نشرت صحيفة "الناس" تاكيدات مصدر برلماني زار العاصمة الأردنية مؤخرا بشأن وجود نزاع واضح بين هيئة علماء المسلمين التي تتخذ موقفا متشددا من الحكومة، وبين الشيخ عبد الملك السعدي الذي يدعو الى ضرورة العمل على التهدئة، واستخدام آليات الحوار الديمقراطي في حل مشكلة التظاهرات والمطالب الشعبية. مبيناً المصدر ان رئيس الهيئة حارث الضاري وبالتحالف مع مجموعات مسلحة يحاول اخذ التظاهرات الى مكان التطرف المسلح والعنف وربط الحراك بالسياسة القطرية. واضاف المصدر للصحيفة (دون الكشف عن اسمه) بأن الحكومة تعمل باتجاه تعميق الخلاف بين الاتجاهين بهدف تفريق كلمة المحتجين واضعاف موقفهم.
وفي صحيفة "العالم" انتقد الكاتب غيلان ساخراً من قرار الحكومة وإعلان الامين العام لمجلس الوزراء علي العلاق عن ربط عملية ترويج معاملات المواطنين كافة بطلب إرفاق براءة الذمة من ديوان استهلاك الطاقة الكهربائية ضمن المستمسكات المطلوبة لترويج المعاملات. وبين الكاتب انه ليس بالضد من الجوهر الذي يستند إليه القرار، والذي يقضي بضرورة ان يسدد المواطنون ماعليهم من مستحقات للدولة. لكن ما استوقف الكاتب في مقاله هو السبب لكل هذا الحزم المتعجل في التعامل مع المواطن المغلوب على أمره، في وقت تتم فيه صفقات فساد كبرى، وشرعنة لسراق المال العام دون أن يتخذ العلاق، ولا أمانته أية إجراءات تفعيلية لاسترداد أموال الشعب.
وفي صحيفة "المشرق" ينتقد حميد عبدالله وزير الخارجية الاميركي جون كيري وزيارته الاخيرة لبغداد، التي رأى فيها إسداءاً للنصح وليس رأباً الصدع. وتساءل الكاتب ماذا لو اعتصم مئات الآلاف ولمدة تزيد على المائة يوم في بلد تضمر له واشنطن الكراهية؟ فيستمر مجيباً على سؤاله بأن العالم كله سيقف على قرن ثور، وسيجتمع مجلس الامن، ويقوم كيري بجولات مكوكية لإنقاذ أولئك المعتصمين أو لإسقاط ذلك النظام الذي سيوصف بكلّ ما في المعاجم السياسية من توصيفات سيئة.
وفي صحيفة "العالم" انتقد الكاتب غيلان ساخراً من قرار الحكومة وإعلان الامين العام لمجلس الوزراء علي العلاق عن ربط عملية ترويج معاملات المواطنين كافة بطلب إرفاق براءة الذمة من ديوان استهلاك الطاقة الكهربائية ضمن المستمسكات المطلوبة لترويج المعاملات. وبين الكاتب انه ليس بالضد من الجوهر الذي يستند إليه القرار، والذي يقضي بضرورة ان يسدد المواطنون ماعليهم من مستحقات للدولة. لكن ما استوقف الكاتب في مقاله هو السبب لكل هذا الحزم المتعجل في التعامل مع المواطن المغلوب على أمره، في وقت تتم فيه صفقات فساد كبرى، وشرعنة لسراق المال العام دون أن يتخذ العلاق، ولا أمانته أية إجراءات تفعيلية لاسترداد أموال الشعب.
وفي صحيفة "المشرق" ينتقد حميد عبدالله وزير الخارجية الاميركي جون كيري وزيارته الاخيرة لبغداد، التي رأى فيها إسداءاً للنصح وليس رأباً الصدع. وتساءل الكاتب ماذا لو اعتصم مئات الآلاف ولمدة تزيد على المائة يوم في بلد تضمر له واشنطن الكراهية؟ فيستمر مجيباً على سؤاله بأن العالم كله سيقف على قرن ثور، وسيجتمع مجلس الامن، ويقوم كيري بجولات مكوكية لإنقاذ أولئك المعتصمين أو لإسقاط ذلك النظام الذي سيوصف بكلّ ما في المعاجم السياسية من توصيفات سيئة.