قالت صحيفة "الشرق الاوسط" السعودية ان المرجع الشيعي الأعلى السيستاني حريم شراء الأصوات الذي تقوم به جهات سياسية ودينية مشاركة في انتخابات مجالس المحافظات.
واوردت الصحيفة عن الأستاذ في الحوزة العلمية والمقرب من المرجعية الشيخ حيدر الغرابي أن هذا ليس هو التحذير الأول الذي أصدرته المرجعية بخصوص عملية شراء الذمم والأصوات، موضحا في حديثه لـ"الشرق الاوسط" أن الأمر المؤسف هو أن المرجعية كانت قد دعمت أناساً وعملت لهم قاعدة سياسية عريضة ولكنهم للأسف انقلبوا عليها ولم يعودوا يستمعون لها.
وخصصت "القبس" الكويتية ملفاً كاملاً ومتابعة شاملة لذكرى الحرب على العراق عام 2003. وفي الإطار نفسه كتب صالح السعيدي عن طبيعة العلاقات العراقية الكويتية بعد 2003، مشيرا الى أن زوال صدام حسين ووصول خصومه الى الحكم في العراق كان يفترض أن يصاحبه تغيير حقيقي في العلاقة مع الكويت، لكن هذا السيناريو المتفائل لم يتحقق على أرض الواقع لعدة أسباب موضوعية، أولها، بحسب الكاتب، أن العراق لم يعد دولة مركزية تتبع مكوناته سياسة خارجية موحدة. بل أضحى شبه منقسم على نفسه داخلياً.
وتابع السعدي في الصحيفة الكويتية قائلاً: منذ قيام العراق الجديد والدبلوماسية الكويتية وجدت نفسها في تحد مرهق ومربك كونها تتعامل مع "عراقات".
في حين استعرضت صحيفة "الوطن" الكويتية رأي مجموعة "Oxford Business Group" الاقتصادية من ان هبوط طائرة الخطوط الجوية العراقية في مطار الكويت الدولي يمثل علامة فارقة وتطورا مهماً يرقى الى افتتاح عهد جديد من الروابط الاقتصادية بين البلدين الجارين.
ولفتت المجموعة الى ان ثمة خططاً مشابهة للتوسع تجري دراستها من قبل العديد من الشركات الكويتية الاخرى بما فيها شركة زين وبنك الكويت الوطني، وكلاهما مؤهل وذو بنية تحتية قوية في السوق العراقية من خلال الشركات الفرعية التي يملكان فيها حصص الاغلبية في العراق.
واوردت الصحيفة عن الأستاذ في الحوزة العلمية والمقرب من المرجعية الشيخ حيدر الغرابي أن هذا ليس هو التحذير الأول الذي أصدرته المرجعية بخصوص عملية شراء الذمم والأصوات، موضحا في حديثه لـ"الشرق الاوسط" أن الأمر المؤسف هو أن المرجعية كانت قد دعمت أناساً وعملت لهم قاعدة سياسية عريضة ولكنهم للأسف انقلبوا عليها ولم يعودوا يستمعون لها.
وخصصت "القبس" الكويتية ملفاً كاملاً ومتابعة شاملة لذكرى الحرب على العراق عام 2003. وفي الإطار نفسه كتب صالح السعيدي عن طبيعة العلاقات العراقية الكويتية بعد 2003، مشيرا الى أن زوال صدام حسين ووصول خصومه الى الحكم في العراق كان يفترض أن يصاحبه تغيير حقيقي في العلاقة مع الكويت، لكن هذا السيناريو المتفائل لم يتحقق على أرض الواقع لعدة أسباب موضوعية، أولها، بحسب الكاتب، أن العراق لم يعد دولة مركزية تتبع مكوناته سياسة خارجية موحدة. بل أضحى شبه منقسم على نفسه داخلياً.
وتابع السعدي في الصحيفة الكويتية قائلاً: منذ قيام العراق الجديد والدبلوماسية الكويتية وجدت نفسها في تحد مرهق ومربك كونها تتعامل مع "عراقات".
في حين استعرضت صحيفة "الوطن" الكويتية رأي مجموعة "Oxford Business Group" الاقتصادية من ان هبوط طائرة الخطوط الجوية العراقية في مطار الكويت الدولي يمثل علامة فارقة وتطورا مهماً يرقى الى افتتاح عهد جديد من الروابط الاقتصادية بين البلدين الجارين.
ولفتت المجموعة الى ان ثمة خططاً مشابهة للتوسع تجري دراستها من قبل العديد من الشركات الكويتية الاخرى بما فيها شركة زين وبنك الكويت الوطني، وكلاهما مؤهل وذو بنية تحتية قوية في السوق العراقية من خلال الشركات الفرعية التي يملكان فيها حصص الاغلبية في العراق.