يقول باحث أميركي متخصص بشؤون مكافحة الإرهاب ان تسليط الأضواء على حربي العراق وأفغانستان يرجع إلى النقاش السياسي الحاد القائم بواشنطن في الوقت الحاضر بسبب التبعات المترتبة على تكاليفهما الباهظة.
وكان تقرير أصدرته جامعة هارفارد الأميركية، أشار إلى أن جملة تكاليف الحرب ضد الإرهاب بعد هجمات عام 2001، والتي تضمنت حربي العراق وأفغانستان ستبلغ ستة ترليونات دولار، وان ذلك لابد ان يؤدي إلى تخفيضات في الميزانيات العسكرية والدبلوماسية وبرامج الأبحاث والإستثمار على المدى البعيد، كما أشار التقرير إلى أن الحملات العسكرية الأميركية في العراق وأفغانستان كلفت تريليوني دولار، وهذا المبلغ هو بمثابة جزء من التكلفة النهائية.
ويتناول البروفيسور وليد فارس، مستشار مجموعة الكونغرس النيابية هذا الموضوع، مستذكراً الهجمات الإرهابية ضد الأمن القومي الأميركي داخل الولايات المتحدة، وضد الحلفاء وشعوب المنطقة، مضيفاً في حديث لإذاعة العراق الحر:
"الإدارة الأميركية ومعاهد البحوث التي تدعمها يعملان لوضع الرأي العام الأميركي أمام خيارين: إما الإستمرار مع التكاليف المتراكمة، أو الانسحاب من أفغانستان لوقف هذه التكاليف".
ويشير فارس إلى أن هناك أراءاً عديدة أخرى من الحزبين في الكونغرس تشدد على أن الأهم هو تعطيل جذور الإرهاب، إن كانت في الإطار الأستراتيجي، أم العقائدي، مشيراً الى أن عمليات إرهابية مستقبلية ستكون أكثر وأوسع عما كانت عليه، وبتكاليف أكثر.
وكان تقرير أصدرته جامعة هارفارد الأميركية، أشار إلى أن جملة تكاليف الحرب ضد الإرهاب بعد هجمات عام 2001، والتي تضمنت حربي العراق وأفغانستان ستبلغ ستة ترليونات دولار، وان ذلك لابد ان يؤدي إلى تخفيضات في الميزانيات العسكرية والدبلوماسية وبرامج الأبحاث والإستثمار على المدى البعيد، كما أشار التقرير إلى أن الحملات العسكرية الأميركية في العراق وأفغانستان كلفت تريليوني دولار، وهذا المبلغ هو بمثابة جزء من التكلفة النهائية.
ويتناول البروفيسور وليد فارس، مستشار مجموعة الكونغرس النيابية هذا الموضوع، مستذكراً الهجمات الإرهابية ضد الأمن القومي الأميركي داخل الولايات المتحدة، وضد الحلفاء وشعوب المنطقة، مضيفاً في حديث لإذاعة العراق الحر:
"الإدارة الأميركية ومعاهد البحوث التي تدعمها يعملان لوضع الرأي العام الأميركي أمام خيارين: إما الإستمرار مع التكاليف المتراكمة، أو الانسحاب من أفغانستان لوقف هذه التكاليف".
ويشير فارس إلى أن هناك أراءاً عديدة أخرى من الحزبين في الكونغرس تشدد على أن الأهم هو تعطيل جذور الإرهاب، إن كانت في الإطار الأستراتيجي، أم العقائدي، مشيراً الى أن عمليات إرهابية مستقبلية ستكون أكثر وأوسع عما كانت عليه، وبتكاليف أكثر.