عشية بدء العمليات العسكرية، التي قادتها الولايات المتحدة في آذار 2003 لإسقاط نظام صدام، انطلق بث محدود لإذاعة حملت اسم (صوت العراق الجديد) تكوّن طاقمها من بضعة عراقيين، لايصال رسالة، كما يقول الإعلامي احمد الركابي، الى العراقيين تمهد لمرحلة جديدة من تاريخ بلدهم.
يستعيد الركابي في "حوارات" قصة البث الإذاعي الأول عندما غابت عن الأثير إذاعة العراق والبث التلفزيوني الرسمي، وكيف كان وزملاؤه يعدون برامج مسجلة لبثها من الكويت قبل بدء العمليات العسكرية، إذ كان البث يغطي حينذاك محافظة البصرة والمناطق القريبة منها، لكن بعد وصول القوات الأمريكية والتحالف الدولي في التاسع من نيسان 2003الى بغداد، خصصت خيمة قرب مطار بغداد لتكون مقرا للإذاعة التي مثلت حينها الإذاعة المحلية الوحيدة التي تبث من الداخل للعراقيين.
كولونيل أمريكي من أصل عراقي يتطوع مذيعا
ويصف الركابي أجواء العمل واسلوب إعداد مواد البث بانها تجربة فريدة، إذ لم يكن معه من زملاء عراقيين سوى بضعة أنفار اغلبهم غير متخصصين في العمل الصحفي بله الإذاعي، ما ترتب عليه ان يشغل في أحيان كثيرة وقت البث متحدثا لمستمعيه عبر المايكروفون مباشرة، إذ لم يكن بالمستطاع في تلك الظروف استضافة من يمكنه إعطاء معلومة أومناقشة موضوع، في وقت كانت تساؤلات العراقيين تتنوع وتتعاظم عقب سقوط نظام صدام.
يتذكر الركابي كيف أن احد ضباط الجيش الأمريكي من أصل عراقي وكان برتبة كولونيل شاركه التقديم في اذاعة (صوت العرا ق الجديد) وذلك من خلال الحديث للمستمعين عن ايام صباه والدراسة الأولى في العراق، وآماله في ان يجد بلده الذي فارقه منذ السبعينات ينعم بالسلام والخير، ما أضاف نكهة أخرى للإذاعة.
وقد تبنت الإذاعة بث بعض الإعلانات والتبليغات التي تخص المواطنين ومن ذلك الاستجابة الواسعة لموظفي وزارة التخطيط، الذين دعتهم الإذاعة مرة للتوجه الى مقر عملهم، إذ يذكر أحمد الركابي ان مئات منهم لبوا الدعوة لتكشف عن سعة متابعة الإذاعة حينذاك.
ويكشف الركابي أن عنوان (شبكة الإعلام العراقي) قد أطلق لاول مرة خلال بث تلك الإذاعة في الأيام الأولى للحرب، وهو ذات العنوان الذي حملته للشبكة التي أنشئت في ما بعد لتشمل صحيفة وإذاعة وتلفزيون.
يستعيد الركابي في "حوارات" قصة البث الإذاعي الأول عندما غابت عن الأثير إذاعة العراق والبث التلفزيوني الرسمي، وكيف كان وزملاؤه يعدون برامج مسجلة لبثها من الكويت قبل بدء العمليات العسكرية، إذ كان البث يغطي حينذاك محافظة البصرة والمناطق القريبة منها، لكن بعد وصول القوات الأمريكية والتحالف الدولي في التاسع من نيسان 2003الى بغداد، خصصت خيمة قرب مطار بغداد لتكون مقرا للإذاعة التي مثلت حينها الإذاعة المحلية الوحيدة التي تبث من الداخل للعراقيين.
كولونيل أمريكي من أصل عراقي يتطوع مذيعا
ويصف الركابي أجواء العمل واسلوب إعداد مواد البث بانها تجربة فريدة، إذ لم يكن معه من زملاء عراقيين سوى بضعة أنفار اغلبهم غير متخصصين في العمل الصحفي بله الإذاعي، ما ترتب عليه ان يشغل في أحيان كثيرة وقت البث متحدثا لمستمعيه عبر المايكروفون مباشرة، إذ لم يكن بالمستطاع في تلك الظروف استضافة من يمكنه إعطاء معلومة أومناقشة موضوع، في وقت كانت تساؤلات العراقيين تتنوع وتتعاظم عقب سقوط نظام صدام.
يتذكر الركابي كيف أن احد ضباط الجيش الأمريكي من أصل عراقي وكان برتبة كولونيل شاركه التقديم في اذاعة (صوت العرا ق الجديد) وذلك من خلال الحديث للمستمعين عن ايام صباه والدراسة الأولى في العراق، وآماله في ان يجد بلده الذي فارقه منذ السبعينات ينعم بالسلام والخير، ما أضاف نكهة أخرى للإذاعة.
وقد تبنت الإذاعة بث بعض الإعلانات والتبليغات التي تخص المواطنين ومن ذلك الاستجابة الواسعة لموظفي وزارة التخطيط، الذين دعتهم الإذاعة مرة للتوجه الى مقر عملهم، إذ يذكر أحمد الركابي ان مئات منهم لبوا الدعوة لتكشف عن سعة متابعة الإذاعة حينذاك.
ويكشف الركابي أن عنوان (شبكة الإعلام العراقي) قد أطلق لاول مرة خلال بث تلك الإذاعة في الأيام الأولى للحرب، وهو ذات العنوان الذي حملته للشبكة التي أنشئت في ما بعد لتشمل صحيفة وإذاعة وتلفزيون.