احتفل المسيحيون في العراق اليوم بعيد الفصح، ونظموا قدّاسات أقيمت بالمناسبة في 28 كنيسة ببغداد وسط إجراءات أمنية مشددة في الغالب.
ونقلت أفادت وكالة فرانس برس للأنباء عن عدد من المصلين قولهم انهم يأملون في أن يقوم البابا فرانسيس الأول بزيارة العراق، مشيرة إلى تناقص أعداد المسيحيين من نحو مليون ونصف شخص إلى نصف مليون فقط، في الوقت الحالي جراء الأحداث التي شهدتها البلاد.
بالرغم من الاوضاع الأمنية غير المستقرة، احتفل المسيحيون بالعيد في كركوك التي لم تشهد كنائسها زحاماً كسابق الأعوام، الا ان مصليها استمروا في الانشاد للمحبة والسلام، واختزلوا امنياتهم في إحلال السلام والامان.
ولم تُنسِ فرحة العيد والحديث عنها المسيحيين تمسكهم بتربة وطنهم وحبهم له، مؤكدين انهم لن يرحلوا عنه مهما حدث، ومتمنين ايضاً ان يعود المهجرون الى العراق، ارض ابائهم واجدادهم.
وأكد رجال دين مسيحيين انهم يمثلون بذرة الخير والسلام في العراق، واشار راعي الكنيسة الكلدانية في كركوك الاب توماس الكرملي الى حاجة البلاد الى مبادرة السلام التي اطلقها رؤساء الطوائف المسيحية في العراق.
قد لا يختلف قداس عيد قيامة المسيح الذي أقيم في كنيسة "الطاهرة الكبرى" بقضاء الحمدانية جنوب شرق الموصل عن سابقاته في الاعوم الماضية، سوى بزيادة حجم المشاركة فيه.
ويقول الشماس اصطيفان يلدا:
"رسالتنا من خلال هذا العيد هي رسالة احلال السلام في ربوع العراق والعالم، وهذا العيد يختلف عن الاعياد السابقة بحجم المشاركة الكبير للمسيحيين فيه سواء من داخل او خارج العراق، يشجعهم على ذلك تحسن الوضع الامني في قضاء الحمدانية وايضا سهولة التنقل والسفر والوصول".
من جهته يشير عضو مجلس محافظة نينوى عن قائمة عشتار الوطنية سعد طانيوس ان الاحتفال بالعيد هذا العام يعيد المطالبة بتخصيصات مالية تنهض بواقع هذه المناطق في شتى المجالات، واضاف:
"نطالب باستحداث محافظة للمسيحيين في سهل نينوى من الناحية الادارية فقط، وليست تقسيمات سياسية، من اجل توفير الخدمات في المنطقة التي تعاني كثيراً في هذا الجانب، ونطالب الحكومة العراقية بتخصيصات مالية كافية تنهض بواقع المنطقة في شتى المجالات".
ويقول مواطن أن أماني العيد وتهانيه لم تخرج عن نطاق المألوف، وفي مقدمتها احلال الامن والسلام في ربوع العراق وزيادة تكاتف ابنائه، مضيفاً:
"نتنمى ان يحمل هذا العيد الامن والسلام الى ربوع العراق كافة ويزيد من تآلف ابنائه، وعيدنا هذا هو لكل العراقيين بجميع مكوناتهم، وليس للمسيحيين فقط، ونتمنى ايضا ان يعود المغتربون الى العراق، وان تتوفر الخدمات بالكامل للمواطنين، وتتوفر فرص عمل للعاطلين".
ونقلت أفادت وكالة فرانس برس للأنباء عن عدد من المصلين قولهم انهم يأملون في أن يقوم البابا فرانسيس الأول بزيارة العراق، مشيرة إلى تناقص أعداد المسيحيين من نحو مليون ونصف شخص إلى نصف مليون فقط، في الوقت الحالي جراء الأحداث التي شهدتها البلاد.
كركوك: صلوات للسلام
بالرغم من الاوضاع الأمنية غير المستقرة، احتفل المسيحيون بالعيد في كركوك التي لم تشهد كنائسها زحاماً كسابق الأعوام، الا ان مصليها استمروا في الانشاد للمحبة والسلام، واختزلوا امنياتهم في إحلال السلام والامان.
ولم تُنسِ فرحة العيد والحديث عنها المسيحيين تمسكهم بتربة وطنهم وحبهم له، مؤكدين انهم لن يرحلوا عنه مهما حدث، ومتمنين ايضاً ان يعود المهجرون الى العراق، ارض ابائهم واجدادهم.
وأكد رجال دين مسيحيين انهم يمثلون بذرة الخير والسلام في العراق، واشار راعي الكنيسة الكلدانية في كركوك الاب توماس الكرملي الى حاجة البلاد الى مبادرة السلام التي اطلقها رؤساء الطوائف المسيحية في العراق.
نينوى: قداس بحجم الوطن
قد لا يختلف قداس عيد قيامة المسيح الذي أقيم في كنيسة "الطاهرة الكبرى" بقضاء الحمدانية جنوب شرق الموصل عن سابقاته في الاعوم الماضية، سوى بزيادة حجم المشاركة فيه.
ويقول الشماس اصطيفان يلدا:
"رسالتنا من خلال هذا العيد هي رسالة احلال السلام في ربوع العراق والعالم، وهذا العيد يختلف عن الاعياد السابقة بحجم المشاركة الكبير للمسيحيين فيه سواء من داخل او خارج العراق، يشجعهم على ذلك تحسن الوضع الامني في قضاء الحمدانية وايضا سهولة التنقل والسفر والوصول".
من جهته يشير عضو مجلس محافظة نينوى عن قائمة عشتار الوطنية سعد طانيوس ان الاحتفال بالعيد هذا العام يعيد المطالبة بتخصيصات مالية تنهض بواقع هذه المناطق في شتى المجالات، واضاف:
"نطالب باستحداث محافظة للمسيحيين في سهل نينوى من الناحية الادارية فقط، وليست تقسيمات سياسية، من اجل توفير الخدمات في المنطقة التي تعاني كثيراً في هذا الجانب، ونطالب الحكومة العراقية بتخصيصات مالية كافية تنهض بواقع المنطقة في شتى المجالات".
ويقول مواطن أن أماني العيد وتهانيه لم تخرج عن نطاق المألوف، وفي مقدمتها احلال الامن والسلام في ربوع العراق وزيادة تكاتف ابنائه، مضيفاً:
"نتنمى ان يحمل هذا العيد الامن والسلام الى ربوع العراق كافة ويزيد من تآلف ابنائه، وعيدنا هذا هو لكل العراقيين بجميع مكوناتهم، وليس للمسيحيين فقط، ونتمنى ايضا ان يعود المغتربون الى العراق، وان تتوفر الخدمات بالكامل للمواطنين، وتتوفر فرص عمل للعاطلين".