أقيمت في كلية القانون بالجامعة التونسية ندوة أشرفت عليها منظمات مدنية عراقية وعالمية ضمن حملة إنقاذ نهر دجلة بمشاركة ناشطين وباحثين من العراق ودول عربية وغربية، الهدف منها التعريف بمخاطر إقامة سد اليسو التركي على نهر دجلة .
وقال رئيس حملة أهل العراق لإنقاذ نهر دجلة المهندس عبد السلام طه ان "الحملة تضمنت جمع تواقيع من مختلف دول العالم لإيقاف العمل بهذا السد العملاق الذي يستوعب ما يقرب من احد عشر مليار متر مكعب من الماء وسيؤثر سلبا على تقليل نسبة المياه الواصلة إلى العراق إلى ما يقارب النصف".
واضاف طه ان "تقليل كميات المياه الواصلة سيعني بالتاكيد زيادة الجفاف في مساحات زراعية هائلة في العراق"، مشيرا إلى ان الحراك الذي نقوم به يتجه نحو تفعيل المبادرات المدنية والدولية الرافضة لهذا المشروع الذي اعتذرت من القيام به شركات عالمية بسبب الضغط الدولي لكن الدبلوماسية العراقية لازالت عاجزة من تحديد موقفها وإرغام الحكومة التركية على التوقف من الاستمرار في بناء السد".
وشملت الندوة تقديم دراسات ومداخلات من قبل باحثين وناشطين من دول متعددة ركزت على مخاطر إقامة السدود من دون برنامج تنسيقي واخذ موافقة الدول المتشاطئة وانعكاس ذلك على البيئة والثروة الحيوانية والتهديد بجفاف ألاف القرى والأراضي الزراعية.
الى ذلك اوضح الناشط الايطالي فيلون "انهم يعملون مع ست منظمات داعمة لحملة أهل العراق لإنقاذ دجلة"، مؤكدا ان الخطوات ستتوسع نحو تفعيل قوانين تحدد آليات بناء السدود بين الدول المتشاطئة".
واضاف فيلون انه "يقوم حاليا بحملة تضامنية مع أوجاع الشعب العراقي وحريص على إيصال الصوت الرافض إلى كل بقاع العالم، لان من واجب المنظمات الدولية مساعدة الشعب العراقي في هذه المحنة".
وقال رئيس حملة أهل العراق لإنقاذ نهر دجلة المهندس عبد السلام طه ان "الحملة تضمنت جمع تواقيع من مختلف دول العالم لإيقاف العمل بهذا السد العملاق الذي يستوعب ما يقرب من احد عشر مليار متر مكعب من الماء وسيؤثر سلبا على تقليل نسبة المياه الواصلة إلى العراق إلى ما يقارب النصف".
واضاف طه ان "تقليل كميات المياه الواصلة سيعني بالتاكيد زيادة الجفاف في مساحات زراعية هائلة في العراق"، مشيرا إلى ان الحراك الذي نقوم به يتجه نحو تفعيل المبادرات المدنية والدولية الرافضة لهذا المشروع الذي اعتذرت من القيام به شركات عالمية بسبب الضغط الدولي لكن الدبلوماسية العراقية لازالت عاجزة من تحديد موقفها وإرغام الحكومة التركية على التوقف من الاستمرار في بناء السد".
وشملت الندوة تقديم دراسات ومداخلات من قبل باحثين وناشطين من دول متعددة ركزت على مخاطر إقامة السدود من دون برنامج تنسيقي واخذ موافقة الدول المتشاطئة وانعكاس ذلك على البيئة والثروة الحيوانية والتهديد بجفاف ألاف القرى والأراضي الزراعية.
الى ذلك اوضح الناشط الايطالي فيلون "انهم يعملون مع ست منظمات داعمة لحملة أهل العراق لإنقاذ دجلة"، مؤكدا ان الخطوات ستتوسع نحو تفعيل قوانين تحدد آليات بناء السدود بين الدول المتشاطئة".
واضاف فيلون انه "يقوم حاليا بحملة تضامنية مع أوجاع الشعب العراقي وحريص على إيصال الصوت الرافض إلى كل بقاع العالم، لان من واجب المنظمات الدولية مساعدة الشعب العراقي في هذه المحنة".