"العالم" البغدادية: تصريح وزارة التخطيط حول بلوغ دخل الفرد العراقي 4 الاف دولار سنوياً، يثير انتقاد برلمانيين ومواطنين ومتابعين للشأن الاقتصادي
افادت صحيفة "المدى" انها حصلت على وثيقتين تتعلقان بانتخابات الأنبار ونينوى، مقدمتين الى رئيس مجلس الوزراء نوري المالكي، تكشفان كيف تسير الأمور في المجلس، وتفسران غضب وزراء التيار الصدري وقيادته السياسية بشأن "تزييف الحقائق" الذي قام به الفريق السياسي والعسكري للمالكي.
ونقلت "المدى" عن المصدر الذي زودها بالوثيقتين، والذي طلب عدم الكشف عن هويته، ان المالكي أعطى الوزراء كتاباً موجهاً إليه بصفته القائد العام للقوات المسلحة، من اللجنة الأمنية العليا للانتخابات؛ جاء فيه أن اللجنة اجتمعت مع قيادات العمليات في نينوى والانبار وقد أوصوا بضرورة تأجيل الانتخابات في المحافظتين.
صحيفة "العالم" من جانبها تابعت تداعيات تصريح وزارة التخطيط حول بلوغ دخل الفرد العراقي 4 الاف دولار سنوياً، مشيرة الى ان التصريح قد اثار انتقاد طيف واسع من البرلمانيين والمواطنين والمتابعين للشأن الاقتصادي المحلي، إذ اكد نواب ان الوزارة اعتمدت مقاييس خاطئة في احتساب الدخل السنوي لقيامها بتقسيم موازنة البلاد على عدد افراد الشعب. ولفت هؤلاء الى وجود 4 ملايين عراقي تحت خط الفقر، بينما اشار اقتصاديون الى ان الحكومة تتحدث عن النمو في ظل غياب التنمية.
اما المواطنون، بحسب الصحيفة، فقد رأوا أن حديث وزارة التخطيط هو من أجل تلميع وجه الحكومة في ظلِّ تصاعد الخطوط البيانية للفقر والبطالة، وانعدام الصناعة، على حد تعبيرهم.
وفي إطار العلاقات العراقية الكويتية، حاورت "المشرق" النائبُ المستقل في التحالف الوطني جواد البزوني، الذي ارجع سبب التحسس الحاصل بين اهل البصرة والكويت إلى تجاوز السلطات الكويتية على الارضي العراقية واخذها من دون وجه حق.
اما الموقف العراقي الذي اعتبره صامتاً حيال ما وصفه بالتجاوزات الكويتية، قال عنه البزوني إن الحكومة العراقية تريد الخروج من غياهب الفصل السابع بأي شكل من الاشكال. والحل الامثل هو بناء علاقات طيبة واقامة اتفاقيات مع دول الجوار، وهو الامر الذي فشلت وزارة الخارجية العراقية في تحقيقه وتطمين الجانب الكويتي.
افادت صحيفة "المدى" انها حصلت على وثيقتين تتعلقان بانتخابات الأنبار ونينوى، مقدمتين الى رئيس مجلس الوزراء نوري المالكي، تكشفان كيف تسير الأمور في المجلس، وتفسران غضب وزراء التيار الصدري وقيادته السياسية بشأن "تزييف الحقائق" الذي قام به الفريق السياسي والعسكري للمالكي.
ونقلت "المدى" عن المصدر الذي زودها بالوثيقتين، والذي طلب عدم الكشف عن هويته، ان المالكي أعطى الوزراء كتاباً موجهاً إليه بصفته القائد العام للقوات المسلحة، من اللجنة الأمنية العليا للانتخابات؛ جاء فيه أن اللجنة اجتمعت مع قيادات العمليات في نينوى والانبار وقد أوصوا بضرورة تأجيل الانتخابات في المحافظتين.
صحيفة "العالم" من جانبها تابعت تداعيات تصريح وزارة التخطيط حول بلوغ دخل الفرد العراقي 4 الاف دولار سنوياً، مشيرة الى ان التصريح قد اثار انتقاد طيف واسع من البرلمانيين والمواطنين والمتابعين للشأن الاقتصادي المحلي، إذ اكد نواب ان الوزارة اعتمدت مقاييس خاطئة في احتساب الدخل السنوي لقيامها بتقسيم موازنة البلاد على عدد افراد الشعب. ولفت هؤلاء الى وجود 4 ملايين عراقي تحت خط الفقر، بينما اشار اقتصاديون الى ان الحكومة تتحدث عن النمو في ظل غياب التنمية.
اما المواطنون، بحسب الصحيفة، فقد رأوا أن حديث وزارة التخطيط هو من أجل تلميع وجه الحكومة في ظلِّ تصاعد الخطوط البيانية للفقر والبطالة، وانعدام الصناعة، على حد تعبيرهم.
وفي إطار العلاقات العراقية الكويتية، حاورت "المشرق" النائبُ المستقل في التحالف الوطني جواد البزوني، الذي ارجع سبب التحسس الحاصل بين اهل البصرة والكويت إلى تجاوز السلطات الكويتية على الارضي العراقية واخذها من دون وجه حق.
اما الموقف العراقي الذي اعتبره صامتاً حيال ما وصفه بالتجاوزات الكويتية، قال عنه البزوني إن الحكومة العراقية تريد الخروج من غياهب الفصل السابع بأي شكل من الاشكال. والحل الامثل هو بناء علاقات طيبة واقامة اتفاقيات مع دول الجوار، وهو الامر الذي فشلت وزارة الخارجية العراقية في تحقيقه وتطمين الجانب الكويتي.