اتهم حزب 6 إبريل عناصر فلسطينية بمشاركة جماعة الأخوان المسلمين في الاعتداء على المتظاهرين خلال فعاليات "جمعة رد الكرامة"، بينما دعا الشيخ حازم صلاح أبو إسماعيل إلى محاصرة مدينة الإنتاج الإعلامي الأحد 24 آذار، ودعا مؤيدون للرئيس المصري وجماعة الأخوان المسلمين إلى إضرام النار في مدينة الإنتاج الإعلامي، ردا على التظاهرات المعارضة للا خوان، وإحراق مقرات للجماعة.
وكانت أحداث "جمعة رد الكرامة" التي دعت إليها أحزاب وحركات شبابية وثورية أمام مقر مكتب الإرشاد لجماعة الأخوان المسلمين رداً على الاعتداء الذى تعرض له صحفيون ونشطاء على يد شباب الجماعة، كانت أسفرت عن إصابة ضابطين من قوات الأمن المركزي بطلقات خرطوش و207 أشخاص آخرين من طرفي الاشتباكات، التي دارت بين متظاهرين وشباب جماعة الأخوان المسلمين، إضافة إلى خسائر مادية طالت مقر الجماعة في المنيل وعدد من سيارات الشرطة ومحال تجارية.
وتبادل الطرفان الاتهامات حول مسؤولية الأحداث التي شهدها محيط مقر جماعة الإخوان المسلمين بالمقطم.
وهددت حركة "ثوار مسلمون" بتنظيم فعاليات، والتحرك في أكثر من مكان ردا على أحداث "جمعة رد الكرامة".
وشن القيادي السلفي محمد الزغبي هجوماً حاداً على الرئيس محمد مرسي وقال "إن نظام الحكم يقضي بأن يحاكم الرئيس لضعفه ولقلة ذات يده ولصبره على البلطجية في تدمير البلاد والعباد".
واستجاب عدد من شباب جماعة الأخوان لدعوة الشيخ حازم صلاح أبو إسماعيل التظاهر أمام مدينة الإنتاج الإعلامي الأحد 24 آذار، وعرضت صفحة "أحنا شباب الأخوان" على "فيسبوك" صورًا تحمل عبارة "للرجال فقط مليونية حصار الفتنة".
وقال مستشار رئيس الجمهورية السابق، القيادي في حزب النور السلفي الدكتور خالد علم الدين، إن الوضع فى مصر أصبح هزلياً، وأن هناك بلطجية من كل الأطراف تعبث في الشارع المصرى، وحمل مسؤولية ما يحدث فى مصر من فوضى إلى كل من يدعو إلى المظاهرات.
ودان المتحدث باسم حزب النور السلفي نادر بكار السحل والضرب الذي تعرض إليه شباب الجماعة على يد متظاهرين وقال "هل وصلت الوحشية بالبعض لحد إضرام النيران فى رجل لمجرد انتمائه للإخوان المسلمين؟!".
وفي المقابل، حملت قوى معارضة جماعة الأخوان مسؤولية العنف الذي تفجر في محيط المقطم.
وقال عضو مجلس الشعب المنحل، عضو الهيئة العليا لحزب الدستور باسل عادل إن جماعة الإخوان المسلمين حشدت أنصارها لقمع المعارضة، ومنعهم من التظاهر أمام مقر الجماعة بالمقطم، مضيفاً "الإخوان استهدفوا المتظاهرين فى الشوارع الجانبية وحولوا مساجد منطقة المقطم الى ثكنات عسكرية يهاجموا الثوار من داخلها".
ودعت الجبهة المصرية للدفاع عن القوات المسلحة البلاك بلوك، والألتراس، الى محاصرة مكتب الإرشاد احتجاجا على دعوات حصار مدينة الإنتاج الإعلامي.
إلى ذلك شكل وزير الدفاع المصري عبد الفتاح السيسي لجنة للتحقيق في عمليات تهريب ملابس عسكرية خارج الحدود المصرية، وتواترت أنباء عن ضبط شحنتين من ملابس الجيش المهربة خارج مصر الأولى في ميناء الإسكندرية، والثانية في مطار القاهرة الدولي.
وفي تطور آخر، تمرد جنود من الأمن المركزي في البحيرة، وقطعوا طريق الساحل الرئيس، وذلك احتجاجا على مقتل زميل لهم قضى بعد إصابته بطلق ناري من مسدس أحد الضباط في ظروف غامضة.
ووسط المشهد المرتبك، ذكرت وسائل إعلام مصرية أن أجهزة أمنية وسيادية تبحث بشكل مكثف عن عناصر فلسطينية تسللت إلى البلاد خلال الأيام الماضية عبر الأنفاق الحدودية إلى عدد من المحافظات، وتحديدا مدن القناة، من أجل تنفيذ مخطط تخريبي ضد منشآت حيوية وضد قوات الجيش المسؤولة عن تأمين مدن القناة، والمجرى الملاحي لقناة السويس، وحركة سير السفن.
وكانت أحداث "جمعة رد الكرامة" التي دعت إليها أحزاب وحركات شبابية وثورية أمام مقر مكتب الإرشاد لجماعة الأخوان المسلمين رداً على الاعتداء الذى تعرض له صحفيون ونشطاء على يد شباب الجماعة، كانت أسفرت عن إصابة ضابطين من قوات الأمن المركزي بطلقات خرطوش و207 أشخاص آخرين من طرفي الاشتباكات، التي دارت بين متظاهرين وشباب جماعة الأخوان المسلمين، إضافة إلى خسائر مادية طالت مقر الجماعة في المنيل وعدد من سيارات الشرطة ومحال تجارية.
وتبادل الطرفان الاتهامات حول مسؤولية الأحداث التي شهدها محيط مقر جماعة الإخوان المسلمين بالمقطم.
وهددت حركة "ثوار مسلمون" بتنظيم فعاليات، والتحرك في أكثر من مكان ردا على أحداث "جمعة رد الكرامة".
وشن القيادي السلفي محمد الزغبي هجوماً حاداً على الرئيس محمد مرسي وقال "إن نظام الحكم يقضي بأن يحاكم الرئيس لضعفه ولقلة ذات يده ولصبره على البلطجية في تدمير البلاد والعباد".
واستجاب عدد من شباب جماعة الأخوان لدعوة الشيخ حازم صلاح أبو إسماعيل التظاهر أمام مدينة الإنتاج الإعلامي الأحد 24 آذار، وعرضت صفحة "أحنا شباب الأخوان" على "فيسبوك" صورًا تحمل عبارة "للرجال فقط مليونية حصار الفتنة".
وقال مستشار رئيس الجمهورية السابق، القيادي في حزب النور السلفي الدكتور خالد علم الدين، إن الوضع فى مصر أصبح هزلياً، وأن هناك بلطجية من كل الأطراف تعبث في الشارع المصرى، وحمل مسؤولية ما يحدث فى مصر من فوضى إلى كل من يدعو إلى المظاهرات.
ودان المتحدث باسم حزب النور السلفي نادر بكار السحل والضرب الذي تعرض إليه شباب الجماعة على يد متظاهرين وقال "هل وصلت الوحشية بالبعض لحد إضرام النيران فى رجل لمجرد انتمائه للإخوان المسلمين؟!".
وفي المقابل، حملت قوى معارضة جماعة الأخوان مسؤولية العنف الذي تفجر في محيط المقطم.
وقال عضو مجلس الشعب المنحل، عضو الهيئة العليا لحزب الدستور باسل عادل إن جماعة الإخوان المسلمين حشدت أنصارها لقمع المعارضة، ومنعهم من التظاهر أمام مقر الجماعة بالمقطم، مضيفاً "الإخوان استهدفوا المتظاهرين فى الشوارع الجانبية وحولوا مساجد منطقة المقطم الى ثكنات عسكرية يهاجموا الثوار من داخلها".
ودعت الجبهة المصرية للدفاع عن القوات المسلحة البلاك بلوك، والألتراس، الى محاصرة مكتب الإرشاد احتجاجا على دعوات حصار مدينة الإنتاج الإعلامي.
إلى ذلك شكل وزير الدفاع المصري عبد الفتاح السيسي لجنة للتحقيق في عمليات تهريب ملابس عسكرية خارج الحدود المصرية، وتواترت أنباء عن ضبط شحنتين من ملابس الجيش المهربة خارج مصر الأولى في ميناء الإسكندرية، والثانية في مطار القاهرة الدولي.
وفي تطور آخر، تمرد جنود من الأمن المركزي في البحيرة، وقطعوا طريق الساحل الرئيس، وذلك احتجاجا على مقتل زميل لهم قضى بعد إصابته بطلق ناري من مسدس أحد الضباط في ظروف غامضة.
ووسط المشهد المرتبك، ذكرت وسائل إعلام مصرية أن أجهزة أمنية وسيادية تبحث بشكل مكثف عن عناصر فلسطينية تسللت إلى البلاد خلال الأيام الماضية عبر الأنفاق الحدودية إلى عدد من المحافظات، وتحديدا مدن القناة، من أجل تنفيذ مخطط تخريبي ضد منشآت حيوية وضد قوات الجيش المسؤولة عن تأمين مدن القناة، والمجرى الملاحي لقناة السويس، وحركة سير السفن.