أكد رئيس اللجنة الوزارية الخاصة ببحث مطالب المتظاهرين حسين الشهرستاني بعد اجتماعه مع سفراء دول الاتحاد الاوروبي المعتمدين لدى العراق، ان الحكومة استجابت لمعظم مطالب المتظاهرين في المحافظات الغربية إضافة الى مطالب ضحايا النظام السابق في المحافظات الأخرى.
وأكد بيان عن مكتب الشهرستاني ان اللجنة استجابت للكثير من الطلبات رغم التعقيدات الإدارية في بعض مؤسسات الدولة، وأنها نظرت في جميع الطلبات التي تخص المتظاهرين وضحايا الإرهاب وضحايا النظام السابق من ذوي الشهداء والسجناء السياسيين، واشار البيان الى ان أعداد جميع المستفيدين من قرارات اللجنة منذ تشكيلها بلغ أكثر من 180 الف مستفيد.
في غضون ذلك أعلن قادة التظاهرات في ست محافظات عراقية، عن تشكيل هيئة تنسيق عليا للتحاور مع الحكومة الاتحادية بشأن مطالبهم.
وكشف النائب عن القائمة العراقية أحمد العلواني، أن اجتماعا عُقد في منزله الاربعاء ضم ممثلين عن المحافظات الست: الانبار ونينوى وديالى وصلاح الدين وكركوك وبغداد، وتم الاتفاق على توحيد الرؤى ورسم خارطة طريق، وتشكيل هيئة تنسيق عليا للمحافظات الست تناقش ما يتعلق بحقوق المعتصمين والمتظاهرين وتوحيد الطلبات بالتنسيق مع المعتصمين، مشددا على ان اللقاء مع الوفد الحكومي سيكون في محافظة الانبار.
منسق: كيري حث الحكومة على الاستجابة
يرى عضو الائتلاف الوطني النائب شاكر الدجيلي أن التلويح باستمرار التظاهرات برغم استجابة الحكومة للعديد من المطالب، التي كانت وراء انطلاقها قبل ثلاثة أشهر، يكشف عن دوافع ذاتية وحزبية سياسية وربما أجندات خارجية.
وبرغم تأكيد اللجنة الوزارية السباعية انها نظرت في جميع الطلبات التي تخص المتظاهرين، وأن عدد المستفيدين من قرارات اللجنة منذ تشكيلها الى الان تجاوز الـ 180 الف، إلاّ ان منسّقي التظاهرات في الانبار ما زالوا يُبدون شكوكا في وعود الحكومة.
ويعتقد المنسق ابو خلدون الانباري ان زيارة وزير الخارجية الأمريكية جون كيري الأخيرة الى العراق كان لها تأثير لدفع الحكومة للتجاوب أكثر مع مطالب المتظاهرين، ملمحا الى نية المتظاهرين في الاستمرار بالتظاهر والاعتصام حتى تحقيق جميع مطالبهم.
بداية نهاية الأزمة
يعتقد المحلل السياسي عبد الكريم الصراف أن تشكيلَ وفد عن المتظاهرين للتفاوض مع الحكومة، واستجابة الأخيرة للعديد من المطالب تؤشر لبداية نهاية الأزمة.
في هذه الأثناء وصفت النائبة عن القائمة العراقية وحدة الجميلي تشكيلَ وفد تفاوضي من المتظاهرين، وآخر حكومي بانه يرسم خارطةَ طريق مدروسة لتلبية مطالب المتظاهرين تكون مكملة لعمل اللجنتين السباعية والخماسية التي شكلتها الحكومة في وقت سابق.
وفي الوقت الذي يخشى فيه المحلل عبد الكريم الصراف من أن ينطوي دفع البعض الى استمرار زخم التظاهرات وإدامة الاعتصامات على أجندات سياسية خارجية وانتخابية، لفت في حديثه لإذاعة العراق الحر الى أن الإجراءات التي تسعى الى إنهاء الأزمة بالتفاوض والحوار تؤسس لإدارة العراقيين لبلدهم مجتمعين.
ساهم في الملف مراسل اذاعة العراق الحر في بغداد احمد الزبيدي
وأكد بيان عن مكتب الشهرستاني ان اللجنة استجابت للكثير من الطلبات رغم التعقيدات الإدارية في بعض مؤسسات الدولة، وأنها نظرت في جميع الطلبات التي تخص المتظاهرين وضحايا الإرهاب وضحايا النظام السابق من ذوي الشهداء والسجناء السياسيين، واشار البيان الى ان أعداد جميع المستفيدين من قرارات اللجنة منذ تشكيلها بلغ أكثر من 180 الف مستفيد.
في غضون ذلك أعلن قادة التظاهرات في ست محافظات عراقية، عن تشكيل هيئة تنسيق عليا للتحاور مع الحكومة الاتحادية بشأن مطالبهم.
وكشف النائب عن القائمة العراقية أحمد العلواني، أن اجتماعا عُقد في منزله الاربعاء ضم ممثلين عن المحافظات الست: الانبار ونينوى وديالى وصلاح الدين وكركوك وبغداد، وتم الاتفاق على توحيد الرؤى ورسم خارطة طريق، وتشكيل هيئة تنسيق عليا للمحافظات الست تناقش ما يتعلق بحقوق المعتصمين والمتظاهرين وتوحيد الطلبات بالتنسيق مع المعتصمين، مشددا على ان اللقاء مع الوفد الحكومي سيكون في محافظة الانبار.
منسق: كيري حث الحكومة على الاستجابة
يرى عضو الائتلاف الوطني النائب شاكر الدجيلي أن التلويح باستمرار التظاهرات برغم استجابة الحكومة للعديد من المطالب، التي كانت وراء انطلاقها قبل ثلاثة أشهر، يكشف عن دوافع ذاتية وحزبية سياسية وربما أجندات خارجية.
وبرغم تأكيد اللجنة الوزارية السباعية انها نظرت في جميع الطلبات التي تخص المتظاهرين، وأن عدد المستفيدين من قرارات اللجنة منذ تشكيلها الى الان تجاوز الـ 180 الف، إلاّ ان منسّقي التظاهرات في الانبار ما زالوا يُبدون شكوكا في وعود الحكومة.
ويعتقد المنسق ابو خلدون الانباري ان زيارة وزير الخارجية الأمريكية جون كيري الأخيرة الى العراق كان لها تأثير لدفع الحكومة للتجاوب أكثر مع مطالب المتظاهرين، ملمحا الى نية المتظاهرين في الاستمرار بالتظاهر والاعتصام حتى تحقيق جميع مطالبهم.
بداية نهاية الأزمة
يعتقد المحلل السياسي عبد الكريم الصراف أن تشكيلَ وفد عن المتظاهرين للتفاوض مع الحكومة، واستجابة الأخيرة للعديد من المطالب تؤشر لبداية نهاية الأزمة.
في هذه الأثناء وصفت النائبة عن القائمة العراقية وحدة الجميلي تشكيلَ وفد تفاوضي من المتظاهرين، وآخر حكومي بانه يرسم خارطةَ طريق مدروسة لتلبية مطالب المتظاهرين تكون مكملة لعمل اللجنتين السباعية والخماسية التي شكلتها الحكومة في وقت سابق.
وفي الوقت الذي يخشى فيه المحلل عبد الكريم الصراف من أن ينطوي دفع البعض الى استمرار زخم التظاهرات وإدامة الاعتصامات على أجندات سياسية خارجية وانتخابية، لفت في حديثه لإذاعة العراق الحر الى أن الإجراءات التي تسعى الى إنهاء الأزمة بالتفاوض والحوار تؤسس لإدارة العراقيين لبلدهم مجتمعين.
ساهم في الملف مراسل اذاعة العراق الحر في بغداد احمد الزبيدي