إنطلقت مساء (السبت) فعاليات بغداد عاصمة للثقافة العربية 2013 بحضور رسمي رفيع لمسؤولين عراقيين وعرب وفنانين ومثقفين من مختلف الدول العربية.
وعلى انغام الموسيقار نصير شمه، بدأ حفل الافتتاح الذي اقيم على حدائق متنزه الزوراء وسط اجراءات امنية مشددة، وجاء بعد أيام قلائل من هجمات منسقة هزّت العاصمة راح ضحيتها العشرات.
ويؤكد الشاعر والإعلامي الموريتاني سيدي ولد امجاد الى ان "قدوم الوفود العربية الى بغداد أزال جميع المخاوف التي تعتري المثقفين العرب، لان العاصمة العراقية كانت آمنة واثبتت انها قادرة على اعادة امجاد الماضي".
وتضمن حفل الافتتاح تقديم فرقة الفنون الموسيقية في وزارة الثقافة أنشودة "هنا بغداد"، تضمنت اداء بعض الرقصات التراثية والتي تفاعل معها الجمهور بشكل لافت.
بدوره استغل وزير الثقافة سعدون الدليمي مناسبة افتتاح فعاليات بغداد عاصمة للثقافة العربية بالدعوة إلى بناء مشروع عربي ثقافي متكامل عنوانه "الثقافة الجامعة"، مضيفا ان "هذا المشروع سيؤكد على التنوع والاعتراف بثقافة الآخرين ونبذ العنف والتفرقة ويكون قادرا على الوقوف بوجه ثقافة التشدد".
ومن المقرر أن تستمر الفعاليات الخاصة بافتتاحية بغداد عاصمة الثقافة لغاية يوم الإثنين، إذ من المقرر أن تزور الوفود العربية المشاركة المتحف الوطني وعدد من المناطق التراثية والاثرية في بغداد.
وعلى انغام الموسيقار نصير شمه، بدأ حفل الافتتاح الذي اقيم على حدائق متنزه الزوراء وسط اجراءات امنية مشددة، وجاء بعد أيام قلائل من هجمات منسقة هزّت العاصمة راح ضحيتها العشرات.
ويؤكد الشاعر والإعلامي الموريتاني سيدي ولد امجاد الى ان "قدوم الوفود العربية الى بغداد أزال جميع المخاوف التي تعتري المثقفين العرب، لان العاصمة العراقية كانت آمنة واثبتت انها قادرة على اعادة امجاد الماضي".
وتضمن حفل الافتتاح تقديم فرقة الفنون الموسيقية في وزارة الثقافة أنشودة "هنا بغداد"، تضمنت اداء بعض الرقصات التراثية والتي تفاعل معها الجمهور بشكل لافت.
بدوره استغل وزير الثقافة سعدون الدليمي مناسبة افتتاح فعاليات بغداد عاصمة للثقافة العربية بالدعوة إلى بناء مشروع عربي ثقافي متكامل عنوانه "الثقافة الجامعة"، مضيفا ان "هذا المشروع سيؤكد على التنوع والاعتراف بثقافة الآخرين ونبذ العنف والتفرقة ويكون قادرا على الوقوف بوجه ثقافة التشدد".
ومن المقرر أن تستمر الفعاليات الخاصة بافتتاحية بغداد عاصمة الثقافة لغاية يوم الإثنين، إذ من المقرر أن تزور الوفود العربية المشاركة المتحف الوطني وعدد من المناطق التراثية والاثرية في بغداد.