اوردت صحيفة "الرأي" الكويتية عن سياسي وصفته بالمقرب من رئيس الوزراء العراقي نوري المالكي، قوله ان الأخير لم يُعر أهمية تذكر للاتهامات التي ساقها وزير الخارجية الأميركي جون كيري صوب بغداد متهما إياها بغض الطرف عن رحلات جوية إيرانية تمر عبر الأجواء العراقية. واستمرت الصحيفة الكويتية عن لسان المتحدث تأكيده ان المالكي تعامل ببرود شديد وتجاهل مع حديث كيري الاتهامي ولم يوله أي أهمية، مبيناً ان المالكي طلب من ضيفه الوزير تقديم أدلة وبراهين موثقة.
وذهبت صحيفة "السياسة" الكويتية ابعد من ذلك لتفيد نقلاً عن مصادر عراقية لم تسمها، بأن الإدارة الأميركية تحدثت إلى بعض المسؤولين العراقيين ومنهم مقربون من المالكي عن حاجة الولايات المتحدة لتدخل بري مهم على الحدود العراقية السورية، وذلك لأسباب استراتيجية وفق المنظور الامني الاميركي في صدارتها (بحسب الصحيفة) تأمين اسلحة الدمار السورية بالتعاون مع قوات معدة سلفاً من "الجيش السوري الحر"، وتنفيذ عمليات وقائية ضد بعض الجماعات المتشددة السورية الممولة من تنظيم "القاعدة" والتي تشكل تهديداً على الأمن الاردني والعراقي في مرحلة ما بعد الاسد، وثالثاً منع اي محاولات ايرانية لإنقاذ النظام السوري عبر العراق.
"الوطن" الكويتية تنظر الى العراق ما بين قمتين، 1990 و2012. فتقول إن اليوم تبدو نظرية الأمن القومي العراقية تختلف عما كانت عليه في زمن البعث، التي واقعاً لم تثبت اي شيء أكثر من تكرار أخطاء تاريخية لدول العالم الثالث في تبني سياسات لا تنسجم مع الموقف الدولي، معتمدين نظرية واحدة وهي أن ما يمتلكون من ثروات يمكن ان تحرر العالم من آثام الإمبريالية الأميركية. وهكذا جاء التغيير في عراق اليوم يحمل ازدواجية فريدة من نوعها (كما ترى الصحيفة)، تتمثل في التعامل مع آثام الإمبريالية الأميركية بكونها المخلص من آثام دكتاتورية نظام صدام. وعلى خط مواز لها، دعم نظرية تصدير الثورة الإسلامية الإيرانية للتخلص من آثام الإمبريالية الأمريكية وفقاً لنظرية ولاية الفقيه.
وذهبت صحيفة "السياسة" الكويتية ابعد من ذلك لتفيد نقلاً عن مصادر عراقية لم تسمها، بأن الإدارة الأميركية تحدثت إلى بعض المسؤولين العراقيين ومنهم مقربون من المالكي عن حاجة الولايات المتحدة لتدخل بري مهم على الحدود العراقية السورية، وذلك لأسباب استراتيجية وفق المنظور الامني الاميركي في صدارتها (بحسب الصحيفة) تأمين اسلحة الدمار السورية بالتعاون مع قوات معدة سلفاً من "الجيش السوري الحر"، وتنفيذ عمليات وقائية ضد بعض الجماعات المتشددة السورية الممولة من تنظيم "القاعدة" والتي تشكل تهديداً على الأمن الاردني والعراقي في مرحلة ما بعد الاسد، وثالثاً منع اي محاولات ايرانية لإنقاذ النظام السوري عبر العراق.
"الوطن" الكويتية تنظر الى العراق ما بين قمتين، 1990 و2012. فتقول إن اليوم تبدو نظرية الأمن القومي العراقية تختلف عما كانت عليه في زمن البعث، التي واقعاً لم تثبت اي شيء أكثر من تكرار أخطاء تاريخية لدول العالم الثالث في تبني سياسات لا تنسجم مع الموقف الدولي، معتمدين نظرية واحدة وهي أن ما يمتلكون من ثروات يمكن ان تحرر العالم من آثام الإمبريالية الأميركية. وهكذا جاء التغيير في عراق اليوم يحمل ازدواجية فريدة من نوعها (كما ترى الصحيفة)، تتمثل في التعامل مع آثام الإمبريالية الأميركية بكونها المخلص من آثام دكتاتورية نظام صدام. وعلى خط مواز لها، دعم نظرية تصدير الثورة الإسلامية الإيرانية للتخلص من آثام الإمبريالية الأمريكية وفقاً لنظرية ولاية الفقيه.