على كورنيش السماوة وقف عدد قليل من الشباب وهم يحملون لافتات تستنكر الإرهاب الذي طال مناطق عدة من بغداد والمحافظات وراح ضحيته عراقيون أبرياء.
الشباب وهم من ناشطي مواقع التواصل الاجتماعي كانوا قد تقدموا بطلب للتظاهر لكن الأمر لم يُبت به من قبل السلطات الأمنية ما دعاهم للوقوف في ذلك المكان.
مصطفى حسين أبوتنك قال لإذاعة العراق الحر إنها وقفة استنكار "لما يحدث من انتهاك وخرق أمني في البلاد منذ عشر سنوات ونطالب الجهات الأمنية باتخاذ إجراء حازم ضد المجرمين وضد الجهات الأمنية التي قصّرت في حماية أرواح المواطنين"، بحسب تعبيره.
شارك المستنكرين عضو مجلس المحافظة عبدالحسين الظالمي الذي شجب ما تمر به البلاد من فوضى أمنية يذهب ضحيتها الأبرياء. كما عبر المسؤول المحلي عن أسفه "لصمت الجميع أمام كل هذه المجازر التي ترتكب بحق الأبرياء بينما يطالب البعض بحقوقه وإنصافه وفي الوقت ذاته يسوق المجرمين والقتلة لقتل أبناء الشعب العراقي."
وعن فكرة التظاهر أو الاستنكار حدثنا الناشط في موقع التواصل الاجتماعي (فيسبوك) حسين الوهامي قائلاً "إنها رد على كل ما يحدث من انفجارات وقتل للأبرياء فقد شكّلنا لجنة لتنظيم تظاهرة والقيام باحتجاجات في المحافظة للتعبير عن رأينا وللتعبير عن المأساة التي حدثت لأخواننا العراقيين جراء العمليات الإرهابية وكي نشاركهم الحزن."
وبالنظر للانشغال المحلي بالتحضير لانتخابات مجلس المحافظة سألنا حسين المصرفي عن دور الناشطين الشباب في التعبئة لهذه الانتخابات فأجاب أنه وزملاؤه يدعون لاختيار "الأنسب والأجود بغض النظر عن العشيرة أو الدين وعدم تكرار تجربة الماضي."
الشباب وهم من ناشطي مواقع التواصل الاجتماعي كانوا قد تقدموا بطلب للتظاهر لكن الأمر لم يُبت به من قبل السلطات الأمنية ما دعاهم للوقوف في ذلك المكان.
مصطفى حسين أبوتنك قال لإذاعة العراق الحر إنها وقفة استنكار "لما يحدث من انتهاك وخرق أمني في البلاد منذ عشر سنوات ونطالب الجهات الأمنية باتخاذ إجراء حازم ضد المجرمين وضد الجهات الأمنية التي قصّرت في حماية أرواح المواطنين"، بحسب تعبيره.
شارك المستنكرين عضو مجلس المحافظة عبدالحسين الظالمي الذي شجب ما تمر به البلاد من فوضى أمنية يذهب ضحيتها الأبرياء. كما عبر المسؤول المحلي عن أسفه "لصمت الجميع أمام كل هذه المجازر التي ترتكب بحق الأبرياء بينما يطالب البعض بحقوقه وإنصافه وفي الوقت ذاته يسوق المجرمين والقتلة لقتل أبناء الشعب العراقي."
وعن فكرة التظاهر أو الاستنكار حدثنا الناشط في موقع التواصل الاجتماعي (فيسبوك) حسين الوهامي قائلاً "إنها رد على كل ما يحدث من انفجارات وقتل للأبرياء فقد شكّلنا لجنة لتنظيم تظاهرة والقيام باحتجاجات في المحافظة للتعبير عن رأينا وللتعبير عن المأساة التي حدثت لأخواننا العراقيين جراء العمليات الإرهابية وكي نشاركهم الحزن."
وبالنظر للانشغال المحلي بالتحضير لانتخابات مجلس المحافظة سألنا حسين المصرفي عن دور الناشطين الشباب في التعبئة لهذه الانتخابات فأجاب أنه وزملاؤه يدعون لاختيار "الأنسب والأجود بغض النظر عن العشيرة أو الدين وعدم تكرار تجربة الماضي."