تتابع المجلة الثقافية في هذه الحلقة سلسلة اخرى من النشاطات المستمرة بمناسبة فعاليات بغداد عاصمة للثقافة العربية لعام 2013، تلتقي فنان الكاريكاتير سلمان عبد في معرضه الذي يسعى فيه لتناول هموم الناس ضائعي الحقوق ممن يسميهم في رسوماته (المكاريد).
** توفي المؤرح العراقي الدكتور حسين أمين في العاصمة الاردنية عمّان بعد صراع مع مرض الم به قبل اشهر ليوارى جثمانه الثرى في مقبرة السحاب. ولد الراحل في بغداد بمحلة الطوب عام 1925، وانخرط في صفوف دار المعلمين الابتدائية القسم العالي ثم في مدرسة تطبيقات دار المعلمين الابتدائية. التحق بجامعة الاسكندرية وحصل منها على الماجستير عام 1958 وهو اول طالب عربي يحصل من هذه الجامعة على الدكتوراه وينال جائزة تقديرية من الرئيس الراحل جمال عبد الناصر. الف مجموعة من الكتب منها المدرسة المستنصرية - بغداد 1960، الامام الغزالي – بغداد 1963، تاريخ العراق في العصر السلجوقي- بغداد 1965، شط العرب ووضعه التاريخي - بغداد 1981، القدس وعلاقتها ببعض المدن والعواصم الاسلامية - بغداد 1988، زرقاء اليمامة - بغداد 1988. وكان الراحل أول رئيس للجمعية التاريخية العراقية عام 1969، وأول أمين عام لاتحاد المؤرخين العرب عام 1974.
** فازت قصة "سحب الكاتشب"، التي تدور حول كشف مراهقة لسر مخيف عبر مجموعة من الرسائل الموجهة لقاتل محكوم عليه بالاعدام، بجائزة ووترستون لكتب الاطفال. الخبر تناقلته وكالات انباء عالمية واشار الى ان الجائزة تهدف لتشجيع المواهب الجديدة في مجال الكتابة للطفل وتمنح في ثلاثة قطاعات مختلفة، وهي افضل كتاب مصور، افضل عمل روائي للاطفال بعمر 5 و12 عاماً وافضل كتاب للمراهقين.
الفنان يستلهم مواضيعه من الشارع العراقي ويحاول تصويرها بسخرية سوداء، و"المكاريد" كما يراهم الفنان ليسوا ضعاف الحال الاقتصادية فقط، بل كل من هدرت حقوقه.
الفنان يعتبر من اقدم رسامي الكاريكاتير وقد باشر رسم ونشر رسومه منذ اعوام السبعينات، إذ عمل في مجلة الف باء ثم جريدة الجمهورية ثم جريدة التآخي، ويعمل حاليا في (جريدة الناس) التي يجد فيها منبراً يمارس فيه حرية كاملة في التعبير. وشارك سابقا في معارض مشتركة لانه لم يحصل على اجازة لاقامة معرض خاص به، ولكن بعد عام 2003 استطاع اقامة معارضه الشخصية. وهو يرسم رسومه حاليا ببرنامج الفوتوشوب الذي يراه ملائما جدا لعمله بعد ان كان يرسم لعقود باستخدام الادوات المعتادة في الرسم.
أخبار ثقافية
** بمناسبة يوم المسرح العالمي الذي صادف في 27 آذار، انطلقت فعاليات وعروض مسرحية عديدة في اماكن مختلفة داخل البلاد وخارجها، وقدّم فنانو دهوك عروضاً مسرحية تنوعت بين مسرح الشارع والمسرح الجوال، فيما اقام المقهى الثقافي العراقي في لندن امسية شارك فيها ثلاثة مسرحيين عراقيين هم فلاح هاشم وعلي فوزي وعلي رفيق، كما اقام نادي مسرح بابل مهرجان بابل المسرحي الاول الذي استمر يومين وحمل اسم الفنان المسرحي الراحل حامد خضر، وضم على هامشه معرضا لانشطة نادي المسرح، فضلا عن عروض مسرحية، منها مسرحية "تطبيق عملي".** توفي المؤرح العراقي الدكتور حسين أمين في العاصمة الاردنية عمّان بعد صراع مع مرض الم به قبل اشهر ليوارى جثمانه الثرى في مقبرة السحاب. ولد الراحل في بغداد بمحلة الطوب عام 1925، وانخرط في صفوف دار المعلمين الابتدائية القسم العالي ثم في مدرسة تطبيقات دار المعلمين الابتدائية. التحق بجامعة الاسكندرية وحصل منها على الماجستير عام 1958 وهو اول طالب عربي يحصل من هذه الجامعة على الدكتوراه وينال جائزة تقديرية من الرئيس الراحل جمال عبد الناصر. الف مجموعة من الكتب منها المدرسة المستنصرية - بغداد 1960، الامام الغزالي – بغداد 1963، تاريخ العراق في العصر السلجوقي- بغداد 1965، شط العرب ووضعه التاريخي - بغداد 1981، القدس وعلاقتها ببعض المدن والعواصم الاسلامية - بغداد 1988، زرقاء اليمامة - بغداد 1988. وكان الراحل أول رئيس للجمعية التاريخية العراقية عام 1969، وأول أمين عام لاتحاد المؤرخين العرب عام 1974.
** فازت قصة "سحب الكاتشب"، التي تدور حول كشف مراهقة لسر مخيف عبر مجموعة من الرسائل الموجهة لقاتل محكوم عليه بالاعدام، بجائزة ووترستون لكتب الاطفال. الخبر تناقلته وكالات انباء عالمية واشار الى ان الجائزة تهدف لتشجيع المواهب الجديدة في مجال الكتابة للطفل وتمنح في ثلاثة قطاعات مختلفة، وهي افضل كتاب مصور، افضل عمل روائي للاطفال بعمر 5 و12 عاماً وافضل كتاب للمراهقين.
سلمان عبد وصوت (المكاريد)
في فناء المركز الثقافي البغدادي اقام رسام الكاريكاتير سلمان عبد معرضا ضم 40 لوحة من رسومه التي ركز فيها على معاناة الانسان العراقي، لاسيما مواضيع الفساد والارهاب واصحاب السلطة من ضعاف النفوس.الفنان يستلهم مواضيعه من الشارع العراقي ويحاول تصويرها بسخرية سوداء، و"المكاريد" كما يراهم الفنان ليسوا ضعاف الحال الاقتصادية فقط، بل كل من هدرت حقوقه.
الفنان يعتبر من اقدم رسامي الكاريكاتير وقد باشر رسم ونشر رسومه منذ اعوام السبعينات، إذ عمل في مجلة الف باء ثم جريدة الجمهورية ثم جريدة التآخي، ويعمل حاليا في (جريدة الناس) التي يجد فيها منبراً يمارس فيه حرية كاملة في التعبير. وشارك سابقا في معارض مشتركة لانه لم يحصل على اجازة لاقامة معرض خاص به، ولكن بعد عام 2003 استطاع اقامة معارضه الشخصية. وهو يرسم رسومه حاليا ببرنامج الفوتوشوب الذي يراه ملائما جدا لعمله بعد ان كان يرسم لعقود باستخدام الادوات المعتادة في الرسم.