شهدت تظاهرات محافظة الانبار انعطافة مهمة عندما صدحت هتافات من منصة التظاهر تؤكد سلميتها وترفض الاصوات المتطرفة وتلك الداعية للطائفية.
يأتي ذلك في وقت دعت فيه مرجعية النجف الى حرمة الدم العراقي، ودرء الخطر عن سنة العراق.
هذه التحولات ربما ستعطي توصيفا جديدا للتظاهرات، وتؤكد الحق الديمقراطي لاستمرارها، وتمنح شرعية اكبر لمطالب المتظاهرين.
وقال النائب عن العراقية كامل كريم ان دعوات قادة التظاهرات الى الحفاظ على سلميتها تعد رسالة قدمت على طبق من ذهب الى الحكومة، وستفرض عليها واجبات اكبر لتنفيذ مطالب المتظاهرين عن طريق التنسيق مع قادة الكتل السياسية.
واعتبر كريم دعوة مرجعية النجف لدرء الخطر عن السنة في العراق بمثابة دعم للمتظاهرين في المناطق الغربية، ودعوة لتلبية مطالبهم، التي لاتخص اهالي الانبار فقط، وإنما العراقيين ايضا وعلى الجميع العمل لتحقيقها عن طريق الحوار او تشريع القوانين.
الى ذلك اكد المحلل السياسي واثق الهاشمي ان تشكيل وفد يمثل المتظاهرين للحوار مع الحكومة يعد فرصة اخيرة للطرفين لحل الازمة القائمة، مشيدا بسلمية تظاهرات الجمعة الاخيرة، لاسيما ما حصل في الفلوجة، حيث رفعت المصاحف واستذكروا قتلى تفجيرات الثلاثاء.
وحذر في الوقت نفسه من التيار المعارض الذي يميل الى التصعيد الطائفي، لافتا الى رسالة المرجعية في تهدئة الوضع، لما له من تأثير في الساحة السياسية وفي اوساط الجماهير.
يأتي ذلك في وقت دعت فيه مرجعية النجف الى حرمة الدم العراقي، ودرء الخطر عن سنة العراق.
هذه التحولات ربما ستعطي توصيفا جديدا للتظاهرات، وتؤكد الحق الديمقراطي لاستمرارها، وتمنح شرعية اكبر لمطالب المتظاهرين.
وقال النائب عن العراقية كامل كريم ان دعوات قادة التظاهرات الى الحفاظ على سلميتها تعد رسالة قدمت على طبق من ذهب الى الحكومة، وستفرض عليها واجبات اكبر لتنفيذ مطالب المتظاهرين عن طريق التنسيق مع قادة الكتل السياسية.
واعتبر كريم دعوة مرجعية النجف لدرء الخطر عن السنة في العراق بمثابة دعم للمتظاهرين في المناطق الغربية، ودعوة لتلبية مطالبهم، التي لاتخص اهالي الانبار فقط، وإنما العراقيين ايضا وعلى الجميع العمل لتحقيقها عن طريق الحوار او تشريع القوانين.
الى ذلك اكد المحلل السياسي واثق الهاشمي ان تشكيل وفد يمثل المتظاهرين للحوار مع الحكومة يعد فرصة اخيرة للطرفين لحل الازمة القائمة، مشيدا بسلمية تظاهرات الجمعة الاخيرة، لاسيما ما حصل في الفلوجة، حيث رفعت المصاحف واستذكروا قتلى تفجيرات الثلاثاء.
وحذر في الوقت نفسه من التيار المعارض الذي يميل الى التصعيد الطائفي، لافتا الى رسالة المرجعية في تهدئة الوضع، لما له من تأثير في الساحة السياسية وفي اوساط الجماهير.