واجه عراقيين في بلدان الهجرة واللجوء أجواءً مختلفة عما اعتادوه في العراق، ومن ذلك رسوخ ثقافة التعاون والتكافل بين الناس في المجتمع الأمريكي، وانحسار سلوكيات الاتكال والأنانية في مواجهة المصاعب اليومية، وذلك من خلال الانتظام في جمعيات وتشكيلات مدنية غير ربحية تسهم في حل مشاكلهم، ومواجهة التحديات الجديدة، وتسهل اندماجهم في المجتمع الجديد
في مدينة سكرمنتو بولاية كاليفورنيا الأمريكية سعى بعض العراقيين ممن لجأوا الى هناك خلال السنوات الأخيرة الى تأسيس جمعية لتقديم العون لبعضهم، ومساعدة المهاجرين واللاجئين العراقيين الجدد.
سرمد ابراهيم الحيالي أحد الذين اسس مع زملائه جمعية "ميسوبوتميا"، يوضح كيف أن الجمعية وجدت الدعم المعنوي والمادي من مؤسسات مدنية وجامعات وشخصيات أمريكية. وكشف عن أن الرئيس الأمريكي باراك أوباما أعرب في رده على رسالة كان بعث بها الحيالي اليه عن تمنياته بان ينجح العراقيون في الاندماج في المجتمع الأمريكي، من خلال انخراطهم في الفعاليات المجتمعية المختلفة، لتحقيق النجاحات، وبناء حياة سعيدة للجميع من مختلف القوميات والأجناس والملل التي يتكون منها المجتمع الأمريكي.
ويقر سرمد بان العراقي برغم تمثله لمواقف الكرم والنخوة والشهامة، إلاّ انه لم يعتد فعلاً على الانخراطَ في فعاليات مجتمعية تهدف الى مساعدة المجموع طوعا وبدون منّة، على الرغم من ان الإسلام دعا الى فعل الخير، وإبداء العون للغير، إلاّ ان ذلك لم يتحول الى جهد جماعي منظم بين العراقيين، سوى ضمن حدود ضيقة جدا.
وكان سرمد إبراهيم الحيالي ترك هو وزوجته وابنته وولداه العراق قبل أكثر من أربع سنوات لاجئا الى الولايات المتحدة. وقد واجه عند وصوله مسؤولية تنظيم حياته الجديدة بمساعدة جمعيات أمريكية مختصة في إعانة اللاجئين والمهاجرين. وهذا دفعه وعدد من زملائه فيما بعد الى الاستفادة من تجاربهم الشخصية، وتأسيس جمعية تهتم بشؤون أقرانهم الواصلين الى الولايات المتحدة، ومساعدتهم على الانخراط في المجتمع الجديد من خلال توفير المترجمين، وتسهيل الإجراءات الإدارية الخاصة ببرامج التامين الصحي، أو مساعدتهم على تاجير ايجاد مسكن، والحصول على المعونات المالية وكوبونات الغذاء الشهرية وشراء الأثاث، فضلا عن إجراءات التسجيل في المدارس والبحث عن العمل، وغير ذلك.
ويدرك سرمد إبراهيم الحيالي اليوم أهمية العمل التطوعي المدني في بناء المجتمعات الناجحة، مؤكدا انه في حال عاد يوما ما الى العراق سيكون من أوائل الساعين الى إشاعة العمل الجماعي التطوعي، وجعله امرأ واقعا،ً وحث أهل منطقته ومحلته للتعاون في مختلف الجوانب دون الاتكال على جهد الدولة.
في مدينة سكرمنتو بولاية كاليفورنيا الأمريكية سعى بعض العراقيين ممن لجأوا الى هناك خلال السنوات الأخيرة الى تأسيس جمعية لتقديم العون لبعضهم، ومساعدة المهاجرين واللاجئين العراقيين الجدد.
سرمد ابراهيم الحيالي أحد الذين اسس مع زملائه جمعية "ميسوبوتميا"، يوضح كيف أن الجمعية وجدت الدعم المعنوي والمادي من مؤسسات مدنية وجامعات وشخصيات أمريكية. وكشف عن أن الرئيس الأمريكي باراك أوباما أعرب في رده على رسالة كان بعث بها الحيالي اليه عن تمنياته بان ينجح العراقيون في الاندماج في المجتمع الأمريكي، من خلال انخراطهم في الفعاليات المجتمعية المختلفة، لتحقيق النجاحات، وبناء حياة سعيدة للجميع من مختلف القوميات والأجناس والملل التي يتكون منها المجتمع الأمريكي.
ويقر سرمد بان العراقي برغم تمثله لمواقف الكرم والنخوة والشهامة، إلاّ انه لم يعتد فعلاً على الانخراطَ في فعاليات مجتمعية تهدف الى مساعدة المجموع طوعا وبدون منّة، على الرغم من ان الإسلام دعا الى فعل الخير، وإبداء العون للغير، إلاّ ان ذلك لم يتحول الى جهد جماعي منظم بين العراقيين، سوى ضمن حدود ضيقة جدا.
وكان سرمد إبراهيم الحيالي ترك هو وزوجته وابنته وولداه العراق قبل أكثر من أربع سنوات لاجئا الى الولايات المتحدة. وقد واجه عند وصوله مسؤولية تنظيم حياته الجديدة بمساعدة جمعيات أمريكية مختصة في إعانة اللاجئين والمهاجرين. وهذا دفعه وعدد من زملائه فيما بعد الى الاستفادة من تجاربهم الشخصية، وتأسيس جمعية تهتم بشؤون أقرانهم الواصلين الى الولايات المتحدة، ومساعدتهم على الانخراط في المجتمع الجديد من خلال توفير المترجمين، وتسهيل الإجراءات الإدارية الخاصة ببرامج التامين الصحي، أو مساعدتهم على تاجير ايجاد مسكن، والحصول على المعونات المالية وكوبونات الغذاء الشهرية وشراء الأثاث، فضلا عن إجراءات التسجيل في المدارس والبحث عن العمل، وغير ذلك.
ويدرك سرمد إبراهيم الحيالي اليوم أهمية العمل التطوعي المدني في بناء المجتمعات الناجحة، مؤكدا انه في حال عاد يوما ما الى العراق سيكون من أوائل الساعين الى إشاعة العمل الجماعي التطوعي، وجعله امرأ واقعا،ً وحث أهل منطقته ومحلته للتعاون في مختلف الجوانب دون الاتكال على جهد الدولة.