتفعة باستهداف اثنين من منسقي التظاهرات في الانبار مؤخرا، في وقت عد عمليات الاغتيالات السياسية عداوات وتصفية حساب بين سياسيين رُشحوا للانتخابات.
المالكي: أطرافٌ تتآمر على بعضها
مع تضخم ملف العنف والأعمال الإرهابية والاغتيالات في العراق، اتهم رئيس الوزراء نوري المالكي الجمعة جهات سياسية في البلاد بتنفيذ عمليات إرهابية بأموال الدولة وسياراتها، مؤكدا أن بعض هذه الأطراف يتآمر على أخرى ليمنعها من النجاح. وشدد المالكي في كلمة له في كربلاء على أن الخروج من المأزق الحالي لن يتم إلا بحكومة أغلبية سياسية.
الباحث يحيى الكبيسي لاحظ أن المالكي اعتمد منذ أكثر من سنتين إستراتيجية إنتاج نخبة سياسية سنية من شيوخ عشائر وسياسيين سابقين موالية له في مناطقهم، وفصل في طبيعة تلك القوى وقادتها وتأثيراتها. ولم يغفل دور بعض قادة الصحوات في اتخاذ مواقف متباينة من مطالب التظاهرات في الانبار ولمحافظات السنية الأخرى.
وشخص المحلل واثق الهاشمي أطرافا أخرى، قد تكون من عوامل التصعيد في عمليات الاستهداف والاغتيالات في الانبار، مثل تنظيم القاعدة وعناصر الجيش السوري الحر.
وذكر ﺍﻟﻨﺎﺋﺐ عن القائمة العراقية ﻃﻼﻝ ﺍﻟﺰﻭﺑﻌﻲ بهذا الشأن أن حملة منظمة تقف خلفها جهات اقليمية لاستهداف مرشحي قائمته، معتبرا في تصريحات صحفية أن الهجوم المنظم والاستهداف على المرشحين يعبر عن القلق الكبير لهذه الجهات الداخلية والاقليمية من المشروع الوطني.
ومع تنوع القراءات لحوادث الاغتيال والاستهداف التي تشهدها بمحفظات نينوى والانبار وصلاح الدين للمرشحين للانتخابات حذر الباحث يحيى الكبيسي من تصاعد حوادث العنف مع اقتراب موعد انتخابات المجالس المحلية.