وسط أجواء مضطربة في مصر، بدأ التطبيع السياحي بين مصر وإيران، إذ عادت السبت رحلات الخطوط الجوية المنتظمة بين القاهرة وطهران، وذلك في بداية تدشين الخط الجوي المتوقف منذ 34 سنة. وذكرت وسائل إعلام مصرية ان أول طائرة "شارتر" تحمل سياحاً إيرانيين وصلت إلى مطار الأقصر بأسوان. ويأتي هذا التطور في وقت نظمت الدعوة السلفية لقاءات على مستوى الجمهورية لمحاربة نشر التشيع والتصدي لأي محاولات تعمل على نشر الفكر الشيعى.
واستمرت حدة المشاحنات بين النظام والمعارضة، وكانت جبهة الإنقاذ دعت الجيش للتدخل لإنقاذ البلادد من الأوضاع المتدهورة. وهاجم القيادي السلفي يسري حماد دعوة جبهة الإنقاذ قائلا في تصريحات للصحفيين إن "القوات المسلحة لو استجابت لجبهة الإنقاذ الوطني وتدخلت، فإنه قد كُتب لهذا الجيل العيش تحت ظل حكم العسكر طوال حياته، ولاعزاء لمن يتعجل أو لمن لا يحسن فهم الأمور أو يقرأها بعيدًا عن دروس التاريخ".
وشهدت القاهرة استمرار الاضطراب السياسي، وتردي الأوضاع الأمنية، وقطع البدو طريق القاهرة – الإسكندرية الصحراوي، وهو ما أصاب خطوط المواصلات بشلل كبير، كما توقفت حركة القطارت بين القاهرة وباقي المحافظات بعد اشتعال جرار أحد القطارات في محافظة المنوفية.
ودعت الناشطة أسماء محفوظ، إلى تنظيم مسيرات بحشد كبير من جميع شوارع الجمهورية فى يوم واحد لإسقاط النظام، وجددت حركة 6 إبريل دعوتها للتظاهر في ذكرى يوم تأسيس الحركة في كل أنحاء الجمهورية.
ومن المتوقع أن يشهد يوم 6 أبريل- نيسان، المقبل تظاهرات حاشدة في أنحاء مختلفة من مصر بمشاركة قوى المعارضة.
ووصف النائب السابق بمجلس الشعب المنحل مصطفى النجار، الوضع فى مصر حاليا بالخطير قائلا إن الثورة "ضلت طريقها"، وحذر في تصريحات صحفية من أن مصر "على شفا حرب أهلية بعد عامين من ثورة يناير التى أطاحت بنظام الرئيس السابق حسنى مبارك".
وفيما تشهد مصر تقاربا ملحوظا مع إيران فقد وصل القاهرة السبت مساعد وزير الخارجية الإيراني في الشئون العربية والإفريقية، حسين أمير عبد اللهيان، وأعلنت القاهرة أن اللهيان سيجري مباحثات مع المسئولين المصريين حول التطورات الإقليمية و الدولية التي تهم البلدين، وفي مقدمة مباحثات المسؤول الإيراني تسهيل منح التأشيرات للمواطنين الإيرانيين لزيارة مصر.
وفي هذه الأثناء توافد على القاهرة أعضاء المكتب السياسي لحركة حماس، ووفق إعلان الحركة فإن المكتب السياسي سيعقد اجتماعا مهما في العاصمة المصرية.
وتظل مصر بلد المفارقات، فقد فوجئ وزير الزراعة المصري خلال افتتاحه لمعرض زهور الربيع السبت بالجيزة بمواطن يرفع لافتة مطالبا بزراعة "الحشيش التركي" بالبلاد، وقال للصحفيين إن مشروعه سيدر على مصر عائدا سنويا قدره عشرة مليارات دولار في ظل أزمتها الحالية.
واستمرت حدة المشاحنات بين النظام والمعارضة، وكانت جبهة الإنقاذ دعت الجيش للتدخل لإنقاذ البلادد من الأوضاع المتدهورة. وهاجم القيادي السلفي يسري حماد دعوة جبهة الإنقاذ قائلا في تصريحات للصحفيين إن "القوات المسلحة لو استجابت لجبهة الإنقاذ الوطني وتدخلت، فإنه قد كُتب لهذا الجيل العيش تحت ظل حكم العسكر طوال حياته، ولاعزاء لمن يتعجل أو لمن لا يحسن فهم الأمور أو يقرأها بعيدًا عن دروس التاريخ".
وشهدت القاهرة استمرار الاضطراب السياسي، وتردي الأوضاع الأمنية، وقطع البدو طريق القاهرة – الإسكندرية الصحراوي، وهو ما أصاب خطوط المواصلات بشلل كبير، كما توقفت حركة القطارت بين القاهرة وباقي المحافظات بعد اشتعال جرار أحد القطارات في محافظة المنوفية.
ودعت الناشطة أسماء محفوظ، إلى تنظيم مسيرات بحشد كبير من جميع شوارع الجمهورية فى يوم واحد لإسقاط النظام، وجددت حركة 6 إبريل دعوتها للتظاهر في ذكرى يوم تأسيس الحركة في كل أنحاء الجمهورية.
ومن المتوقع أن يشهد يوم 6 أبريل- نيسان، المقبل تظاهرات حاشدة في أنحاء مختلفة من مصر بمشاركة قوى المعارضة.
ووصف النائب السابق بمجلس الشعب المنحل مصطفى النجار، الوضع فى مصر حاليا بالخطير قائلا إن الثورة "ضلت طريقها"، وحذر في تصريحات صحفية من أن مصر "على شفا حرب أهلية بعد عامين من ثورة يناير التى أطاحت بنظام الرئيس السابق حسنى مبارك".
وفيما تشهد مصر تقاربا ملحوظا مع إيران فقد وصل القاهرة السبت مساعد وزير الخارجية الإيراني في الشئون العربية والإفريقية، حسين أمير عبد اللهيان، وأعلنت القاهرة أن اللهيان سيجري مباحثات مع المسئولين المصريين حول التطورات الإقليمية و الدولية التي تهم البلدين، وفي مقدمة مباحثات المسؤول الإيراني تسهيل منح التأشيرات للمواطنين الإيرانيين لزيارة مصر.
وفي هذه الأثناء توافد على القاهرة أعضاء المكتب السياسي لحركة حماس، ووفق إعلان الحركة فإن المكتب السياسي سيعقد اجتماعا مهما في العاصمة المصرية.
وتظل مصر بلد المفارقات، فقد فوجئ وزير الزراعة المصري خلال افتتاحه لمعرض زهور الربيع السبت بالجيزة بمواطن يرفع لافتة مطالبا بزراعة "الحشيش التركي" بالبلاد، وقال للصحفيين إن مشروعه سيدر على مصر عائدا سنويا قدره عشرة مليارات دولار في ظل أزمتها الحالية.