شكلت المناطق الحدودية مع تركيا، منذ مطلع تسعينات القرن الماضي، مسرحاً لتحركات القوات المسلحة التركية، في اطار الحرب التي كانت تخوضها انقرة ضد مسلحي حزب العمال الكردستاني، المطالب باستقلال الجزء الكردي من تركيا، حيث اتستم الموقف العراقي من هذه التحركات بعدم الوضوح، الا ان التوتر الذي تشهد العلاقات العراقية التركية في الوقت الراهن يبدو انه اعطى بعداً جديدًا للموقف من الخروق التركية المستمرة للاراضي العراقية
وقال رئيس لجنة الامن والدفاع في مجلس النواب حسن السنيد ان صبر العراق تجاه ما سمّاه "الخروق التركية لاجوائه واراضيه"، اخذ ينفد. واضاف السنيد القيادي في ائتلاف دولة القانون ان القوات العراقية الان في طور استكمال جاهزيتها، من اجل الاستعداد لمجابهة الافعال التركية برد، وصفه بـ"المناسب".
من جهته، اشار عضو اللجنة عن التحالف الكردستاني حسن جهاد الى افتقار العراق لرادارات قادرة على رصد الطائرات التركية، وحتى ان وجدت، والكلام لجهاد، فما يمتلكه العراق من اسلحة مضادة للطائرات يعد متخلِّفاً وغير قادر على وقف عمليات خرق أجوائه.
السنوات القليلة الماضية تصاعدت فيها عمليات القصف والمراقبة للمناطق الحدودية بين العراق وتركيا، دون ان تقوم الحكومة المركزية بعمل حاسم لوقفها، سواء كان على المستوى العسكري او السياسي.
ويرى الخبير الاستراتيجي أحمد الشريفي ان التهديدات الضمنية التي يحملها الخطاب الحكومي الجديد ازاء الخروق التركية غير قابلة للتطبيق على ارض الواقع.
ويأتي توتر الاجواء السياسية بين انقرة وبغداد على خلفية العديد من القضايا في مقدمتها انتقادات تركيا لاداء حكومة المالكي في تعاملها مع الاحتجاجات في المناطق ذات الاغلبية السنية، فضلاً عن الموقف العراقي الرافض للتدخل التركي في سوريا.
وقال رئيس لجنة الامن والدفاع في مجلس النواب حسن السنيد ان صبر العراق تجاه ما سمّاه "الخروق التركية لاجوائه واراضيه"، اخذ ينفد. واضاف السنيد القيادي في ائتلاف دولة القانون ان القوات العراقية الان في طور استكمال جاهزيتها، من اجل الاستعداد لمجابهة الافعال التركية برد، وصفه بـ"المناسب".
من جهته، اشار عضو اللجنة عن التحالف الكردستاني حسن جهاد الى افتقار العراق لرادارات قادرة على رصد الطائرات التركية، وحتى ان وجدت، والكلام لجهاد، فما يمتلكه العراق من اسلحة مضادة للطائرات يعد متخلِّفاً وغير قادر على وقف عمليات خرق أجوائه.
السنوات القليلة الماضية تصاعدت فيها عمليات القصف والمراقبة للمناطق الحدودية بين العراق وتركيا، دون ان تقوم الحكومة المركزية بعمل حاسم لوقفها، سواء كان على المستوى العسكري او السياسي.
ويرى الخبير الاستراتيجي أحمد الشريفي ان التهديدات الضمنية التي يحملها الخطاب الحكومي الجديد ازاء الخروق التركية غير قابلة للتطبيق على ارض الواقع.
ويأتي توتر الاجواء السياسية بين انقرة وبغداد على خلفية العديد من القضايا في مقدمتها انتقادات تركيا لاداء حكومة المالكي في تعاملها مع الاحتجاجات في المناطق ذات الاغلبية السنية، فضلاً عن الموقف العراقي الرافض للتدخل التركي في سوريا.