أعلنت قوى وحركات ثورية في مصر المشاركة في تظاهرات ذكرى 6 أبريل، وأعلنت الحشد بهدف "إسقاط النظام"، وذلك على حد بيان رسمي صدر عن اتحاد القوى الثورية، ويأتي ذلك بالتزامن مع دعوة حركة 6 أبريل للتظاهر بهدف إسقاط النظام يوم السبت المقبل.
وجاء في البيان الذي وزع على وسائل الإعلام "نعلن نحن القوى الثورية المصرية اتحادنا جميعا لأجل تحقيق أهداف ثورتنا العظيمة، وعلى رأس تلك الأهداف إسقاط هذا النظام الفاشي الذي لم يسعى إلى إعلاء كلمة وطننا الذي راح لأجله خيرة شباب مصر".
ونشطت الحركات والقوى الثورية في توزيع منشورات في مختلف أنحاء مصر تدعو للمشاركة في التظاهرات، وتوافق ذكرى تأسيس الحركة في نيسان 2008، في مدينة المحلة، والتي يؤرخ لها بأنها البداية لتهيئة الشارع المصري للثورة.
وكانت حركة 6 أبريل قد دعت ليوم غضب السبت المقبل، وطالبت الحركة بالخروج إلى الشوارع، والاعتصام بالميادين، والعصيان المدني لحين تحقيق مطالب المصريين، وعلى رأسها "إسقاط النظام الحالي بكافة أشخاصه واستراتيجياته التي أدت إلي الرجوع للخلف وتأخر الوطن"، على حد ما جاء في بيان للحركة تلقت العراق الحر نسخة منه.
إلى ذلك تواصل جبهة الإنقاذ المصرية المعارضة عقد اجتماعات مغلقة لبحث التطورات على الساحة السياسية، وكانت قيادات من الجبهة قد دعت الجيش المصري إلى التدخل لإنقاذ البلاد من حرب أهلية محتملة، وذلك بسبب التناحر السياسي القائم حاليا.
وشهدت القاهرة تظاهرات مناهضة لوفد صندوق لنقد الدولي الذي اجتمع مع مسؤولين في الحكومة المصرية، وتواصلت التظاهرات في وسط القاهرة على مدار اليوم.
وأبرزت الصحف المصرية المحلية إعلان واشنطن قلقها إزاء ما يجري على الساحة المصرية، كما أبرزت قول وزير الخارجية الأميركي جون كيري إنه "من الإنصاف أن أقول إن الرئيس باراك أوباما والإدارة يتشاركان مخاوف حقيقية حول الاتجاه الذي تتجه إليه مصر، ونأمل أن يكون هناك وقت حتى تتمكن مصر من تغيير توجهها"، وكذلك إشارته إلى دعوة واشنطن الحكومة والرئيس المصري إلى الحوار مع المعارضة.
واهتمت صحف القاهرة على نطاق واسع بقول كيري، إن "الرئيس أوباما يوضح للجميع أن الولايات المتحدة لا تدعم شخصا بعينه، وبالطبع لا تدعم حزبا ما على الآخر، ولكنها تحاول مساعدة شعب مصر لتحقيق الأحلام التي أعرب عنها في ميدان التحرير".
وانتقدت الرئاسة المصرية على الموقع الاجتماعي تويتر السفارة الأميركية بالقاهرة بسبب نشرها فيديو للإعلامي الأميركي الساخر جون ستيوارت، والذي يتضامن فيه مع نظيره المصري باسم يوسف بفقرات احتوت على نقد ساخر للرئيس المصري وسياساته المتعلقة بالديمقراطية، وحرية التعبير.
واتسعت دائرة الانتقادات لقانون الانتخابات الذي يناقشه مجلس الشورى لمصري بسبب سماحه باستخدام الشعارات الدينية في الدعاية الانتخابية، واعتبر رئيس حزب المؤتمر عمرو موسى أن "هذه الخطوة سلبية وتُنذر بالتمييز بين المواطنين ولا يجب على مجلس الشورى أن يُقدم على مثلها"، مضيفا أنها "ردة خطيرة"، على حد تعبيره.
وجاء في البيان الذي وزع على وسائل الإعلام "نعلن نحن القوى الثورية المصرية اتحادنا جميعا لأجل تحقيق أهداف ثورتنا العظيمة، وعلى رأس تلك الأهداف إسقاط هذا النظام الفاشي الذي لم يسعى إلى إعلاء كلمة وطننا الذي راح لأجله خيرة شباب مصر".
ونشطت الحركات والقوى الثورية في توزيع منشورات في مختلف أنحاء مصر تدعو للمشاركة في التظاهرات، وتوافق ذكرى تأسيس الحركة في نيسان 2008، في مدينة المحلة، والتي يؤرخ لها بأنها البداية لتهيئة الشارع المصري للثورة.
وكانت حركة 6 أبريل قد دعت ليوم غضب السبت المقبل، وطالبت الحركة بالخروج إلى الشوارع، والاعتصام بالميادين، والعصيان المدني لحين تحقيق مطالب المصريين، وعلى رأسها "إسقاط النظام الحالي بكافة أشخاصه واستراتيجياته التي أدت إلي الرجوع للخلف وتأخر الوطن"، على حد ما جاء في بيان للحركة تلقت العراق الحر نسخة منه.
إلى ذلك تواصل جبهة الإنقاذ المصرية المعارضة عقد اجتماعات مغلقة لبحث التطورات على الساحة السياسية، وكانت قيادات من الجبهة قد دعت الجيش المصري إلى التدخل لإنقاذ البلاد من حرب أهلية محتملة، وذلك بسبب التناحر السياسي القائم حاليا.
وشهدت القاهرة تظاهرات مناهضة لوفد صندوق لنقد الدولي الذي اجتمع مع مسؤولين في الحكومة المصرية، وتواصلت التظاهرات في وسط القاهرة على مدار اليوم.
وأبرزت الصحف المصرية المحلية إعلان واشنطن قلقها إزاء ما يجري على الساحة المصرية، كما أبرزت قول وزير الخارجية الأميركي جون كيري إنه "من الإنصاف أن أقول إن الرئيس باراك أوباما والإدارة يتشاركان مخاوف حقيقية حول الاتجاه الذي تتجه إليه مصر، ونأمل أن يكون هناك وقت حتى تتمكن مصر من تغيير توجهها"، وكذلك إشارته إلى دعوة واشنطن الحكومة والرئيس المصري إلى الحوار مع المعارضة.
واهتمت صحف القاهرة على نطاق واسع بقول كيري، إن "الرئيس أوباما يوضح للجميع أن الولايات المتحدة لا تدعم شخصا بعينه، وبالطبع لا تدعم حزبا ما على الآخر، ولكنها تحاول مساعدة شعب مصر لتحقيق الأحلام التي أعرب عنها في ميدان التحرير".
وانتقدت الرئاسة المصرية على الموقع الاجتماعي تويتر السفارة الأميركية بالقاهرة بسبب نشرها فيديو للإعلامي الأميركي الساخر جون ستيوارت، والذي يتضامن فيه مع نظيره المصري باسم يوسف بفقرات احتوت على نقد ساخر للرئيس المصري وسياساته المتعلقة بالديمقراطية، وحرية التعبير.
واتسعت دائرة الانتقادات لقانون الانتخابات الذي يناقشه مجلس الشورى لمصري بسبب سماحه باستخدام الشعارات الدينية في الدعاية الانتخابية، واعتبر رئيس حزب المؤتمر عمرو موسى أن "هذه الخطوة سلبية وتُنذر بالتمييز بين المواطنين ولا يجب على مجلس الشورى أن يُقدم على مثلها"، مضيفا أنها "ردة خطيرة"، على حد تعبيره.