في حلقة اليوم من "الأجواء العراقية", نواصل, وفق طلبات بعض السادة المستمعين في الوطن والتجمعات العراقية الإغترابية, إلى الإستمتاع بمزيد من الأصالة التراثية العراقية, والفنان الريفي, حامل شهادة الدكتوراة بالأداب, فاضل عواد, وتسجيل أخر من تسجيلاته النادرة.
الفنان الريفي إعتاد على تقديم البستات الخاصة به, والتي تبدأ, في غالب الأحيان, بمقدمة موسيقية, ثم موال, ثم حوار, أو بستة شعرية, تماما كما جاء في تسجيل هذه الحلقة, فبعد البستة الإفتتاحية لفرقة الجالغي البغدادي: دذبني, معود, عليهم, والله يا مجرى الماي, حيران على من؟, صاحي لو سكران, على من, أه على من. وبعدها, تأتي حصة فاضل عواد, في الإفتتاحية الموسيقية, ومن ثم التقاسيم, ليقول في مواله الشعري: كم دُرةٍ بيد الفحام, بحسبها فحماً, وما هي إلا دُرةُ الصدف. ثم ينهي ببستة: على الله يا زماني, غدر بيا ورماني.
ولد الفنان فاضل عواد في بغداد 1942, وتأثر منذ صباه بكبار المغنيين العراقيين, وخاصة قارئ المقام الأول محمد القبانجي, حيث شارك, في فرقة الإنشاد العراقية, المصاحبة للقبانجي, وهو كذلك عازف عود ماهر, وضابط إيقاع ممتاز.
البرنامج الكامل في الملف الصوتي.
الفنان الريفي إعتاد على تقديم البستات الخاصة به, والتي تبدأ, في غالب الأحيان, بمقدمة موسيقية, ثم موال, ثم حوار, أو بستة شعرية, تماما كما جاء في تسجيل هذه الحلقة, فبعد البستة الإفتتاحية لفرقة الجالغي البغدادي: دذبني, معود, عليهم, والله يا مجرى الماي, حيران على من؟, صاحي لو سكران, على من, أه على من. وبعدها, تأتي حصة فاضل عواد, في الإفتتاحية الموسيقية, ومن ثم التقاسيم, ليقول في مواله الشعري: كم دُرةٍ بيد الفحام, بحسبها فحماً, وما هي إلا دُرةُ الصدف. ثم ينهي ببستة: على الله يا زماني, غدر بيا ورماني.
ولد الفنان فاضل عواد في بغداد 1942, وتأثر منذ صباه بكبار المغنيين العراقيين, وخاصة قارئ المقام الأول محمد القبانجي, حيث شارك, في فرقة الإنشاد العراقية, المصاحبة للقبانجي, وهو كذلك عازف عود ماهر, وضابط إيقاع ممتاز.
البرنامج الكامل في الملف الصوتي.