توصلت دراسة جديدة الى ان حَربي العراق وافغانستان ستكلف الولايات المتحدة على المدى البعيد ما بين اربعة الى ستة ترليونات دولار، وان تركة الحربين ستستمر تكاليفها عقودا من السنين، وقالت الباحثة في جامعة هارفرد لندا بلميس إن الولايات المتحدة ستواجه تكاليف متزايدة للعناية بنحو (2.5) مليون محارب قديم وتسديد الديون المترتبة على الاقتراض لتمويل هذه الحروب.
وبهذا الشأن حمّل أستاذ الإعلام كاظم المقدادي أعباء قرار الحرب على الرئيس بوش والمحافظين الجدد مدفوعين بتحقيق رغبات لإسرائيل، بحسب المقدادي الذي توقع ان تدفع الكلف البشرية والاقتصادية الباهظة للحرب، الولايات المتحدة الى التروي كثيرا قبل الإقدام على مثلها في المستقبل.
ويستدل المقدادي على تسرع الرئيس بوش في اندفاعه لشن الحرب بما أورده الرئيس الفرنسي الأسبق جاك شيراك في مذكراته حين ذكر أن بوش كان يعتبر قراره بشن الحرب على العراق استجابة لإرادة وحيٍ سماوي.
يشار الى ان الأستاذة في جامعة هارفارد ليندا بليمس التي أشرفت على إعداد التقرير الذي اشترك في إعداده أكثر من 30 أكاديميا وخبيرا، ذكرت أن الولايات المتحدة ستواجه تخفيضات في المصروفات العسكرية والدبلوماسية، وفي برامج الأبحاث والاستثمار، على المدى البعيد، بسبب تكاليف هذه الحروب..
وكان تقرير أصدره معهد واتسون للدراسات العلمية في جامعة براون، ذكر إن ما لا يقل عن 134 ألف عراقي مدني قد قتلوا. ولم يستبعد التقريرأن تكون الحرب قد أدت إلى، وأسهمت في، قتل أربعة أضعاف هذا الرقم.
16 تريليون دولار
وذكر التقرير الذي تزامن صدوره مع الذكرى العاشرة للحرب على العراق أن أغلبية الصرف على الحروب كانت ديونا، ولا بد أن تدفع الحكومة الديون والفوائد عليها، وإن هذه الديون أضافت تريليوني دولار لديون الحكومة الأميركية التي وصلت إلى 16 تريليون دولار.. لتكون بذلك الحربان على أفغانستان والعراق الأعلى كلفة في تاريخ الولايات المتحدةحربان بتوقيع بوش
يثير التقرير تساؤلات عن الجدوى التي توقعتها الادارة الاميركية من شن ما سمي بالحرب ضد الارهاب التي اعلنها الرئيس السابق جورج بوش بعد هجمات 11 أيلول سنة 2001.وبهذا الشأن حمّل أستاذ الإعلام كاظم المقدادي أعباء قرار الحرب على الرئيس بوش والمحافظين الجدد مدفوعين بتحقيق رغبات لإسرائيل، بحسب المقدادي الذي توقع ان تدفع الكلف البشرية والاقتصادية الباهظة للحرب، الولايات المتحدة الى التروي كثيرا قبل الإقدام على مثلها في المستقبل.
ويستدل المقدادي على تسرع الرئيس بوش في اندفاعه لشن الحرب بما أورده الرئيس الفرنسي الأسبق جاك شيراك في مذكراته حين ذكر أن بوش كان يعتبر قراره بشن الحرب على العراق استجابة لإرادة وحيٍ سماوي.
مع الحرب أم ضدها؟
يتوقف أستاذ الإعلام كاظم المقدادي أمام مفارقة تواجه الكثير من العراقيين اليوم، عند تحديد الموقف من جدوى الحرب من عدمه، فبين مؤيد لفكرة شن الحرب ومقاصدها في تغيير نظام دكتاتوري مستبد لم يكن بوسع العراقيين تغييره، وبين منتقدٍ الى ما آلت إليه أحوال البلاد بعد الحرب خاصة على الصعيد الأمني، المقدادي، ومع الاخذ بنظر الاعتبار لخصوصية الوضع العراقي فانه يميل الى أن تنبع قرارات الشعوب وسياساتها من الداخل، لا أن تُفرض من الخارج.يشار الى ان الأستاذة في جامعة هارفارد ليندا بليمس التي أشرفت على إعداد التقرير الذي اشترك في إعداده أكثر من 30 أكاديميا وخبيرا، ذكرت أن الولايات المتحدة ستواجه تخفيضات في المصروفات العسكرية والدبلوماسية، وفي برامج الأبحاث والاستثمار، على المدى البعيد، بسبب تكاليف هذه الحروب..
وكان تقرير أصدره معهد واتسون للدراسات العلمية في جامعة براون، ذكر إن ما لا يقل عن 134 ألف عراقي مدني قد قتلوا. ولم يستبعد التقريرأن تكون الحرب قد أدت إلى، وأسهمت في، قتل أربعة أضعاف هذا الرقم.