وصل وزير الخارجية الأميركي جون كيري الى بغداد (الأحد) في زيارة غير معلنة هي الأولى له الى العراق منذ توليه منصبه خلفاً لهيلاري كلينتون مطلع العام الحالي.
وذكر بيان للسفارة الاميركية في بغداد حصلت اذاعة العراق الحر على نسخة منه ان الزيارة "تهدف للتأكيد على التزام الولايات المتحدة تجاه شراكتها الاستراتيجية مع العراق".
بيان آخر صدر عن الحكومة العراقية اكد ان رئيس الوزراء نوري المالكي استقبل كيري وبحث معه "قضايا المنطقة والأزمة السورية وجهود مكافحة الارهاب".
واشار البيان الى ان "المالكي اكد لكيري ان العراق يسعى الى إقامة افضل العلاقات مع الولايات المتحدة وتفعيل اتفاقية الاطار الاستراتيجي في جميع المجالات".
فيما نقل البيان الحكومي العراقي عن وزير الخارجية الاميركية "اهتمام بلاده بوجهة نظر الحكومة العراقية تجاه قضايا المنطقة والازمة السورية بشكل خاص، فضلاً عن تأكيده ان وجهات النظر كانت متقاربة حول ضرورة ايجاد حل سياسي للأوضاع في سوريا لتجنيب شعبها المزيد من المآسي".
وفي هذا الاطار يشير المحلل السياسي واثق الهاشمي الى "اهمية زيارة وزير الخارجية الاميركية لانها تاتي في وقت تشهد فيه العلاقات بين بغداد وواشنطن فتوراً واضحا"، مضيفاً ان "هناك جملة قضايا ستبحثها زيارة كيري للعراق لعل من ابرزها القضية السورية وموقف العراق من تفتيش الطائرات الايرانية المتوجهة الى دمشق".
ويؤكد الهاشمي ان "الازمة السياسية الداخلية العراقية والانتخابات المقبلة لن تكون بعيدة عن مناقشات الوزير الاميركي، والتي قد تثمر عن دور فعال يمكن ان تلعبه واشنطن لتقريب وجهات نظر الفرقاء السياسيين العراقيين".
وذكر بيان للسفارة الاميركية في بغداد حصلت اذاعة العراق الحر على نسخة منه ان الزيارة "تهدف للتأكيد على التزام الولايات المتحدة تجاه شراكتها الاستراتيجية مع العراق".
بيان آخر صدر عن الحكومة العراقية اكد ان رئيس الوزراء نوري المالكي استقبل كيري وبحث معه "قضايا المنطقة والأزمة السورية وجهود مكافحة الارهاب".
واشار البيان الى ان "المالكي اكد لكيري ان العراق يسعى الى إقامة افضل العلاقات مع الولايات المتحدة وتفعيل اتفاقية الاطار الاستراتيجي في جميع المجالات".
فيما نقل البيان الحكومي العراقي عن وزير الخارجية الاميركية "اهتمام بلاده بوجهة نظر الحكومة العراقية تجاه قضايا المنطقة والازمة السورية بشكل خاص، فضلاً عن تأكيده ان وجهات النظر كانت متقاربة حول ضرورة ايجاد حل سياسي للأوضاع في سوريا لتجنيب شعبها المزيد من المآسي".
وفي هذا الاطار يشير المحلل السياسي واثق الهاشمي الى "اهمية زيارة وزير الخارجية الاميركية لانها تاتي في وقت تشهد فيه العلاقات بين بغداد وواشنطن فتوراً واضحا"، مضيفاً ان "هناك جملة قضايا ستبحثها زيارة كيري للعراق لعل من ابرزها القضية السورية وموقف العراق من تفتيش الطائرات الايرانية المتوجهة الى دمشق".
ويؤكد الهاشمي ان "الازمة السياسية الداخلية العراقية والانتخابات المقبلة لن تكون بعيدة عن مناقشات الوزير الاميركي، والتي قد تثمر عن دور فعال يمكن ان تلعبه واشنطن لتقريب وجهات نظر الفرقاء السياسيين العراقيين".