أثار قرار تأجيل انتخابات مجالس المحافظات والاقضية والنواحي في محافظتي نينوى والأنبار، ردود فعل مختلفة، فيما يشكك سياسيون بنوايا الحكومة العراقية وهدفها من وراء التأجيل.
وأعلنت المفوضية العليا المستقلة للانتخابات في العراق الثلاثاء أنها قدمت مقترحا لمجلس الوزراء لإجراء الانتخابات في محافظتي نينوى والأنبار في 18 من الشهر المقبل أي بعد شهر من إجرائها في بقية المحافظات.
المتحدث الرسمي باسم المفوضية العليا المستقلة للانتخابات صفاء الموسوي أكد لإذاعة العراق الحر في مقابلة خاصة، أن قرار تأجيل الانتخابات جاء بناءً على التقارير التي أرسلتها اللجنة الأمنية العليا للانتخابات نظراً للأوضاع التي تمر بها محافظتا الانبار ونينوى.
ومن المنتظر أن تجري انتخابات مجالس المحافظات في 20 نيسان الجاري، وكانت بعثة الأمم المتحدة في العراق، أعربت عن قلقها من أن تشكل التظاهرات الاحتجاجية المناهضة لسياسة الحكومة والتي تشهدها منذ أشهر بعض المحافظات منها محافظتي نينوى والانبار، خطرا على الانتخابات المحلية المقبلة. وقد شهدت محافظة نينوى بالفعل عمليات استهداف عدد من المرشحين للانتخابات المحلية منذ مطلع آذار الماضي.
وفي سياق متصل بالمخاوف الأمنية قال رئيس اللجنة الأمنية العليا المكلفة بحماية الانتخابات اللواء احمد الخفاجي خلال مؤتمر صحفي مشترك عُقد الثلاثاء، قال "إن هناك مخططاً لتنظيم القاعدة لشن هجمة واسعة لاستهداف العملية الانتخابية بشكل يعرقل تنظيم الانتخابات في البلاد" على حد تعبيره.
المتحدث الرسمي باسم المفوضية العليا المستقلة للانتخابات صفاء الموسوي أوضح لإذاعة العراق الحر أن القوات الأمنية طلبت مهلة أطول للتنسيق بين الوزارات الأمنية لضمان الأمن وحماية المراكز الانتخابية، لذا رفعت المفوضية مقترح تأجيل الانتخابات في محافظتي الانبار ونينوى إلى رئاسة الوزراء لاتخاذ القرار النهائي.
ويؤكد المتحدث الرسمي باسم المفوضية العليا المستقلة للانتخابات صفاء الموسوي أن المفوضية أنهت استعداداتها الفنية واللوجستية كاملة لإجراء الانتخابات المحلية في محافظتي نينوى والانبار، لكن عمليات اغتيال عدد من المرشحين وقلق مفوضية الانتخابات على سلامة موظفيها في مكاتب الاقتراع دعاها تطالب بتأجيل الانتخابات المحلية في هاتين المحافظتين.
وفي سياق متصل بردود الفعل إزاء تأجيل الانتخابات في محافظة الانبار أوضح سعدون عبيد نائب رئيس مجلس المحافظة أنهم يعارضون إجراء الانتخابات في 18 من أيار المقبل ويطالبون بفترة أطول لتأمين الأجواء وتحديث سجلات الناخبين ولحين استجابة الحكومة لمطالب المتظاهرين وتفرغ قوات الجيش والشرطة المنشغلة بحماية المتظاهرين والمعتصمين لحماية مراكز الاقتراع.
وفيما اعتبر رئيس مجلس النواب أسامة النجيفي قرار التأجيل "غريباً ومخالفا للدستور ورأي الأغلبية"، تباينت الآراء وردود الفعل في الأوساط السياسية والشعبية في الموصل بين من يشكك بنوايا الحكومة العراقية ومن يؤيد ويرحب بقرار التأجيل لأنه سيمنح الناخبين فرصة التعرف على مرشحيهم لضمان اختيار الأكفاء منهم.
أما الحكومة المحلية في محافظة نينوى فقد شككت بأهداف مقترح إجراء الانتخابات المحلية في محافظتي نينوى والانبار في 18 من ايار المقبل، مؤكدة أن هذا التأجيل يخدم مصالح الجهات التي تقف وراءه حسب ما جاء على لسان الناطق الرسمي باسم محافظة نينوى قحطان سامي الذي وصف قرار التأجيل بأنه "غير دستوري".
يذكر أن ممثل الأمين العام للأمم المتحدة في العراق مارتن كوبلر أكد في تصريحات صحفية أن الأمم المتحدة مع إجراء انتخابات محافظتي نينوى والانبار بموعد واحد مع باقي المحافظات.
وبحث كوبلر الثلاثاء، مع المفوضية العليا المستقلة للانتخابات، قضية تأجيل الانتخابات في محافظتي نينوى والانبار وضرورة إجراء الانتخابات في تلك المحافظتين بأقرب موعد بعد العشرين من نيسان الجاري.
ساهم في إعداد هذا التقرير مراسلو إذاعة العراق الحر في بغداد ليلى أحمد وأحمد الزبيدي، وفي الموصل محمد الكاتب.
وأعلنت المفوضية العليا المستقلة للانتخابات في العراق الثلاثاء أنها قدمت مقترحا لمجلس الوزراء لإجراء الانتخابات في محافظتي نينوى والأنبار في 18 من الشهر المقبل أي بعد شهر من إجرائها في بقية المحافظات.
المتحدث الرسمي باسم المفوضية العليا المستقلة للانتخابات صفاء الموسوي أكد لإذاعة العراق الحر في مقابلة خاصة، أن قرار تأجيل الانتخابات جاء بناءً على التقارير التي أرسلتها اللجنة الأمنية العليا للانتخابات نظراً للأوضاع التي تمر بها محافظتا الانبار ونينوى.
ومن المنتظر أن تجري انتخابات مجالس المحافظات في 20 نيسان الجاري، وكانت بعثة الأمم المتحدة في العراق، أعربت عن قلقها من أن تشكل التظاهرات الاحتجاجية المناهضة لسياسة الحكومة والتي تشهدها منذ أشهر بعض المحافظات منها محافظتي نينوى والانبار، خطرا على الانتخابات المحلية المقبلة. وقد شهدت محافظة نينوى بالفعل عمليات استهداف عدد من المرشحين للانتخابات المحلية منذ مطلع آذار الماضي.
وفي سياق متصل بالمخاوف الأمنية قال رئيس اللجنة الأمنية العليا المكلفة بحماية الانتخابات اللواء احمد الخفاجي خلال مؤتمر صحفي مشترك عُقد الثلاثاء، قال "إن هناك مخططاً لتنظيم القاعدة لشن هجمة واسعة لاستهداف العملية الانتخابية بشكل يعرقل تنظيم الانتخابات في البلاد" على حد تعبيره.
المتحدث الرسمي باسم المفوضية العليا المستقلة للانتخابات صفاء الموسوي أوضح لإذاعة العراق الحر أن القوات الأمنية طلبت مهلة أطول للتنسيق بين الوزارات الأمنية لضمان الأمن وحماية المراكز الانتخابية، لذا رفعت المفوضية مقترح تأجيل الانتخابات في محافظتي الانبار ونينوى إلى رئاسة الوزراء لاتخاذ القرار النهائي.
ويؤكد المتحدث الرسمي باسم المفوضية العليا المستقلة للانتخابات صفاء الموسوي أن المفوضية أنهت استعداداتها الفنية واللوجستية كاملة لإجراء الانتخابات المحلية في محافظتي نينوى والانبار، لكن عمليات اغتيال عدد من المرشحين وقلق مفوضية الانتخابات على سلامة موظفيها في مكاتب الاقتراع دعاها تطالب بتأجيل الانتخابات المحلية في هاتين المحافظتين.
وفي سياق متصل بردود الفعل إزاء تأجيل الانتخابات في محافظة الانبار أوضح سعدون عبيد نائب رئيس مجلس المحافظة أنهم يعارضون إجراء الانتخابات في 18 من أيار المقبل ويطالبون بفترة أطول لتأمين الأجواء وتحديث سجلات الناخبين ولحين استجابة الحكومة لمطالب المتظاهرين وتفرغ قوات الجيش والشرطة المنشغلة بحماية المتظاهرين والمعتصمين لحماية مراكز الاقتراع.
وفيما اعتبر رئيس مجلس النواب أسامة النجيفي قرار التأجيل "غريباً ومخالفا للدستور ورأي الأغلبية"، تباينت الآراء وردود الفعل في الأوساط السياسية والشعبية في الموصل بين من يشكك بنوايا الحكومة العراقية ومن يؤيد ويرحب بقرار التأجيل لأنه سيمنح الناخبين فرصة التعرف على مرشحيهم لضمان اختيار الأكفاء منهم.
أما الحكومة المحلية في محافظة نينوى فقد شككت بأهداف مقترح إجراء الانتخابات المحلية في محافظتي نينوى والانبار في 18 من ايار المقبل، مؤكدة أن هذا التأجيل يخدم مصالح الجهات التي تقف وراءه حسب ما جاء على لسان الناطق الرسمي باسم محافظة نينوى قحطان سامي الذي وصف قرار التأجيل بأنه "غير دستوري".
يذكر أن ممثل الأمين العام للأمم المتحدة في العراق مارتن كوبلر أكد في تصريحات صحفية أن الأمم المتحدة مع إجراء انتخابات محافظتي نينوى والانبار بموعد واحد مع باقي المحافظات.
وبحث كوبلر الثلاثاء، مع المفوضية العليا المستقلة للانتخابات، قضية تأجيل الانتخابات في محافظتي نينوى والانبار وضرورة إجراء الانتخابات في تلك المحافظتين بأقرب موعد بعد العشرين من نيسان الجاري.
ساهم في إعداد هذا التقرير مراسلو إذاعة العراق الحر في بغداد ليلى أحمد وأحمد الزبيدي، وفي الموصل محمد الكاتب.