أثارت التحقيقات الجارية مع الإعلامي الساخر باسم يوسف بتهمة إهانة الرئيس والإساءة إلى الإسلام موجة غضب هائلة بين النشطاء السياسيين في مصر، وزادت من حدة الانتقادات الموجهة ضد الرئيس والحكومة والنائب العام الذي صدر حكم قضائي ببطلان قرار تعيينه من قبل الرئيس.
واستقبل مئات من المؤيدين الإعلامي الساخر أمام دار القضاء العالي، ورددوا هتافات من بينها "خايفة منه ليه يا حكومة"، "البلد دي هتولع أصحابنا لازم ترجع"، كما رددوا هتافات ضد النائب العام والرئيس محمد مرسي
وانتهت التحقيقات مع باسم يوسف بعد خمس ساعات بإخلاء سبيله بكفالة قدرها 15 ألف جنيه. وقال النشطاء إن "النائب العام الذي عينه الرئيس محمد مرسي صدق سريعا على البلاغات بحق الإعلامي باسم يوسف بينما يتجاهل بلاغات للتحقيق في أحداث الاتحادية وبورسعيد"، واعتبروا أن التحقيق مع يوسف استمرارا للهجمة الشرسة على حرية الرأي والتعبير في مصر.
والمثير أن محامي الجماعات الإسلامية منتصر الزيات حضر التحقيقات الجارية مع الإعلامي باسم يوسف مقدم برنامج "البرنامج" للدفاع عنه، وقال الزيات إن "باسم يقدم إعلاماً نظيفاً وأن التحقيقات أمام النيابة لا تزال مستمرة".
واعتبر مراقبون أن "دفاع الزيات عن باسم يوسف والذي طالما شن هجومه اللاذع على قيادات التيار الإسلامي ليس بمنأى عن الصدام المتصاعد حدته بين السلفيين وجماعة الأخوان المسلمين.
وأضاف المراقبون أن "الخلاف كان له صور عديدة خلال الفترة الأخيرة أبرزها الصراع بين حزب النور السلفي وجماعة الأخوان، مرورا بتهديدات قيادات سلفية جهادية للرئيس باللجوء إلى العنف حال عدم قدرته على الحسم في إدارة البلاد، ثم تكلل الخلاف على خلفية التقارب المصري مع إيران وتصريحات للقيادي الأخواني عصام العريان يرحب فيها بالسياحة الإيرانية".
وفي السياق، أعلن القيادي الشيعي في مصر محمد الدريني أنه "تقدم ببلاغات إلى جهات سيادية تتهم عدد من القيادات السلفية باستهدافهم، ومحاولة تصفيتهم واغتيالهم"، فيما أكدت مصادر بجهات سيادية لوسائل الإعلام المصرية أن هناك تحركات سلفية تم رصدها تستهدف أماكن الشيعة في مصر ومقدساتهم وأهم المساجد التي يسيطر عليها الشيعة في المحافظات والقرى.
وكانت قوى إسلامية قد أعلنت رفع حالة الاستنفار إزاء بدء وصول الوفود الإيرانية السياحية لمصر، مهددين بمحاصرة المطارات التي تستقبل الوفود الإيرانية السياحية يومي الثلاثاء والأربعاء، وتنظيم وقفات تحت عنوان "مصر مقبرة الإيرانيين".
وفرضت شرطة السياحة والآثار وأجهزة الشرطة المصرية في محافظة أسوان تدابير مشددة لتأمين 58 سائحا إيرانيا كانوا وصلوا إلى مطار أسوان الدولي السبت 30 آذار.
إلى ذلك، انتقد سياسيون خطاب الرئيس محمد مرسي الذى ألقاه السبت 30 آذار في نقابة المهندسين خلال الاحتفال بـ"يوم المهندس المصري"، مؤكدين أن الخطاب لم يخل من لغة التهديد والوعيد الذي اعتادها الشعب والمعارضة من رئيس الجمهورية.
وأكد البرلماني السابق مصطفى النجار أنه "لا يوجد سوى الحديث عن المؤامرة في خطابات الدكتور محمد مرسي"، منتقدا محاولات تسييس النقابات، حسب وصفه.
وكان الرئيس محمد مرسي قد أكد في كلمة له في نقابة المهندسين أنه يقف لمن وصفهم بـ"أعداء الوطن" بالمرصاد وسيمضي في استكمال مجلس النواب في وقت قريب بعد اكتمال قانون النواب.
واستقبل مئات من المؤيدين الإعلامي الساخر أمام دار القضاء العالي، ورددوا هتافات من بينها "خايفة منه ليه يا حكومة"، "البلد دي هتولع أصحابنا لازم ترجع"، كما رددوا هتافات ضد النائب العام والرئيس محمد مرسي
وانتهت التحقيقات مع باسم يوسف بعد خمس ساعات بإخلاء سبيله بكفالة قدرها 15 ألف جنيه. وقال النشطاء إن "النائب العام الذي عينه الرئيس محمد مرسي صدق سريعا على البلاغات بحق الإعلامي باسم يوسف بينما يتجاهل بلاغات للتحقيق في أحداث الاتحادية وبورسعيد"، واعتبروا أن التحقيق مع يوسف استمرارا للهجمة الشرسة على حرية الرأي والتعبير في مصر.
والمثير أن محامي الجماعات الإسلامية منتصر الزيات حضر التحقيقات الجارية مع الإعلامي باسم يوسف مقدم برنامج "البرنامج" للدفاع عنه، وقال الزيات إن "باسم يقدم إعلاماً نظيفاً وأن التحقيقات أمام النيابة لا تزال مستمرة".
واعتبر مراقبون أن "دفاع الزيات عن باسم يوسف والذي طالما شن هجومه اللاذع على قيادات التيار الإسلامي ليس بمنأى عن الصدام المتصاعد حدته بين السلفيين وجماعة الأخوان المسلمين.
وأضاف المراقبون أن "الخلاف كان له صور عديدة خلال الفترة الأخيرة أبرزها الصراع بين حزب النور السلفي وجماعة الأخوان، مرورا بتهديدات قيادات سلفية جهادية للرئيس باللجوء إلى العنف حال عدم قدرته على الحسم في إدارة البلاد، ثم تكلل الخلاف على خلفية التقارب المصري مع إيران وتصريحات للقيادي الأخواني عصام العريان يرحب فيها بالسياحة الإيرانية".
وفي السياق، أعلن القيادي الشيعي في مصر محمد الدريني أنه "تقدم ببلاغات إلى جهات سيادية تتهم عدد من القيادات السلفية باستهدافهم، ومحاولة تصفيتهم واغتيالهم"، فيما أكدت مصادر بجهات سيادية لوسائل الإعلام المصرية أن هناك تحركات سلفية تم رصدها تستهدف أماكن الشيعة في مصر ومقدساتهم وأهم المساجد التي يسيطر عليها الشيعة في المحافظات والقرى.
وكانت قوى إسلامية قد أعلنت رفع حالة الاستنفار إزاء بدء وصول الوفود الإيرانية السياحية لمصر، مهددين بمحاصرة المطارات التي تستقبل الوفود الإيرانية السياحية يومي الثلاثاء والأربعاء، وتنظيم وقفات تحت عنوان "مصر مقبرة الإيرانيين".
وفرضت شرطة السياحة والآثار وأجهزة الشرطة المصرية في محافظة أسوان تدابير مشددة لتأمين 58 سائحا إيرانيا كانوا وصلوا إلى مطار أسوان الدولي السبت 30 آذار.
إلى ذلك، انتقد سياسيون خطاب الرئيس محمد مرسي الذى ألقاه السبت 30 آذار في نقابة المهندسين خلال الاحتفال بـ"يوم المهندس المصري"، مؤكدين أن الخطاب لم يخل من لغة التهديد والوعيد الذي اعتادها الشعب والمعارضة من رئيس الجمهورية.
وأكد البرلماني السابق مصطفى النجار أنه "لا يوجد سوى الحديث عن المؤامرة في خطابات الدكتور محمد مرسي"، منتقدا محاولات تسييس النقابات، حسب وصفه.
وكان الرئيس محمد مرسي قد أكد في كلمة له في نقابة المهندسين أنه يقف لمن وصفهم بـ"أعداء الوطن" بالمرصاد وسيمضي في استكمال مجلس النواب في وقت قريب بعد اكتمال قانون النواب.