تواصلت في الأوساط العراقية والدولية موجة التنديد والاستنكار للهجمات المسلحة التي تعرضت لها عدد من الصحف البغدادية المستقلة مساء الاثنين الماضي من قبل مجموعة مسلحة، أسفرت عن تدمير محتويات المكاتب وإصابة عدد من منتسبي هذه الصحف.
مارتن كوبلر المبعوث الخاص للأمم المتحدة أدان الهجمات الأخيرة والعنف ضد الصحفيين، وقال إن الهجمات التي تستهدف المنظمات الإعلامية والصحفيين تعد أمرا غير مقبول تحت أي ظرف من الظروف.
وأثارت الهجمات التي استهدفت مكاتب صحف الدستور والبرلمان والمستقبل والناس، قلق ومخاوف الصحفيين في العراق الذين ما زالوا يعانون من مهنة المتاعب منذ 2003، في بلد يعتبر هو الأخطر على الصحفيين بين دول العالم بحسب تقارير دولية.
ويصف باسم الشيخ رئيس تحرير جريدة الدستور العراقية المستهدفة، يصف الهجمات بالإجرامية ويعتبرها سابقة خطيرة قامت بها جماعات غير منضبطة تعتقد أنها فوق القانون.
الشيخ بيّن أن أكثر من جهة أمنية تتابع هذه الخروقات لتقديم الجناة إلى العدالة.
وأثارت هذه الحادثة مخاوف الصحفيين من تكرار عمليات استهدافهم، متسائلين عن دور القوات الأمنية في حمايتهم، إذ حمل الصحفي داود السعدي قوات الأمن مسؤولية ما جرى من خرق امني باعتبار أن تلك الخروقات جرت بفارق زمني غير بسيط لافتا إلى ضرورة أن توفر الحكومة العراقية الأجواء الملائمة للعمل الصحفي في العراق.
في حين أبدى المدير التنفيذي لمرصد الحريات الصحفية هادي جلو مرعي استغرابه من ردة فعل القوات الأمنية التي وصفها بأنها كانت بطيئة جداً رغم امتلاكها كل المعلومات اللازمة عن وسائل الإعلام تلك.
وكانت مقار الصحف العراقية الأربع البرلمان والناس والدستور العراقية والمستقبل العراقي قد تعرضت الاثنين الماضي لهجوم على يد مسلحين يرتدون ملابس مدنية ويحملون الهراوات والسكاكين قاموا بالعبث بأثاث تلك المقار والاعتداء على العاملين فيها وادعوا أنهم من أتباع رجل الدين محمود الصرخي على خلفية نشر تلك الصحف خبرا مفاده أن الصرخي يحاول الاستيلاء على العتبة الحسينية.
الدكتور دريد الطائي من صحيفة البرلمان إحدى الصحف المستهدفة، تحدث لإذاعة العراق الحر عن تعرض احد محرري الصحفية إلى كسر في قدميه بعد أن دفعه احد المهاجمين، مبيناً أن مكتبهم تعرض للهجوم بسبب نشر خبر عن رجل الدين محمود الصرخي.
وفيما أدان نقيب الصحفيين العراقيين مؤيد اللامي، الهجمات متحاشياً توجيه اتهامات لجهات أو أشخاص معينين، أكد باسم الشيخ رئيس تحرير جريدة الدستور العراقية، لإذاعة العراق الحر أنهم يوجهون أصابع الاتهام إلى أتباع الصرخي لأن المسلحين أعلنوا عن أنفسهم وسبب اقتحامهم لمقار الصحف العراقية الأربع.
إلى ذلك نفى المتحدث الرسمي باسم مكتب الصرخي محمد الياسري وفي تصريح خاص بإذاعة العراق الحر، نفى وجود هكذا نية لدى الصرخي فضلا عن دفعه التهمة التي وجهها البعض لإتباع تيار الصرخي بالاعتداء على مقار الصحف تلك.
جدير بالذكر أن تقارير مختصة كشفت عن أن 110 صحفيا و47 شخصا يعملون في الإعلام قتلوا على يد مجموعات عراقية مسلحة في مختلف المحافظات. فيما ذكر تقرير صادر عن "لجنة حماية الصحفيين" مقرها في نيويورك أن ما لا يقل عن 150 صحفياً و54 موظف دعم إعلامي قتلوا في العراق، منذ بدء الحرب التي قادتها الولايات المتحدة لإسقاط نظام صدام حسين في آذار 2003 ولغاية الإعلان عن نهاية الحرب وانسحاب القوات الأمريكية في كانون الأول 2011.
ساهم في إعداد هذا التقرير مراسل إذاعة العراق الحر في بغداد أحمد الزبيدي.
مارتن كوبلر المبعوث الخاص للأمم المتحدة أدان الهجمات الأخيرة والعنف ضد الصحفيين، وقال إن الهجمات التي تستهدف المنظمات الإعلامية والصحفيين تعد أمرا غير مقبول تحت أي ظرف من الظروف.
وأثارت الهجمات التي استهدفت مكاتب صحف الدستور والبرلمان والمستقبل والناس، قلق ومخاوف الصحفيين في العراق الذين ما زالوا يعانون من مهنة المتاعب منذ 2003، في بلد يعتبر هو الأخطر على الصحفيين بين دول العالم بحسب تقارير دولية.
ويصف باسم الشيخ رئيس تحرير جريدة الدستور العراقية المستهدفة، يصف الهجمات بالإجرامية ويعتبرها سابقة خطيرة قامت بها جماعات غير منضبطة تعتقد أنها فوق القانون.
الشيخ بيّن أن أكثر من جهة أمنية تتابع هذه الخروقات لتقديم الجناة إلى العدالة.
وأثارت هذه الحادثة مخاوف الصحفيين من تكرار عمليات استهدافهم، متسائلين عن دور القوات الأمنية في حمايتهم، إذ حمل الصحفي داود السعدي قوات الأمن مسؤولية ما جرى من خرق امني باعتبار أن تلك الخروقات جرت بفارق زمني غير بسيط لافتا إلى ضرورة أن توفر الحكومة العراقية الأجواء الملائمة للعمل الصحفي في العراق.
في حين أبدى المدير التنفيذي لمرصد الحريات الصحفية هادي جلو مرعي استغرابه من ردة فعل القوات الأمنية التي وصفها بأنها كانت بطيئة جداً رغم امتلاكها كل المعلومات اللازمة عن وسائل الإعلام تلك.
وكانت مقار الصحف العراقية الأربع البرلمان والناس والدستور العراقية والمستقبل العراقي قد تعرضت الاثنين الماضي لهجوم على يد مسلحين يرتدون ملابس مدنية ويحملون الهراوات والسكاكين قاموا بالعبث بأثاث تلك المقار والاعتداء على العاملين فيها وادعوا أنهم من أتباع رجل الدين محمود الصرخي على خلفية نشر تلك الصحف خبرا مفاده أن الصرخي يحاول الاستيلاء على العتبة الحسينية.
الدكتور دريد الطائي من صحيفة البرلمان إحدى الصحف المستهدفة، تحدث لإذاعة العراق الحر عن تعرض احد محرري الصحفية إلى كسر في قدميه بعد أن دفعه احد المهاجمين، مبيناً أن مكتبهم تعرض للهجوم بسبب نشر خبر عن رجل الدين محمود الصرخي.
وفيما أدان نقيب الصحفيين العراقيين مؤيد اللامي، الهجمات متحاشياً توجيه اتهامات لجهات أو أشخاص معينين، أكد باسم الشيخ رئيس تحرير جريدة الدستور العراقية، لإذاعة العراق الحر أنهم يوجهون أصابع الاتهام إلى أتباع الصرخي لأن المسلحين أعلنوا عن أنفسهم وسبب اقتحامهم لمقار الصحف العراقية الأربع.
إلى ذلك نفى المتحدث الرسمي باسم مكتب الصرخي محمد الياسري وفي تصريح خاص بإذاعة العراق الحر، نفى وجود هكذا نية لدى الصرخي فضلا عن دفعه التهمة التي وجهها البعض لإتباع تيار الصرخي بالاعتداء على مقار الصحف تلك.
جدير بالذكر أن تقارير مختصة كشفت عن أن 110 صحفيا و47 شخصا يعملون في الإعلام قتلوا على يد مجموعات عراقية مسلحة في مختلف المحافظات. فيما ذكر تقرير صادر عن "لجنة حماية الصحفيين" مقرها في نيويورك أن ما لا يقل عن 150 صحفياً و54 موظف دعم إعلامي قتلوا في العراق، منذ بدء الحرب التي قادتها الولايات المتحدة لإسقاط نظام صدام حسين في آذار 2003 ولغاية الإعلان عن نهاية الحرب وانسحاب القوات الأمريكية في كانون الأول 2011.
ساهم في إعداد هذا التقرير مراسل إذاعة العراق الحر في بغداد أحمد الزبيدي.