نشرت صحيفة "المدى" حواراً خاصاً أجرته مع زعيم التيار الصدري مقتدى الصدر من العاصمة اللبنانية بيروت. وبدءاً يشير المحاور سرمد الطائي الى ان التيار الموصوف بالراديكالية يحظى لأول مرة بتفهم كبير وتتحمس له في الوسط الثقافي والأكاديمي والاجتماعي أسماء بارزة، بحثاً عن شراكة "مدنية دينية" في مجال دعم التعدد السياسي والثقافي في العراق. الصدر بيّن للصحيفة ان الموقف المعادي للمظاهرات لا يجب أن يستمر، خصوصاً أن المعادي هو الجهة السياسية العليا في البلد (الحكومة) التي من واجبها الأبوّة والأخوّة، بحسب وصفه. وافصح للصحيفة عن رأيه في اجتماع اربيل الذي جمعه مع رئيس اقليم كردستان مسعود بارزاني، معتبراً ان الاجتماع كان ينم عن تقارب فعلي حقيقي أخوي صادق وإن كان ذا قشور سياسية تمخضت عن قرار سحب الثقة والإقدام عليه. كما أسس إلى مرحلة من التوافق العربي الكردي طويلة الأمد وإن تم الاختلاف ببعض الأمور السياسية. هذا واشارت الصحيفة الى ان الصدر وخلال حديثه اتهم رئيس الحكومة بأنه ضرب بالاتفاقات عرض الحائط ولم يراع بها البروتوكولات السياسية الدولية.
وتساءلت افتتاحية صحيفة "الناس" عما يردده رئيس الوزراء مع نفسه وهو يرى شركاءه وحلفاءه ينفضون عنه. فربما يردّد مع نفسه مقولتي الامام علي بن ابي طالب عليه السلام:(لاتستوحشوا طريق الحق لقلة سالكيه) وايضاً (ماترك لي الحق من صديق)، لكن الصحيفة تمضي لتقول إن صم الآذان شيء والاعتقاد بصواب النهج شيء آخر. فمع إفتراض ان اياد علاوي كان منافساً سياسياً، ثم تحول إلى خصم، ثم صار عدوا يضمر الشر لرئيس الوزراء وحكومته، لكن كيف يُفسر ابتعاد الحلفاء واحداً بعد الآخر؟
أما زيارة وزير الخارجية الاميركي جون كيري الى بغداد وما جاء في طيّاتها من طلبات بخصوص الازمة السورية، يرى احمد النواس في عمود بصحيفة "العالم" ان نوري المالكي لن يقدم خدماته مجاناً، وإلا كيف يُفهم قيام المتظاهرين بتشكيل لجنة للتفاوض مع الحكومة. كما دعا الكاتب الى ترقب تغيير في مواقف وليونة في أخرى في الأيام القليلة المقبلة ودون استغراب، لأن للأميركان زيت يناسب كل المفاصل المتصلبة هنا وهناك، بحسب تعبير كاتب المقال.
وتساءلت افتتاحية صحيفة "الناس" عما يردده رئيس الوزراء مع نفسه وهو يرى شركاءه وحلفاءه ينفضون عنه. فربما يردّد مع نفسه مقولتي الامام علي بن ابي طالب عليه السلام:(لاتستوحشوا طريق الحق لقلة سالكيه) وايضاً (ماترك لي الحق من صديق)، لكن الصحيفة تمضي لتقول إن صم الآذان شيء والاعتقاد بصواب النهج شيء آخر. فمع إفتراض ان اياد علاوي كان منافساً سياسياً، ثم تحول إلى خصم، ثم صار عدوا يضمر الشر لرئيس الوزراء وحكومته، لكن كيف يُفسر ابتعاد الحلفاء واحداً بعد الآخر؟
أما زيارة وزير الخارجية الاميركي جون كيري الى بغداد وما جاء في طيّاتها من طلبات بخصوص الازمة السورية، يرى احمد النواس في عمود بصحيفة "العالم" ان نوري المالكي لن يقدم خدماته مجاناً، وإلا كيف يُفهم قيام المتظاهرين بتشكيل لجنة للتفاوض مع الحكومة. كما دعا الكاتب الى ترقب تغيير في مواقف وليونة في أخرى في الأيام القليلة المقبلة ودون استغراب، لأن للأميركان زيت يناسب كل المفاصل المتصلبة هنا وهناك، بحسب تعبير كاتب المقال.